تاريخ النشر : 2012/02/22 لجنة حماية الصحفيين الدولية : العراق ثاني بلد باغتيال الصحفيين
وذكرت اللجنة في بيان لها :" إن الدول الاكثر خطورة هي علي التوالي باكستان (7 قتلى) والعراق (5 قتلى) حيث ما زال انعدام الامن قائما بعد انسحاب القوات الامريكية ، وذلك من بين 46 صحفيا قتلوا خلال عام 2011 حول العالم اي بزيادة قتيلين عن العام السابق ".واضافت :" إن خمسة صحفيين وموظفا إعلاميا لقوا حتفهم في العراق الذي حافظ على موقعه كأحد أخطر البلدان للصحفيين " مشيرة الى انه وخلال شهر آب الماضي أقرت الحكومة قانوناً لغرض توفير مزيد من الحماية للصحفيين " إلا أن مواد القانون لم تفعل سوى القليل لتحسين ظروف الصحفيين ".وتابعت :" مع انتشار التظاهرات التي تطالب بالإصلاح الاقتصادي والسياسي متأثرة بالانتفاضات العربية ، تم استهداف الصحفيين على نحو متواصل بسبب تغطيتهم الصحفية ، وقامت شرطة مكافحة الشغب بالاعتداء على الصحفيين الذين يغطون الاحتجاجات واحتجزت عددا منهم ".واوضحت اللجنة :" ان الشرطة العراقية قامت وفي معرض سعيها لتقييد التغطية الصحفية للاضطرابات ، بمداهمة المؤسسات الإعلامية والجماعات المعنية بالحريات الصحفية ، وعمدت إلى تحطيم المعدات واعتقال صحفيين ".واشارت الى إنه " في كردستان العراق ، استخدمت السلطات العدوان والترهيب لتقييد التغطية الصحفية للمصادمات العنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين ، وقام مسلحون بمداهمة مقر قناة تلفزيونية مستقلة ومحطة إذاعية في السليمانية وحطموا معدات البث ". وبينت :" ان ثلاثة صحفيين تعرضوا لإطلاق نار في ثلاث حالات منفصلة في شهر آذار الماضي ، في حين أصيب صحفيان بجراح بينما كانا يغطيان المصادمات في السليمانية في شهر نيسان ، وتعرض الصحفي الكردي العراقي الشهير أسوس هاردي لضرب مبرح على ايدي مهاجمين مجهولين "./انتهى