تاريخ النشر : 2013/08/15 الصحف تركز على تأكيد المالكي استمرار العمليات العسكرية وبعضها يتحدث عن احتمال اعلان حالة الطوارئ
وتصدرت كلمة رئيس الوزراء الاسبوعية الصفحات الاولى للصحف ، تحت عناوين بارزة ، مركزة على تعهده بمواصلة العمليات الامنية ضد الارهاب في وسط وغربي العراق. ونقلت قول المالكي :" ان العمليات اسفرت حتى الآن عن مصرع العشرات من الارهابيين وتدمير كامل لبناهم التحتية من معسكرات تدريب ومعامل لتفخيخ السيارات ، فضلا عن الاستيلاء على كميات كبيرة جدا من الاسلحة المتطورة ". كما ركزت الصحف على دعوة المالكي دولا عربية للعمل على كسب ود وصداقة الشعب العراقي.وعن تطورات الوضع الامني ، قالت صحيفة / الدستور /ان مكتب القائد العام للقوات المسلحة يدرس مع الوزراء المختصين وقادة الاجهزة الاستخبارية اعلان حالة الطوارىء في البلاد..ونقلت بهذا الخصوص عن مصدر عسكري ، وصفته بالرفيع قوله :" ان مكتب القائد العام والوزراء الامنيين وقادة اجهزة الاستخبارات والمخابرات يدرسون خيارات اعلان حالة الطوارىء من خلال تقسيم البلاد الى وحدات يديرها ضباط من القوات المسلحة بموجب القانون "، كاشفا عن دراسة تشمل المسارعة بتنفيذ احكام الاعدام بكل المدانين الصادرة بحقهم احكام مسبقة..واشار المصدر ، حسب / الدستور / الى :" ان الدراسة تشمل قطع الاتصالات السلكية واللاسلكية وايقاف الانترنيت وكل خطوط الهاتف النقال التي تدار بواسطتها الاعمال الارهابية وعمليات التفجير ".لكن وزارة الداخلية نفت هذه المعلومات ، ونقلت الصحيفة عن الناطق الرسمي للوزارة العميد سعد معن قوله :" ان وزارة الداخلية تنفي نفياً قاطعاً أي معلومة تتحدث عن اعلان حالة الطوارئ "، مؤكداً ان تلك المعلومات عارية عن الصحة..صحيفة / المستقبل / تحدثت عن عقد مؤتمر دولي للامن في العاصمة بغداد .ونقلت بهذا الخصوص عن محافظ بغداد علي التميمي قوله :" ان المحافظة عازمة على عقد مؤتمر دولي للامن في العاصمة بعد موافقة خمس من الدول الكبرى على المشاركة في المؤتمر ".واشار المحافظ ، حسب / المستقبل / الى وجود تهديدات باستهداف محافظة بغداد على غرار استهداف واختراق سجن ابي غريب.واضاف :" ان الجهاز الامني يعاني ضعفا في الجانب الاستخباري وعدم استخدام التكنولوجيا الحديثة في توفير الامن, وان الحكومة المحلية ستتعاقد مع كبريات الشركات الاجنبية المتخصصة في تكنولوجيا الامن والمراقبة لاستيراد نحو 20 الف كاميرا مراقبة امنية ستوضع في الشوارع والتقاطعات في عموم مناطق العاصمة لكشف العمليات الارهابية والخروق الامنية المتكررة ".اما صحيفة / المشرق / فقد تناولت ما يدور في بعض الاوساط عن وجود مفاوضات سرية بين العراق والولايات المتحدة لاستقدام قوات امريكية محدودة لمساعدة القوات العراقية .واشارت بهذا الخصوص الى نفي النائب عن كتلة المواطن حبيب الطرفي وجود مثل هذا الامر .ونقلت عن الطرفي قوله :" ان هذا الامر غير منطقي . ومن غير الممكن بعد خلاص العراق من الاحتلال ان يعيده مرة اخرى. وان وجود قوات اميركية في العراق يعطي الارهاب ذريعة اكبر للقيام بعملياته ".الى ذلك قال النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الشلاه ، حسب / المشرق / :" ان العراق لم يطلب من اي دولة من دول العالم التدخل العسكري . وان مسألة استقدام قوات اجنبية مسألة طويت نهائيا في الاتفاقية بين العراق والولايات المتحدة "، موضحا :" ان العراق سيطالب الجانب الاميركي بالايفاء بالتزاماته خصوصا في ما يتعلق بالاسلحة المشتراة من قبل العراق، وفي ما يتعلق بجانب القوة الجوية منها"، مؤكدا عدم بحث استقدام قوات اجنبية الى العراق.من جانبه اكد النائب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون عدم امتلاكه اي معلومات عن هذا الامر.ووافقه الرأي النائب عن كتلة الاحرار جواد الحسناوي الذي نفى وجود مفاوضات سرية بين العراق والولايات المتحدة بشأن الملف الامني لاستقدام نحو 3000 الاف جندي اميركي للمشاركة بمواجهة العمليات الارهابية.فيما قالت صحيفة /الزوراء/ الاتي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ان مجلس النواب لن يعقد جلسة طارئة لمناقشة الوضع الامني .ونقلت بهذا الشأن عن مقرر مجلس النواب محمد الخالدي، قوله :" ان مجلس النواب لا يرى داعياً لعقد جلسة طارئة، لأنه سيقعد جلسته المقبلة يوم الثلاثاء المقبل، وان النواب جاهزون لمناقشة تقرير هروب السجناء من سجني التاجي وابي غريب كما تتم تهيئة تقرير بخصوص الاحداث الساخنة التي تجري في جميع المحافظات، وديالى على وجه الخصوص ".واكد الخالدي ، حسب / الزوراء / : " ان الوضع الامني سيئ جداً، والواقع السياسي تشوبه الكثير من الاضطرابات بسبب تدافع الكتل السياسية وحتى داخل الكتل انفسها . وهناك انتقادات وخلافات حادة بدت تطفو على السطح مؤخراً" ، مشيرا الى :" ان اداء الحكومة والاجهزة الامنية “فاشل” وهما يتحملان المسؤولية بشكل كامل عما يجري، بسبب سوء الادارة والخطط الموضوعة./انتهى