فقد ابرزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي انتقاد المرجعية الدينية محاولات مجلس النواب إصدار القوانين بسلة واحدة ارضاء لبعض الاطراف ، عادّة الامر بالخطر.كما اشارت الصحيفة الى قول معتمد المرجعية الدينية احمد الصافي في خطبة الجمعة في الصحن الحسيني " سمعنا ان هناك محاولات من مجلس النواب لانهاء الرواتب التقاعدية وهذه دعوة ليست جديدة " مؤكدا ان " المرجعية الدينية كانت قد اصدرت بيانا في السادس والعشرين من شباط العام 2011 نوهت فيه بضرورة اصدار قرارات حاسمة بإلغاء الامتيازات الممنوحة للأعضاء كونها غير مقبولة ".وفي موضوع اخر اهتمت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين بتأكيد العراق التزامه بجميع تعهداته تجاه الكويت والتي افرزتها القرارات الدولية ، مشددا على انه لم يوقع أي اتفاقات سرية معها كما لم يتنازل لها عن أي شبر من الاراضي من اجل الخروج من الفصل السابع.وفي الشأن المصري ، قالت صحيفة /المشرق/ المستقلة وتحت عنوان رئيس /" رسالة مصر " ماثلة في الشارع العراقي .. والحكيم ذكـّر بها الجميع/ " يَبدو السيد الحكيم مصيباً جداً في اعتبار ما حدث بمصر رسالة علينا الاعتبار منها والاستفادة من درسها . وما لم يكن ذلك بتحقيق الحوار والتفاهم بين الكتل لضمان الاستقرار السياسي ، فإن البلد قد يتعرض لهزة كالتي تعرضت لها مصر، التي يتوفر لها جيش متماسك يستطيع أن يفرض إرادته عند الضرورة . فهل الأمور عندنا مختلفة ؟ ".ونقلت الصحيفة رأيين بهذا الصدد ، الاول للنائب عن ائتلاف دولة القانون ابراهيم الركابي الذي يجد " ان الأمر في العراق مختلف لأن الشعب العراقي اذا كانت له استحقاقات ويريد الخروج بها للشارع فسيخرج إما بدافع القوة او بالتحريض بعكس الشعب المصري الذي خرج من طوع نفسه وذاته ولم تأخذه لا فتنة ولا تيار ولا أية جهة ".اما الرأي الثاني الذي اوردته /المشرق/ فللنائب عن القائمة العراقية كامل الدليمي الذي اعتبر " ان الوضع في العراق مختلف تماما عنه في مصر ، فالأخيرة تمكنت من بناء مؤسسة عسكرية مستقلة لها موقف وطني خالص " اذ استطاعت هذه المؤسسة المصرية نصر الشعب في مواقفه ومظلوميته وبالتالي فان من انتصر الجيش قبل الشعب ، أما في العراق فنحن نفتقد لهكذا مؤسسة عسكرية ضخمة - مؤسسة ولاؤها للشعب وللوطن ، كما ان المؤسسة العسكرية العراقية حديثة الولادة بنيت على اساس توفير فرص عمل لكثير من الشباب الذين لم تتمكن مؤسسات الدولة المدنية من توفير فرص العمل لهم ما اضطرهم للدخول الى المؤسسة العسكرية ، وهنا يكون المشهد مختلفا تماما عنه في مصر ".وفي الاجواء المصرية ايضا ، ابرزت صحيفة /بدر/ الناطقة بلسان منظمة /بدر/ رأي الامين العام للمنظمة هادي العامري في الاحداث التي تجري في مصر قائلا " ان ما حدث في مصر ما هو الا رسالة واضحة بان الشعوب الرافضة للاذلال والقهر والقتل وسحل الاموات والتسلط على رقاب الناس ، تستهدف بالفتاوى التكفيرية والارهاب ".من جهتها اهتمت صحيفة /الدستور/ المستقلة بجهود تشكيل حكومة الانبار ، وقالت " في الوقت الذي كشف نائب رئيس مجلس محافظة الانبار سعدون عبيد الشعلان عن وجود خلافات بين الكتل السياسية على تشكيل حكومة الانبار الجديدة ، افاد مصدر في محافظة الانبار بأن سعر المنصب في حكومة الانبار الجديدة تجاوز المليوني دولار ، مؤكداً ان المرشحين الجدد الفائزين بأنتخابات مجالس المحافظات يجتمعان في اربيل والاردن لتشكيل حكومة الانبار الجديدة "./انتهى