تاريخ النشر : 2013/06/30 الصحف تهتم بكلمة المالكي بمناسبة الخروج من الفصل السابع وردود الافعال واراء الكتل السياسية بها
ونشرت الصحف فقرات مطولة من كلمة رئيس الوزراء ، وركزت على تحذيره من خطورة الطائفية وفتاوى التكفير التي تهدد العراق والمنطقة ودعوته القوى والكتل السياسية الى الجلوس الى طاولة الحوار لحل الخلافات لتجنيب العراق التأثر باحـــداث المنطقة الطائفية . وقوله :" ان اخطر ما يواجهنا عودة الشحن والاستقطاب الطائفي والتوتر السياسي الذي يلف المنطقة ويضربها بعاصفة من القتل والفتاوى والتكفير و التحشيد من جديد ".صحيفة / المشرق / تناولت صدى كلمة المالكي ورأي الكتل السياسية بها . ونقلت بهذا الخصوص عن النائب عن القائمة العراقية حمزة الكرطاني قوله :" ان دعوة رئيس الوزراء نوري المالكي تحمل نفسَاً وتوجهاً جديدين، ورؤية ايجابية وصحيحة طالما نادت بها القائمة العراقية ". وتمنى الكرطاني على رئيس الوزراء ، حسب / المشرق / :" ان تكون خطوته الاولى لحل المشاكل العالقة، الاستجابة لطلبات المتظاهرين المشروعة من أجل أن تكون بوابة تنفيذ طلبات المتظاهرين التي هي مفتاح للحل الحقيقي والوطني الشامل ".اما النائب عن التحالف الكردستاني فرهاد رسول فقد اعرب عن امله بان تكون دعوة المالكي للحوار بداية صفحة جديدة في التوصل الى اتفاق سياسي حسب الدستور لكي يشترك الجميع في الحكم. ونقلت عنه الصحيفة :" ان الحل الوحيد للمشاكل العالقة بين المكونات والاحزاب السياسية هو الجلوس الى طاولة المفاوضات بعد الرجوع الى الدستور والاتفاقات التي ابرمت بين الاطراف السياسية. وهذا ما يؤكد عليه التحالف الكردستاني في جميع لقاءاته ". وتابع النائب فرهاد رسول انه :" في بلد مثل العراق متعدد القوميات والاديان والاعراف والمذاهب ، لا يمكن ان يهمش احد من المكونات في ادارة الحكم، وهذا هو العراق الجديد الديمقراطي الذي لا يمكن ان يعود الى الوراء ".وفي شأن آخر يتعلق بقضية البنك المركزي ، نشرت صحيفة / الدستور / موضوعا جاء فيه ان مصادر نيابية كشفت عن اختلاسات وصفقات وهمية ورشى وتواطؤات وعمليات مافيوية ومقايضات يختلط فيها المالي بالسياسي في واحد من اكثر الملفات السود إثارة في العراق".واكدت المصادر ، حسب / الدستور / :" ان 20 مليار دولار وأكثر هي قيمة اختلاسات من المال العام وخزينة الدولة والتي كان كشف خيوطها الاولى رئيس الوزراء نوري المالكي وفوّض الى قصي السهيل أمر ملاحقة تفاصيلها وسبر أغوارها فكانت النتيجة انه بدل ان تطيح تحقيقاته بالرؤوس الفاسدة أطاحت به في تطوّر دراماتيكي شكّل رأس جبل جليد قد ينهار تباعاً ".واشارت الى:" ان ملابسات هذا الملف الفضائحي كشفت حجم التوريط الذي تمّ لأكثر المسؤولين العراقيين منذ الحكومة الاولى ولغاية اليوم ".ورأت المصادر :" ان السهيل، الذي لم يصل بتحقيقاته الى الخاتمة السعيدة ربما تَسبّب بوضع نهاية لحياته السياسية ".و انتهت الصحيفة الى القول :" ان المصادر لم تشأ الافصاح عن الخطوة التالية للمالكي في التعاطي مع ملف نهب الأموال من البنك المركزي وتلك الاختلاسات الهائلة، بعدما تنحّى السهيل من مهمة استكمال التحقيق في فضيحة قد تكون نتائجها مزلزلة ".في الجانب الامني ، تناولت صحيفة / المستقبل / موضوع تكرار حالات قتل شباب وشابات في مدينة الصدر .ونشرت موضوعا بهذا الخصوص ، قالت فيه :" في وقت اكد فيه شهود عيان من اهالي مدينة الصدر تكرار حالات قتل شباب وشابات بتهمة «تعدد علاقاتهم العائلية غير المشروعة»، قالت وزارة الداخلية ان الجرائم الجنائية التي تحدث بمدينة الصدر طبيعية لا نوعية لاستهداف اشخاص محددين .ونقلت / المستقبل / عن شهود عيان :" ان الايام الماضية شهدت عمليات قتل ينفذها مسلحون مجهولون بمسدسات كاتمة للصوت ضد شابات وشباب متهمين بـ «انهم اصحاب علاقات غير مشروعة»، و تم الترويج داخل احياء المدينة بان الجماعة المسلحة ستقوم باستهداف اية شابة او شاب «سلوكه الاخلاقي بعيد عن الشريعة الاسلامية». واضاف الشهود ، حسب الصحيفة :" ان ثلاث عمليات قتل من هذا النوع استهدفت امراة ثلاثينية بكاتم الصوت وهي داخل محلها الموجود بمنزلها والمطل على الشارع، وفتاة بالعشرين من عمرها ايضا قتلت بكاتم اثناء خروجها من سوق خضار، كما تم قتل شاب عشريني اخر يعمل حلاقا بكاتم صوت داخل محله ". واشارت الصحيفة الى ان وزارة الداخلية اكدت حدوث جرائم جنائية في مدينة الصدر ، وصفتها بالطبيعية لا تنفذ من جماعات محددة ضد اشخص معينين. ونقلت عن المتحدث الرسمي للوزارة العميد سعد معن :" ان مدينة الصدر تحدث فيها جرائم جنائية بين فترة واخرى ، لكنها جرائم اعتيادية لا نوعية ، تنفذها جماعة ما ضد شباب وشابات بحجة السلوك "، نافيا حدوث الجرائم الجنائية داخل مدينة الصدر باسلحة كاتمة للصوت، مؤكدا :" ان تسليط الضوء على الجرائم في مدينة الصدر تم بطريقة غير دقيقة "./انتهى