تاريخ النشر : 2013/11/28 الصحف تهتم بموضوعي الانتخابات المقبلة وعودة ظاهرة الجثث المجهولة الى شوارع بغداد
عن موضوع الانتخابات "، قالت صحيفة / الدستور / ، نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة والمقربة من دائرة القرار السياسي :" ان الادارة الامريكية قررت المضي سريعا لمواجهة الاحتمالات المفتوحة في العراق قبيل تحديد شكل الانتخابات البرلمانية المقبلة ".واكدت هذه المصادر ، حسب / الدستور / : " ان الادارة الامريكية اعادت ترتيب اولوياتها العراقية ، مثلما غيرت قواعد اللعبة بالانفتاح على مختلف القوى السياسية وانهاء فرضية التعامل مع الاقوى ، ما يفسر توسيع قنوات الحوار مع القيادات العراقية واذابة الجليد مع حلفاء سابقين . حيث عادت الامور الى مجاريها بين النائب احمد الجلبي والادارة الامريكية بشقيها السياسي والاستخباري.. وان اتصالات رفيعة المستوى قد جمعت بين الجلبي وقيادات امريكية من التيارين الجمهوري والديمقراطي ". واضافت :" ان واشنطن وجهت دعوة رسمية الى مسعود بارزاني واسامة النجيفي واياد علاوي وصالح المطلك لزيارتها الشهر المقبل . وستبحث معهم التحديات التي تواجه العملية السياسية وتقترح الحلول التي من بينها تشكيل قائمة عربية كردية تكتسح الانتخابات وتؤسس لحكومة اغلبية مطلقة بتأييد من قوى صديقة داخل التحالف الوطني ".في الشأن ذاته ، قالت صحيفة / المستقبل / ان رئيس كتلة الاحرار النيابية بهاء الاعرجي نفى ما تناقلته عنه بعض وسائل الاعلام بان كتلة الاحرار لاتمانع في تولي المالكي ولاية ثالثة . ونقلت عنه الصحيفة قوله :" ان ما يمثل كتلة الاحرار هو بيانات السيد مقتدى الصدر التي كانت دائما تقول " لا ولاية ثالثة ".واضاف الاعرجي ، حسب / المستقبل / :" نحن بينا سابقا ان الانتخابات هي التي ستحسم هذا الامر . وكل الدلائل تشير الى تدني شعبية دولة القانون بصورة عامة ، والمالكي بصورة خاصة ". من ناحيتها ربطت صحيفة / المشرق / بين الانتخابات والتدهور الامني وما يجري من عمليات قتل ، وعودة ظاهرة الجثث مجهولة الهوية . وقالت الصحيفة انه :" مازال هناك وقت طويل يمتد لشهور امام الانتخابات البرلمانية، لكن الهجمات الارهابية بكل انواعها وعمليات القتل والاغتيال والاعتقالات والمداهمات تتصاعد بشكل (مهووس) "، متسائلة :" هل العراق بانتظار وضع امني اكثر خطورة مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية ".في سياق رده على هذا التساؤل ، نقلت / المشرق / عن عضو لجنة الامن والدفاع النيابية شوان محمد طه قوله:" ان الملف الامني في العراق مرتبك جداً، ويوماً بعد يوم يتجه نحو الاسوأ ، لان زمام المبادرة الآن لدى الارهابيين والمجاميع المسلحة، وليس بيد المنظومة الامنية ". في السياق نفسه قال عضو لجنة الامن والدفاع النيابية جمعة ابراهيم ، حسب الصحيفة :" ان الوضع الامني في العراق سَيزداد سوءاً قبل الانتخابات وبعدها "، مبيناً :" ان الفترة التي سبقت انتخابات مجالس المحافظات الماضية، شهدت تهديدات لعدة مناطق، وقيام بعض الجهات السياسية باستخدام تنظيم القاعدة (ورقة) للضغط على الاماكن التي ليست تحت سيطرتها ، وعلى موظفي المفوضية والمراقبين العاملين فيها من خلال رسائل تهديد، تحثهم على عدم الحضور لمراكز الاقتراع واداء واجبهم "، مؤكداً ان السيناريو نفسه سوف يتكرر في الانتخابات القادمة سنة (2014) ".وعن ظاهرة الجثث مجهولة الهوية ، قالت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ان ملامح الموت بانت على شوارع بغداد من جديد من خلال عثور الاجهزة الامنية على اكثر من 10 جثث مجهولة الهوية ، الامر الذي دفع لجنة الامن النيابية الى التخوف من عودة البلاد الى المربع الاول الذي كانت عليه بغداد عام 2006.ونقلت عن عضو اللجنة مظهر الجنابي :" ان لدى اللجنة تخوفا من عودة ظاهرة الجثث المجهولة من جديد في الايام المقبلة. وان العثور على جثث مجهولة الهوية في بغداد يوم امس مؤشر خطير على تراجع الوضع الامني في البلاد ".واضاف الجنابي ، حسب / الزوراء / :" ان الاجهزة الامنية تخشى التصدي لبعض المجاميع المسلحة التي تستهدف الابرياء في بغداد. وان عدم اتخاذ اجراءات رادعة ازاء تلك المجاميع المسلحة زاد من قوتها، ما دفعها الى ارتكاب جرائم بشعة بحق الابرياء في الاونة الاخيرة "./انتهى