تاريخ النشر : 2013/12/27
انا على دين اللامي
بغداد 3/2/2013 قبل الحديث والخوض في امر موضوعي لهذا الاسبوع اود ان اقول ... باني لست من المتملقين او السائرين في ركب هذا او ذاك او ممن يحاولون كسب ود عطف الاخرين باساليب رخيصة فانا لم اتمتع باي من الامتيازات التي منحتها نقابة الصحفيين العراقيين لزملالنا في المهنة من ( قطع اراضي او منح سنوية او اي امتياز اخر ) باستثناء هوية انتسابي للنقابة والتي اتشرف بها اينما ذهبت اضافة الى اني لم اذهب باي ايفاد خارج البلاد ضمن وفود من النقابة التي تمنح لبقية الزملاء من الصحفيين والاعلاميين فالمقربين مني يعرفون ذلك وليعلم الجميع اليوم وغدا انا متبرع بكل هذه الامتيازات لغيري من الزملاء سواء كانوا في صحيفتي الشاهد المستقل او اي من الصحفيين الاخرين في وسائل الاعلام الاخرى.
ولكن عندما يصل الامر المساس بنقابة الصحفيين العراقيين الممثلة بنقيبها الزميل مؤيد اللامي والتي تمتد جذور هذا النقابة لتاريخ طويل ولها من السمعة المشرفة بين مثيلاتها في العالم الشيء الكثير كونها تحوي بين كنفاتها من الصحفيين والاعلاميين المبدعين الذين حازوا على الكثير من الجوائز والشهادات العربية والاقليمية والعالمية ويعملون اليوم في كبريات وسائل الاعلام العالمية والعربية ويديرونها بنجاح كبير نفخر نحن به كصحفيين عراقيين على مدى اجيال اذ لم يكن بالهين ولا بالطريق السهل في الوصول الى هذا المجد والشهرة لولا هذه النقابة العتيدة . ناهيك عن ان عدد الصحفيين والاعلاميين اصبحوا اكثر من عشرة الاف بما يغطي الساحة العراقية بعرضها وطولها هذا فضلا عن ان نقيبها تم اختياره من خلال انتخابات ديمقراطية وفق قانون الاقتراع التي شهد بنجاحها ونزاهتها العدو قبل الصديق اذ استطاع اللامي الحصول على تولي منصبها لدورتين متتاليتين بنجاح ساحق ولا ابالغ ان قلت ان ممارسة الديمقراطية الحقة تجسدت في هذه النقابة العتيده . التي اصبحت من المؤسسات التي لها ثقلها في هذا البلد من خلال تمثيلها للسلطة الرابعة على خير تمثيل وتلاقي دعما جماهيريا كبيرا فضلا عن دعم واسناد الامم المتحدة ومنظماتها .. فبعد كل ذلك نسمع ونرى ان هناك من الحساد الذين اغاضهم هذا النجاح الباهر لهذه النقابة ذات التاريخ العتيد والمشرف فضلا عن النكرات المحسوبين على صاحبة الجلالة الذين يسعون لتاسيس نقابة اخرى للصحفيين العراقيين لمنافسة النقابة الاصلية ولا نعلم من اين يستمدون دعمهم المالي والبشري وماهي الغاية والهدف من ذلك ولا استغرب من قيام بعض الزملاء الذين نكن لهم كل اعتزاز وتقدير الاقدام على اتخاذ مثل هذا الامر والشروع في مشروع ( ميت مقدما ) اذ ليس من المعقول والانصاف عندما نختلف مع شخص ما في كل المجالات ان نقدم بانشاء مؤسسة بديلة عن المؤسسة التي يقودها مع نختلف معه . ادعو من خلال منبر الشاهد المستقل زملاءنا الاحبة ان يراجعوا انفسهم ويفكروا جدياً ان هذا الامر اشبهه بمرض سرطاني بدا يستشري في بلاط صاحبة الجلالة ولايمكن ان يسكت الاخرين عليه ويجب استنصاله من قبل كل من يحب العراق مؤسسات الدولة التي هي ملك لجميع وليس للمالكي او اللامي على حد سواء فقد نختلف معهم وننقدهم ولكن لايجوز ان نبني ونؤسس مؤسسات بديلة فهذا الامر سابقة خطيرة يجب امعالجتها قبل انتقال عدوتها الى مؤسسات اخرى وعندما اقول ذلك فانني والله على مااقوله شهيد ليس لي اي علاقة شخصية مع اللامي او غيره ولم تقدم لي النقابة شئ ولكني ارى ان هناك حق وهناك باطل من يسكت عن قول كلمة الحق شيطان اخرس لذا انني اقولها بــ( فم المليان ) انا على دين مؤيد اللامي وان اختلفت معه في الراي او في جوانب اخرى هنا وهناك لكنني اعلنها صراحة .. ان قلمي وصوتي معه في هذا الامر وان مشروع خصومه لن يكتب له النجاح وسنحاربه جهاراً نهاراً كوني لا اخشى في الحق لومة لائم. .