تاريخ النشر : 2013/08/04
صحف اليوم تركز على الاجراءات الامنية المشددة في بغداد وتتحدث عن سيناريوهات لعمليات ارهابية محتملة
صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، نقلت بهذا الخصوص عن نائب رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد فاضل الشويلي قوله :" ان اجهزة الامن كثفت وجودها في شوارع بغداد وحول المنطقة الخضراء بعد تلقيها معلومات تؤكد وجود تهديد بتنفيذ عمليات انتقامية في قلب بغداد".واضاف الشويلي ، حسب / الزوراء / :" ان هروب مئات السجناء الخطرين الذين ينتمون لجيلي القاعدة الاول والثاني من سجني التاجي وابي غريب ، شكل تهديدا لكل سكان بغداد وليس المنطقة الخضراء فقط "، محذرا من ان عمليات التفجير الانتقامية التي يخطط لها المسلحون ستطال المواطنين العزل الذين يعانون اصلا من التضييقات الامنية وصعوبة التنقل والازدحامات .ويري الشويلي ان الوضع الامني في بغداد لايدعو للتفاؤل ، بسبب الخروقات الكبيرة الحاصلة في صفوف القوات الامنية . اما صحيفة / المستقبل / فقد تناولت السيناريوهات المحتملة للعمليات الارهابية في بغداد .ونقلت عن مصادر امنية :" ان المعلومات المتوفرة عن عملية اقتحام المنطقة الخضراء تؤكد وجود اكثر من سيناريو لتنظيم القاعدة ، اولها هو استهداف وزارة الخارجية او مبنى مجلس المحافظة بعدد من السيارات المفخخة لشغل عناصر الامن وادخالها بحالة توتر ومساعدة العناصر الاخرى لتفجير سيارات اخرى عند مداخل الخضراء تمهيدا لدخول العناصر الارهابية ". واضافت تلك المصادر ، حسب الصحيفة :" ان السيناريو الثاني يشمل دخول نحو (50 الى 100) انتحاري الى محيط الخضراء سيرا على الاقدام تباعا ويقومون بتفجير انفسهم لمساعدة عناصرهم الاخرى على دخول المنطقة المحصنة والسيطرة على مبنى شبكة الاعلام القريبة من المنطقة الخضراء، فضلا عن اغراء القادة الامنيين في المنطقة الخضراء بمبالغ مالية كبيرة مقابل ضمان عملهم بجانب المجاميع الارهابية وتسهيل مهمة دخولهم للمنطقة لخلق الفوضى ومحاولة السيطرة على ابرز واهم المؤسسات ، من بينها مقرا مجلسي النواب الوزراء ". ونقلت عن عضو لجنة الامن والدفاع النائب شوان محمد طه قوله :" لا استبعد وجود مخطط لاقتحام المنطقة الخضراء وعدد من الاماكن والمؤسسات المهمة خلال الايام المقبلة نتيجة للفشل الذريع في ادارة الملف الامني وعدم وجود خطط ستراتيجية بهذا الشأن " ، مشيرا الى :" ان هاجس الخوف بات يسيطر على الجميع نتيجة لتصاعد موجة العمليات الارهابية وقدرة هذه المجاميع على ضرب اي موقع تريد الوصول اليه ، ما يدل على ان عنصر المبادرة بيدها وليس بيد الاجهزة الامنية".فيما نقلت صحيفة / البيان / عن الناطق باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن قوله :" ان كل ماتم اتخاذه من اجراءات امر مؤقت ولن يدوم طويلا . ومع انتهاء عمليات التفتيش والتحري فان الامور ستعود لطبيعتها ".واضاف معن ، حسب / البيان / :" ان القوات الامنية اتخذت جملة من التدابير الاحترازية في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد ، تزامنت مع حملات تفتيش في مناطق اخرى اسفرت عن اعتقال اعداد من المطلوبين ومصادرة كميات كبيرة من الاسلحة والاعتدة ". وفي شأن آخر تناولت صحيفة / المشرق / موضوع الصدام بين بين جيش المهدي وعصائب (أهل الحق)في مدينة الصدر.ونقلت عن النائب عن كتلة الاحرار النيابية حسين كاظم همهم قوله :" ان ما حدث كان مجرد مشاجرة نشبت بين اثنين من أتباع الخط الصدري والعصائب، فتطور الموقف الى فتح النار ". عادّا المسألة مسألة طبيعية جداً. فيما نقلت عن النائب عن اتلاف دولة القانون خالد الاسدي :" ان وجود الاضطرابات السياسية والخلافات امر ممكن في المشهد السياسي العراقي، ولكن اي تصعيد مسلح بين الاطراف السياسية مرفوض. وان استخدام السلاح ينبغي ان يكون محصورا بشكل قاطع ونهائي بيد الدولة، واي استخدام له خارج هذا الاطار يعد مخالفة قانونية ". بينما يرى النائب عن كتلة المواطن فرات الشرع ، حسب / المشرق / :" ان الامر يمكن ان يستوعب في حوار وتفاهم أو بتدخل سياسي. وان بعض الحالات يستخدم فيها الاعلام غير المنسجم والمؤثر وقد يستخدم فيها نوع من انواع العنف والشدة، ولكن الامر الذي حدث مقدور عليه وغير مستعص"./انتهى