تاريخ النشر : 2013/06/08 صحف السبت تهتم بما صدر عن خطباء الجمعة في بغداد وعدد من المحافظات
فقد قالت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي " للجمعة الثالثة على التوالي، اجتمع رجال دين وشخصيات سياسية ومثقفون ومواطنون لاداء الصلاة الموحدة في احد مساجد بغداد تلبية لدعوة رئيس الوزراء نوري المالكي لافشال المخططات الساعية الى اذكاء الفتنة الطائفية بين ابناء العراق الواحد ".واضافت الصحيفة " فبعد اداء الصلاة في نصب الشهيد وجامع الخلاني ، عدّ خطيب الصلاة الموحدة في بغداد وإمام جامع الكيلاني الشيخ محمود العيساوي امس الجمعة ، الصلاة الجامعة للعراقيين بأنها (رسالة ناطقة) موجهة إلى من يريد بالعراق شرا ، مؤكدا إن وحدة العراق خط أحمر وما يجمع العراقيين أكثر مما يفرقهم ".اما صحيفة /الزمان/ المستقلة فاهتمت بـ " تنديد اوساط سياسية باقتحام القوات الامنية لساحة اعتصام منطقة العامرية ببغداد ، داعين الى فتح شوارع المنطقة فيما خول معتصمو الانبار رئيس البرلمان اسامة النجيفي للتفاوض مع الحكومة ".واشارت الصحيفة الى " ان معتصمي ساحة العزة والكرامة في تكريت استنكروا مداهمة ساحة الاعتصام في العامرية ، متهمين القوات الأمنية بتنفيذ حملة اعتقالات في المنطقة ، فيما طالبوا المحافظات المنتفضة بأن يقفوا وقفة رجل واحد ازاء هذه الافعال ".وتطرقت (الزمان) الى دعوة نائب رئيس الوزراء صالح المطلك ، القادة الامنيين ووجهاء العامرية الى التعاون فيما بينهم ، ودعوته قوات الامن الى فتح الشوارع المغلقة في العامرية وتسهيل وصول المصلين الى المساجد ، فيما طالب أئمة المساجد بالابتعاد عن تناول الملفات والهتافات التي تثير الضغينة والبغضاء ، بحسب تعبيره.وليس بعيدا عن هذه الاجواء قالت صحيفة /الدستور/ المستقلة في افتتاحيتها " ينتقد رئيس الوزراء نوري المالكي بسبب دعوته المتأخرة للمصالحة بين مكونات الشعب العراقي ، فهي من وجهة نظرهم جاءت بعد فوات الاوان وبعد ان تعمقت الفجوة التي كان بالامكان ردمها منذ الايام الاولى لظهور الصدع في جدار اللحمة الوطنية ، وكان من الافضل ان يدعو اليها ويعمل بها قبل هذا الوقت ".وتابعت الصحيفة : المصالحة وان تأتي متأخرة الا انها الخيار الوحيد الناجح ، بعد ان جرب الفرقاء التخاصم الذي وصل الى حد العداوة ورفض الاخر ، لكنه كاد ان يودي بالتجربة الى منزلقات يسقط فيها حتى من لا يريدها او يدعو اليها ، لذلك دعونا نصغي ونستمع لكل كلمة طيبة تقال مع اختلاف النية من ورائها ، ولنسوغ لانفسنا بذرائع تسهم في التعاطي معها بروحية عالية من الصدقية ، لنتخلص بعدها من هاجس الشك المتبادل ونمد جسور الثقة لاسيما وان الضمانات الحقيقية لكل طرف يجب ان تؤسس انطلاقاً من شرعية العملية السياسية ودستوريتها ".من جهتها ركزت صحيفة /المشرق/ المستقلة على مطالبة عضو اللجنة الامنية البرلمانية عن التحالف الكردستاني شوان محمد طه ائتلاف دولة القانون بتغيير نهجه في تعامله مع الكتل السياسية ، مشيراً الى أن البلاد لا يمكن ادارتها من قبل جهة واحدة.واوردت الصحيفة قوله " نحن نعيش في مشكلة كبيرة ، وما لم يتوصل القادة السياسيون الى حل فإن العملية السياسية تتجه نحو منعطف خطير ، مبيناً أن ما يحصل في العراق من اخطاء سببه النهج السياسي الذي تمارسه الكتلة المهيمنة على السلطة ".كما اشارت (المشرق) الى وصف النائب عن إئتلاف العراقية طلال خضير الزوبعي ، اجتماع القادة السياسيين الذي عقد في منزل رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم بانه مخيب للامال ، مبينة قوله " في الوقت الذي نرحب بمبادرة السيد الحكيم لإنهاء الخلافات بين القوى السياسية ، نجد أن من المفترض ان يتم الاتفاق بشكل مبدئي على إيقاف الاعتقالات وتسوية قضية رافع العيساوي والهاشمي وتنفيذ الاتفاقات السابقة وإنهاء وجود وانتشار المليشيات كبادرة حسن نية "./انتهى