تاريخ النشر : 2013/06/29 نقابة الصحفيين تقيم احتفالا كبيرا احتفاء بخروج العراق من الفصل السابع

واكد نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي في كلمة له بالاحتفال ان العراق اليوم بكسره لقيود الفصل السابع يكون قد خطا خطوة كبيرة في التحرر والانعتاق بعد معاناة امتدت لاكثر من 23 عاما اثبت فيها العراقيون انهم اهلا للملمات والشدائد فلم تنل من صبرهم كل الظروف والمحن . وقال اللامي : ان هذا المنجز الكبير سيفتح الباب على مصراعيه باتجاه مستقبل واعد وافراح متجددة لابناء شعبنا الذين بجلدهم وصبرهم اختطوا هذا الصرح . وكان للصحفيين قصب السبق في مقدمة ركب المضحين الصابرين . واضاف :" باسم الصحفيين العراقيين نقدم التهنئة لشعب العراق الابي ولحكومته وبرلمانه ولمفاوض العراق الذي بذل المستحيل من اجل اقناع دول العالم بعدالة قضيتنا وعدالة مسارنا . وكان لهذا الشعب ما اراد من نصر مبين ".كما نقل اللامي تبريكاته باسم الاسرة الصحفية العراقية وتمنياتها لرئيس الوزراء ووزير خارجيته ولكل مفاصل الدولة بالمزيد من خطوات الظفر وتحقيق ما يصبو اليه شعبنا من امن وامان ورخاء وسلام . وكان الاحتفال قد بدأ بالسلام الجمهوري والوقوف لقراءة سورة الفاتحة ترحما على ارواح شهداء الاسرة الصحفية ، فيما تخللت الاحتفال كلمات وقصائد شعرية تغنت بهذا المنجز الكبير . ووزعت خلال الاحتفال جائزة بغداد السنوية الكبرى للصحافة اسهاما من النقابة في المساهمة في ارتقاء وتقدم الصحافة المطبوعة والمرئية والمسموعة في العراق بعد سنوات من انتشار الصحف والمطبوعات ومحطات الاذاعة والتلفزيون في العراق ولتعزيز مسيرة الصحافة العراقية وتشجيع الصحفيين على تقديم كل ما لديهم من ابداعات تساهم في تطوير الصحافة في العراق . كما تأتي هذه الجائزة بعد أن قدم الصحفيون العراقيون كوكبة كبيرة من الشهداء الذين ضحوا بدمائهم للحصول على المعلومة من موقع الحدث، وإيصال الكلمة الحرة والصورة الحية للعالم الأجمع حيث خصصت جوائز مالية ضخمة قدرها / 200 / مليون دينار وزعت على الصحفيين الفائزين بالمسابقة .ومنحت الجائزة وعددها 24 لأفضل تحقيق استقصائي وافضل برنامج صحفي تلفزيوني و أفضل برنامج صحفي إذاعي وأفضل مراسل تلفزيوني و أفضل مقابلة صحفية وأفضل عمود صحفي وأفضل صورة صحفية وأفضل رسم كاريكاتيري وأفضل صحفي شاب وأفضل مادة صحفية سياسية واقتصادية وثقافية اضافة الى الصحافة الرياضية والتخصصية ./انتهى