تاريخ النشر : 2013/12/01 صحف اليوم تتحدث عن تحالفات وصفقات جديدة و دعم خليجي لقوى مشاركة في الانتخابات
صحيفة / المشرق / تناولت ، ضمن هذا السياق ، موضوع الولاية الثالثة للمالكي وموقف التحالف الوطني من هذا الامر .ونقلت عن النائب عن كتلة الاحرار جواد الحسناوي قوله :" ان هذه المسألة لا تتقرر دستورياً ولا قانونياً، انما تتحكم بها الاتفاقات السياسية التي تجري ما بعد الانتخابات، فهي من تحدد من يكون رئيس الوزراء ". ويرى الحسناوي ، حسب / المشرق / :" ان رسم الخارطة الجديدة بالتحالف الصدري وتحالف المجلس الاعلى (المواطن) مع كردستان والقائمة العراقية ، سيشكل الكتلة الاكبر ثم يخرج منها رئيس الوزراء ".فيما نقلت عن النائب عن القائمة العراقية كامل الدليمي :" ان من سيمنح الفرصة الكاملة بان يأخذ تفويضا جديدا لقيادة العراق ، سيكون معتمداً موافقة سنية شيعية كردية، فهذا ما اراده الامريكان، للكيفية التي عليها العراق في الوقت الحاضر ". اما صحيفة / المستقبل / فقد اشارت الى ان كتلة الاحرار النيابية، التابعة للتيار الصدري اكدت انها تؤيد ترشيح عادل عبد المهدي او باقر جبر الزبيدي لرئاسة مجلس الوزراء في الحكومة المقبلة .ونقلت الصحيفة بهذا الخصوص عن النائب عن الكتلة جواد الحسناوي قوله :" ان كتلة الاحرار تؤيد ترشيح عبد المهدي او الزبيدي لمنصب رئاسة مجلس الوزراء خلال الحكومة المقبلة ، لان كليهما رجل دولة ولهما قدرة على تحمل المسؤولية في جميع الاصعدة الميدانية بالبلاد . و نحن ليس لدينا مانع في ترشيح احدهما، لكن بعد المفاوضات والاتفاقات التي تحصل بعد الانتخابات " .صحيفة / الدستور / من جانبها قالت ان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اكد ان شخصيات كبيرة في ايران ابلغته عدم دعمها لرئيس الوزراء نوري المالكي".ونقلت عن الصدر قوله ردا على تساؤل لاحد اتباعه :" ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اخبرتني على لسان قياداتها الكبيرة ، انها لا تدعم ولاية ثالثة للمالكي . كما ان غالبية المرجعيات لا تتدخل في مثل هذه الامور ولا اظنها تميل لولاية ثالثة للمالكي ".لكن / الدستور / اشارت بالمقابل ، الى :" ان معلومات مؤكدة ترشحت عن نضوج صفقة سياسية ايرانية باهظة الثمن يتولى بموجبها اسامة النجيفي رئاسة الجمهورية واختيار فؤاد معصوم لرئاسة النواب ، شرط منح نوري المالكي ولاية ثالثة ، حسبما نص عليه الاتفاق بين النجيفي وسليماني".ونقلت عن مصادر ، وصفتها بالرفيعة :" ان النجيفي اتفق على خارطة طريق مختصرة تبدأ بتخفيف حدة الاعتراضات على برنامج الحكومة ، ومنع اي محاولة جديدة لسحب الثقة عنها ، وتوحيد الخطاب السياسي وترتيب اولويات العلاقة في المنطقة بما يرجح كفة ايران وتركيا ، خاصة بعد تحفظ الرياض والدوحة على زيارتهما بعد طهران ".صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين تحدثت عن موضوع التمويل الخارجي لبعض القوى المشاركة في الانتخابات . وقالت بهذا الشأن ان النائب السابق وائل عبد اللطيف كشف عن بدء دول خليجية واخرى مجاورة ، تحركاتها من اجل تمويل بعض القوى السياسية على حساب مصلحة البلد .ونقلت الصحيفة عن عبد اللطيف قوله :" ان تلك الدول عندما تقدم دعما الى قائمة سياسية ما ، فانها تهدف الى تحقيق مكاسب شخصية لها ، سواء على الصعيد الاقتصادي او الاستثماري ".واضاف ، حسب / الزوراء / :" ان تلك الجهات هي من تتحكم بعملية تشكيل الحكومة من خلال فرض ارادتها على ارادة الشعب "./انتهى