تاريخ النشر : 2013/08/26 الصحف تركز على موضوعي بناء قواعد امريكية في العراق وحقيقة وضع الرئيس طالباني
صحيفة / الدستور / قالت انها علمت من مصادر سياسية واسعة الاطلاع ان قيادات عسكرية امريكية تجري مشاورات مع مقاولين عراقيين لبناء قواعد امريكية خاصة واعادة تأهيل مراصد امامية تكون جاهزة لاستقبال 1200 عسكري من قوات المارينز الخاصة .واكدت هذه المصادر ، حسب / الدستور / : " ان العطاءات ستبقى محدودة الاطلاع لتفادي احراج الحكومتين العراقية والامريكية . لذلك اقتصرت اللقاءات على عناصر موثوق بها من المعروفين من قبل القوات الامريكية بين عامي 2004 و2011 "، مشيرة الى :" ان قواعد البغدادي والحبانية وعلي بن ابي طالب والبكر ستكون من بين الاولويات في التأهيل . وان توفير المستلزمات الفنية سيكون من حصة فرق امريكية متخصصة وباموال عراقية ـ امريكية ".واضافت :" ان خطة اعادة الانتشار ستكون على مراحل تحددها هيئة اركان مشتركة من الجيش والمخابرات الامريكية . وستحاط المراحل الاولى بسرية تامة لمنع تسريب الخطط الميدانية التي تستهدف عقيدة الجيل الجديد من المسلحين ". لكن لجنة الامن النيابية، اكدت ان العراق يرفض تماماً اقامة قواعد أمريكية على أراضيه. و بهذا الخصوص نقلت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين، عن عضو اللجنة مظهر الجنابي قوله :" ان الامريكان لم يطالبوا ولن يطالبوا الحكومة العراقية باقامة قواعد عسكرية لهم في العراق "، مؤكداً أن العراق غير مستعد أصلاً لاستقبال الامريكان بعد عشر سنوات لتسببهم بتخريب أغلب مؤسسات الدولة ". واضاف الجنابي ، حسب الصحيفة :" ان الامريكان خربوا الدفاع والداخلية والكهرباء والخدمات وأغلب المؤسسات الحيوية الوطنية، وبالتالي لايمكن القبول بدخولهم مرة اخرى. وان كل ما جرى في العراق حصل من تحت يد الامريكان الى أن وصل البلد الى ما هو عليه . وان العراق لايمكن أن يدعو الامريكان لفتح قواعد لهم على اراضيه، كونهم يفكرون بإشعال وبقاء الفتنة الطائفية فيه بعدما زرعوها ".من ناحيته نفى عضو اللجنة قاسم الاعرجي هو الاخر، ما تردد من شائعات عن اتفاق لاقامة قواعد عسكرية امريكية للتدريب .واكد ، حسب صحيفة / البينة / :" ان الاتفاقيات بين البلدين في اغلبها، اتفاقيات ثقافية واقتصادية تشمل قطاعي التجارة والصناعة ".واضاف :" ان عملية ثأر الشهداء انتقلت من مرحلة الدفاع الى الهجوم، و ستستمر العملية حتى تحقق اهدافها". وعن موضوع العملية السياسية ، وتحديدا غياب الرئيس طالباني ، قالت صحيفة / المستقبل / ان النائب المستقل حسن العلوي كشف عن تشكيل وفد لعيادة الرئيس جلال طالباني في ألمانيا، معتبراً غيابه ونائبه طارق الهاشمي، فضلاً عن شغور مناصب وزراء المالية والدفاع والداخلية، جعل العملية السياسية في حكم الميتة. ونقلت / المستقبل / عن العلوي قوله :" ان العملية السياسية في العراق ماتت منذ اكثر من عامين ، وانها انتهت بغياب رئيس الجمهورية جلال طالباني الذي لا أحد يعرف شيئاً عن مصيره منذ شهور وكذلك تغييب نائبه طارق الهاشمي ووزير المالية رافع العيساوي ". واضاف العلوي :" ان شروط العملية السياسية انتفت في ظل حكومة تخلو الى الآن من وزيري الدفاع والداخلية، ومن نتائجها قتل 60 الى 70 شخصاً يومياً ". وتوقع ان يكون وزير المالية رافع العيساوي بطل الانتخابات " في جانبها السنّي "، نافياً الانباء التي تحدثت عن مفاوضات تجرى بين المالكي والعيساوي لاعادته الى بغداد مقابل فض الاعتصامات .عن العملية السياسية ايضا ، نقلت صحيفة / المشرق / عن النائب عن ائتلاف العراقية وليد المحمدي، قوله ان ائتلافه وصل الى طريق مسدود مع ائتلاف دولة القانون، مؤكداً " ان التظاهرات والاعتصامات مستمرة حتى تحصد ثمارها ". واضاف المحمدي ، حسب / المشرق / :" ان التظاهرات والاعتصامات لاتجدي نفعاً مع السلطات التي تبقى متشبثة بالحكم ولا تريد ان يكون هناك تداول سلمي للسلطة، ولا تريد ان تسمع اصوات شعبها، لان همها اولاً واخيراً المنصب والمحافظة عليه دون اي تقدم بالمجال الامني والخدمي "./انتهى