تاريخ النشر : 2013/11/26 الصحف تهتم بلقاء المالكي بوفد الانبار .. وفقدان الثقة بين المواطن والساسة
عن الموضوع الاول ، قالت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، ان رئيس الوزراء نوري المالكي وافق خلال لقائه وفدا من محافظة الانبار على انشاء مطار خاص بالمحافظة ومصفى للنفط، واكد قرب زيارته لها. واضافت / الزوراء / ان رئيس الوزراء اكد خلال استقباله محافظ الانبار احمد خلف الدليمي ورئيس مجلس المحافظة صباح الحلبوسي واعضاء مجلس المحافظة ، ضرورة التوجه الى البناء والاعمار وتعزيز الخدمات، و ان المدخل الى تحقيق ذلك هو استتباب الامن ودحر المجموعات الارهابية التي تعمل على اشاعة الخوف. واشارت الصحيفة الى :" ان المالكي ابدى موافقته على انشاء مطار خاص بمحافظة الانبار، داعيا الى الاسراع بانشائه واعلانه للمستثمرين، كما وافق على طلب انشاء مصفى للنفط قرب المحافظة، اضافة الى مطالب اخرى تقدم بها اعضاء الحكومة المحلية، واكد انه سيقوم بزيارة المحافظة في اقرب وقت ممكن". صحيفة /المستقبل / نقلت عن عضو وفد الانبار نائب رئيس مجلس المحافظة فالح العيساوي قوله :" ان الحديث مع رئيس الوزراء كان صريحا وبدون مجاملات ، وقلنا للمالكي ان اهل الانبار يشعرون وكأنهم من بلد ثان ".واضاف العيساوي :" ان اجواء اللقاء كانت ايجابية وطرحت ملفات عديدة ووضعت النقاط على الحروف . وهذا يعتبر بداية التحول في العلاقة بين حكومة الانبار والحكومة المركزية ". لكن عضو وفد الانبار قال ايضا ، حسب / المستقبل / :" ان الوفد لم يتكلم بخصوص تحقيق التوازن ، كما لم يتكلم عن موضوع الاعتقالات العشوائية ، وانشاء كلية للشرطة في المحافظة . كما ان محافظ الانبار لم يتكلم نيابة عن ساحات الاعتصام ، بل ان اللقاء كان يخص الانبار والمشاكل والمعوقات التي تقف بوجه الامن والخدمات فيها ".و في ما يخص موضوع العلاقة بين المواطن والسياسيين ، قالت صحيفة / المشرق / ان كتلة الاحرار النيابية اكدت ان فقدان المواطن الثقة بالساسة على خلفية فشلهم ، تسبب بعزوفه عن تحديث سجل الناخبين. ونقلت عن النائب عن كتلة الاحرار النيابية حسين الشريفي ، قوله :" ان عزوف المواطن عن المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة امر غير صحيح على الرغم من فقدانه الثقة بالسياسيين الموجودين حاليا لأسباب اهمهما فشل هؤلاء في ادارة شؤون البلاد وقلة وعيهم". واوضح النائب الشريفي :" ان اوضاع البلاد الراهنة تحتاج الى تغيير، وهذا سيأتي عن طريق الانتخابات بذهاب المواطن الى صناديق الاقتراع والادلاء بصوته لاختيار من هو وطني مخلص وكفء، وبذلك يسهم بالتغيير المنشود وتصحيح المسار". فيما نقلت عن النائب عن ائتلاف العراقية سالم دلي :" ان الكتل السياسية غير قادرة على تغيير المشهد السياسي في المرحلة الحالية وعلى وجه الخصوص ان الانتخابات البرلمانية على الابواب. و ان الكتل السياسية غير قادرة على حل الخلافات العالقة في ما بينها ". من جانبه بيّن النائب عن التحالف الكردستاني قاسم محمد مشختي، حسب / المشرق / :" ان السلطة التنفيذية المتمثلة بالحكومة العراقية هي المسؤولة عن تقديم الخدمات وتوفير الحماية للمواطن العراقي ، وليست مهمة الكتل السياسية. وان الاستقرار السياسي والامني مرهون بجلوس القادة السياسيين على طاولة الحوار واعادة الثقة المفقودة بينهم ". صحيفة / الدستور / نشرت مقالا افتتاحيا بقلم رئيس التحرير باسم الشيخ ، جاء فيه :" يوما بعد آخر يتأكد للعراقيين ان الذين تصدوا لعملية بناء دولتهم الحديثة غير اكفاء ، بل غير مؤهلين لان يغدوا بناة حقيقيين لدولة قانون ومؤسسات ، لانهم مازالوا لا يؤمنون بان القانون فوق الجميع ". واضاف :" ان ثقافة العمل بالقانون وبتجرد ما زالت غائبة لدى الساسة والمسؤولين على حد سواء ، والتجاوز عليه باتت مسألة في غاية البساطة ، لعدم وجود رادع، او وازع من شعور بقدسية القانون واهميته لتنظيم الحياة وتعاملاتها وحفظ الحقوق وصيانة المال العالم والممتلكات ". وبغياب هذا الوعي بات المسؤول يتوهم الفوقية على الضوابط والاجراءات المحكومة بالقوانين الوضعية وصار يتصرف عن قناعة متجذرة في اللاوعي انه يمتلك الحق بخرق القانون مع بقائه بمأمن ومنأى عن العقاب "./انتهى