تاريخ النشر : 2013/11/30 القائمة الوطنية تدين استهداف الصحفيين وتكميم الافواه وتطالب بمحاسبة المعتدين
وذكرت الدملوجي في بيان للقائمة ان القائمة الوطنية رصدت سلسلة من الانتهاكات والاعتداءات والتجاوزات على الصحفيين ووسائل الاعلام خلال الأشهر الأخيرة، تقوم بها قوى الظلام وثلة من المحسوبين على الأجهزة الأمنية، بعيداً عن كل الممارسات المهنية وأطر العمل الديمقراطي في واحدة من اخطر انواع الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان العراقي.". وعبرت القائمة الوطنية عن " اسفها لفقدان العديد من الصحافيين، الذين نذروا أنفسهم خدمة لقضية بلادهم ولإظهار الحقيقة للناس وايصال الكلمة الصادقة والمعبرة للرأي العام " داعية في الوقت نفسه نقابة الصحفيين الى " تفعيل دورها في حماية الصحافة والاعلام الحر والدفاع عن استقلاليتها، وتطالب منتسبي الأجهزة الأمنية بممارسة عملهم بمهنية وإخلاص للوطن وليس للفرد. ". وطالبت الحكومة لتحمل مسؤوليتها لحماية الصحفيين وجميع العاملين في الحقل الاعلامي" مؤكدة على ان " استهداف الصحافيين، بفعل الاستخدام المتهور والمتعمد للعنف ضدهم.". ودعت الدملوجي إلى " احترام عمل الصحفيين وعدم التعرض لهم " مذكرة " بما جاء في الدستور من قوانين تحمي الصحافيين وتحث على التعاون معهم.". وتابعت " في ظل هذا الواقع، تتوقع القائمة الوطنية، تزايد عمليات استهداف الصحفيين خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع انطلاق الحملة الدعائية للانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في نهاية شهر نيسان / أبريل من العام المقبل.". واوضحت الدملوجي ان " هذا التصعيد سترافقه حملة لاستهداف الصحفيين في محاولة لتكميم الأفواه وخلط الأوراق، واظهار الصورة المأساوية للاوضاع في العراق وتعليق شماعة الفشل على الاعلاميين الذين يمارسون عملهم بمهنية، ودون تملق لأصحاب السطوة والنفوذ.". وكانت الفترة الماضية قد شهدت استهدافاً واضحاً للصحفيين والاعلاميين واخرها مقتل مراسل قناة بغداد الفضائية وضاح الحمداني في البصرة اثناء تشييع جثماني الشيخين عدنان الغانم وكاظم الجبوري ./انتهى