تاريخ النشر : 2013/12/04 اختتام دورة الصحفيات العراقيات حول مبادئ ومعايير حقوق الأنسان
وقال مدير مكتب حقوق الأنسان في الـ( يونامي) فرانشيسكو موتن في ختام الدورة التدريبية اليوم :" ان غاية هذا التدريب على مدى يومين تدريب الصحفيات على كيفية رصد وكتابة تقارير حول الأنتهاكات التي تحدث بخصوص حرية التعبير " لافتاً الى " ان الجزء الاهم منه هي الأنتهاكات التي تناولته الدورة التدريبية على مدى يومين على المرأة العاملة بصورة عامة والصحفية بصورة خاصة ".وتابع :" لا يمكن بأي حال من الأحوال الانتقاص من دور الاعلام المهم جداً ، والتركيز على الاعلام الجديد من وسائل الاتصال الحديثة وهي مواقع التواصل الأجتماعي وغيرها ".وتحدث موتن عن تقنين الخبر والمعلومة ، وممارسة الصحفية حريتها الكاملة غير المشروطة لتعبر عن أرائها وافكارها وعن المشاكل التي تواجهها في العمل الصحفي.وشدد على " ان أحدى ركائز الديمقراطية الحديثة هي حرية التعبير ، اذ لا توجد ديمقراطية وحرية دون حرية التعبير " مشدداً على اهمية التعبير عن الاراء والتوجهات بحرية وشفافية ، وان لا تتعارض ولا تمس حريات الاخرين.ونوه الى " دور الأعلاميات المهم جداً لأنهن يعبرن من خلال عملهن عن الظلم الواقع والانتهاكات التي تقع على شريحة كبيرة جدا من الشعب ، ويتكلمن بالنيابة عن شريحة كبيرة جدا مغلوب على أمرها " معرباً عن شكره لنقابة الصحفيين العراقيين لمشاركتها بهذه الدورة التدريبية.وكانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق ( يونامي) نظمت بالتعاون مع نقابة الصحفيين العراقيين دورة تدريبية حول ( مبادئ ومعايير حقوق الانسان) وتم التركيز فيها على مشاركة الصحفيات لمناسبة انطلاق ما يسمى بحملة الستة عشر يوما لمناهضة العنف ضد المرأة تزامنا مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.وتضمن البرنامج التدريبي محاور عدة منها التزامات العراق القانونية لصكوك حقوق الانسان الرئيسة وآليات تنفيذ (الاعلان العالمي واتفاقية مناهضة التعذيب واتفاقية سيداو واتفاقية حقوق الطفل) وكذلك اطار العمل القانوني الوطني لحرية التعبير وحماية الصحفيين ، وشرح مفصل عن الممارسات الفعلية والتحديات للصحفيات والاعلاميات.وتم مناقشة اهم المعاناة والمعوقات التي تواجه الاعلامية ، وتم طرح التوصيات التي ترتقي بها وتحد من مشاكلها ومنها القضاء على التميز والتحرش والتحديات الاخرى التي تواجهها.وشاركت في الدورة /25/ صحفية وأعلامية تم ترشيحهن من قبل نقابة الصحفيين العراقيين./انتهى