فقد ابرزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي قرار زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري حل ما يسمى بدولة العراق والشام الاسلامية ، مشيرا الى ان جبهة النصرة هي فرع التنظيم في سوريا.وقالت الصحيفة " يفيد مراقبون بان هذه الاجراءات تشير الى مدى الانقسام الحاصل بين صفوف تنظيم القاعدة الارهابي ، والتصرف الانفرادي لقيادات التنظيم ".اما صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين فاهتمت بنفي ائتلاف دولة القانون الانباء التي تحدثت عن اعتقال 35 ضابطاً في وزارة الداخلية بتهمة السعي لانقلاب عسكري واسقاط الحكومة الحالية ، فيما وصفها بأنها أخبار " مضللة وملفقة ".ونقلت الصحيفة عن عضو ائتلاف دولة القانون على العلاق قوله " إن الخبر عار عن الصحة تماماً ، وبتلفيق الملفقين وبتضليل المضللين " ووصفه بأنه محاولة لتشويه سمعة المالكي وحزب الدعوة الاسلامية الذي يعد المالكي أمينه العام. وتحت عنوان رئيس /المالكي يتجه للعفو عن سلطان والتكريتي/ اهتمت صحيفة /الدستور/ المستقلة باعلان النائب عن ائتلاف دولة القانون القاضي محمود الحسن ان العفو عن وزير الدفاع الاسبق سلطان هاشم وعدد من قادة الجيش السابق من صلاحيات رئيس الوزراء.واوردت الصحيفة قوله " ان المالكي بإمكانه دستوريا العفو عن وزير الدفاع الاسبق سلطان هاشم وحسين رشيد التكريتي وعدد من قادة الجيش السابق وفق شروط يتفق عليها بين ائتلاف دولة القانون والكتل المطالبة بذلك ".واشارت /الدستور/ الى تأكيده " أن سلطان هاشم كان وزيرا وقائدا أقسم على تحمل شرف المسؤولية الوطنية ودافع عن سيادة واستقرار العراق ، مثلما هو الحال مع حسين التكريتي وزملائهم من قيادات الجيش العراقي السابق ، ولا يجوز تحميلهم سوء تقدير صاحب القرار السياسي المقبور صدام ، لأن واجباتهم محصنة دستوريا ومخالفتها تلقى أشد العقوبات ".وفي شأن اخر ركزت صحيفة /الزمان/ المستقلة على تصريحات لرئيس الوزراء نوري المالكي والتي اعلن فيها أن " العراق يريد علاقات طيبة مع الدول كافة ولا يجد مصلحة بان تكون له علاقة غير جيدة مع اية دولة ، مبينا ان للعراق علاقات طيبة مع جميع دول العالم ".ونقلت الصحيفة عنه القول أن " هناك اشارات ايجابية صدرت من تركيا بشأن العلاقات مع العراق ورحبنا بها وسيقوم وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو بزيارة العراق كما ساقوم انا بزيارة تركيا وسيزور رئيس الوزراء التركي رجب طيب اوردغان العراق ، مؤكدا استعداده لاستقبال أي مبعوث يأتي من السعودية وأنه مستعد لزيارة الرياض كي ينهي اي خلاف ".من جهتها اوردت صحيفة /المشرق/ المستقلة تصريح النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود والذي اكد فيه " ان العراق لا يمانع ببناء علاقات طيبة مع السعودية في حال غيرت من سياستها التآمرية تجاه دول المنطقة " على حد قوله.فيما ابرزت صحيفة /الصباح الجديد/ المستقلة " استعداد مجلس النواب للدخول في معركة سياسية جديدة الأسبوع المقبل ، بعد تأكيد اللجنة المالية وصول الموازنة الاتحادية إلى أروقة المجلس "./انتهى