تاريخ النشر : 2013/11/19 الصحف تعاود الاهتمام بموضوع الولاية الثالثة للمالكي وتتحدث عن تحالف / الاحرار / و / المواطن
عن موضوع الولاية الثالثة ، نقلت صحيفة / المشرق / عن النائب عن ائتلاف دولة القانون عبدالعباس شياع قوله :" ان ترشح المالكي لدورة جديدة ثالثة يحتاج الى تجاوز عدة مراحل مهمة ، اولاها حصول قائمة دولة القانون الانتخابية على عدد كبير من المقاعد، والثانية ظهور نتائج الائتلافات النهائية، والقائمة التي تحصل على الاغلبية المطلقة تصبح الكتلة الكبرى لتختار رئيسا للوزراء حسب الدستور ". واضاف شياع ، حسب الصحيفة :" ان هذا الامر ممكن ودستوري، لانه لا يوجد مانع قانوني لترشيح المالكي لولاية ثالثة ". فيما نقلت /المشرق / عن النائبة عن كتلة الاحرار ماجدة التميمي، قولها :" ان تصويت البرلمان على تحديد ولايات الرئاسات الثلاث كان بارادة شعبية ولا يجوز نقضه. ويجب فسح المجال للآخرين ليأخذوا دورهم في الحياة السياسية، لا سيما الكفاءات المستقلة من اجل محاسبة المقصرين ". صحيفة / المستقبل / قالت ان رئيس كتلة الاحرار النيابية بهاء الاعرجي كشف عن اتفاق كتلته مع المجلس الاعلى الاسلامي بزعامة عمار الحكيم ، على تشكيل تحالف موحد " بعيد عن الطائفية " سينتزع رئاسة الحكومة المقبلة بعد الانتخابات التشريعية المقرر اجراؤها في نيسان من العام المقبل .ونقلت / المستقبل / عن الاعرجي قوله :" ان هناك اتفاقا مبدئيا مع المجلس الاعلى على المشاركة في الانتخابات في قوائم مختلفة على ان يتم تشكيل تحالف واحد بعدها ". واضاف :" ان التحالف المنشود بين الكتلتين سيكون ممثلا للشعب وبعيدا عن الطائفية وسيعمل على تحقيق مطالب الشعب العراقي وطموحاته ".مؤكدا :" ان شخص رئيس الحكومة المقبلة سيكون من تحالف الكتلتين ولن يتعداهما ". فيما اعلن النائب عن كتلة المواطن حسون الفتلاوي ، حسب الصحيفة :" ان المجلس الاعلى وكتلة المواطن يرحبان باي تحالف يخدم العملية السياسية ويدفع بها الى الامام في الانتخابات المقبلة . وان كتلة المواطن لاتضع خطا احمر امام او على اية جهة سياسية مادامت تلك الجهة ملتزمة بالدستور وبالنهج القانوني والتشريعي للعراق ". صحيفة / الدستور / تحدثت عن رسالة ، قالت ان المرشد الايراني الاعلى علي خامنئي بعثها الى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر :" يحذره فيها من عواقب استمرار المواجهة بينه وبين رئيس الوزراء نوري المالكي".ونقلت عن مصدر سياسي ، لم تذكر هويته :" إن رسالة خامنئي حملت تهديدات مبطنة للصدر لانها تضمنت عبارات تتعلق بان تفكيك التحالف الوطني معناه ان بعض الاطراف وصلت الى تفاهمات مع اطراف عراقية واقليمية معادية للجهة التي يمثلها التحالف في المنطقة . وان المواجهة السياسية بين الصدر والمالكي تصب في خدمة اعداء التحالف الوطني ".واضاف المصدر ، حسب / الدستور / :" ان خامنئي بدا مستاء جداً من الصدر بسبب معلومات مفادها ان التيار الصدري وضع اسقاط المالكي في الانتخابات البرلمانية المقبلة هدفاً حيوياً لتياره وانه دعا انصاره الى مهاجمة المالكي لدى المرجعيات الدينية في النجف الاشرف "..لكن النائب عن كتلة الاحرار حسين كاظم الخفاجي نفى ذلك ، مؤكدا ، حسب تصريح نشرته صحيفة / المشرق / :" ان الخبر عار عن الصحة جملة وتفصيلا . وان هذه المعلومات يراد منها خلق فتنة . فالتيار الصدري خط وطني وهذا معروف لدى جميع الدول العربية . ومنهجه واضح وبعيد عن الطائفية . ولا يوجد تهديد لامن قريب ولا من بعيد ، كون منهج الصدر مدعوما من جميع المرجعيات ومن مؤيديه على نطاق واسع ".عن موضوع الموازنة ، قالت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ان المخاوف من استغلال الموازنة لاغراض سياسية تؤخر اقرارها في مجلس النواب .ونقلت عن عضو اللجنة الاقتصادية النيابية نورة سالم البجاري: " ان هناك مخاوف كبيرة لدى نواب ينتمون الى كتل سياسية مختلفة تتعلق بصعوبة التوصل إلى اتفاق لتمرير الموازنة خوفاً من استغلالها من قبل جهة سياسية معينة أثناء الانتخابات ". فيما اكد النائب عن كتلة الاحرار حسين الشريفي، ان كتلته لن تصوت على الموازنة العامة مالم تتضمن حصة المواطن من النفط . ونقلت عنه / الزوراء / قوله :" ان القضية ليست قضية مزايدات او مسألة انتخابية وإنما هي وقفة للشعب العراقي. وان مشروع قانون حصة المواطن من النفط ليس وليد لحظة أو حملة انتخابية، بل انه طرح قبل سنتين ومنذ بداية عمر الدولة الحالية وتم التصويت عليه "./انتهى