تاريخ النشر : 2013/12/07 صحف السبت تهتم بنتائج زيارة المالكي الى طهران
فقد قالت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي " استولت ملفات الازمة السورية والنهوض بالعلاقات الثنائية بين البلدين والقضاء على الارهاب على اغلب المحادثات التي اجراها رئيس الوزراء نوري المالكي خلال زيارته الى طهران ، التي انتهت الخميس الماضي ، والتقى خلالها قادة ايران ، الذين عبروا عن ترحيبهم بدعوات العراق الى تشكيل عدد من اللجان الثنائية بين البلدين ".واضافت الصحيفة " غير ان الاهمية القصوى للزيارة ، تأتي في كونها تقام في ظل النجاح الدبلوماسي الدولي في تسوية الملف النووي الايراني ، وهو الامر الذي يمكن ان يشكل زخما اضافيا باتجاه انجاح مؤتمر جنيف 2 ، والهادف الى حلحلة الازمة السورية . كما تبرز اهمية الزيارة ، من خلال الدعوات الرسمية التي اكدها المالكي ، الرامية الى زيادة حجم التعاون بين الجارين في مختلف المجالات ، الامر الذي لاقى استجابة واضحة من قبل قادة ايران ".من جهتها اهتمت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين بتأكيد اوساط إيرانية وعراقية متطابقة " أن رئيس الوزراء نوري المالكي بحث مع المسؤولين الايرانيين الانتخابات البرلمانية المقبلة والتحالفات بين القوى الشيعية من جهة، والاصطفافات المطلوبة مع الأكراد وقوى سنية معتدلة من جهة اخرى ، لتمكين العراق من البقاء حليفا قويا لإيران وسياساتها الاقليمية الجديدة ، بعد توقيع اتفاق جنيف النووي وتقارب طهران اللافت مع الغرب ".واشارت الصحيفة " الى ان المالكي نقل للإيرانيين نتائج زيارته إلى واشنطن قبل فترة قصيرة ومواجهته الجماعات الاسلامية المتطرفة خصوصا /داعش/ وباقي التنظيمات التي تقاتل في سوريا ".اما صحيفة /الدستور/ المستقلة فعلقت على زيارة المالكي لطهران قائلة " مكافحة الارهاب، والوضع في سوريا، والاستعدادات لمؤتمر جنيف 2، والاتفاق النووي بين ايران والغرب، والتعاون الاقتصادي ، هي الاعمدة التي توجّه العلاقات العراقية الايرانية عبر التوثيق مع الجوار في التعاون الاقليمي لمكافحة الارهاب فضلا عن الضوء الاخضر للولاية الثالثة ".واضافت الصحيفة " اشاد مرشد الجمهورية الإسلامية السيد علي الخامنئي بأدائه ـ أي المالكي ـ وقال : إن ما تقدمونه لبلدكم في هذه الظروف يستحق الثناء ، لكن حاجات العراق اكثر من ذلك بكثير ، متعهداً بنقل ايران تجاربها العلمية التي كسبتها خلال السنوات الأخيرة في كل المجالات إلى العراق ".وفي الشأن الاقتصادي وخصوصا مشكلة تصدر نفط اقليم كردستان ، قالت صحيفة /الصباح الجديد/ المستقلة " وأخيراً تمخضت دبلوماسية الطاقة في تركيا عن النتائج . وقد تم حل أزمة النفط (بين العراق وتركيا) عندما عرضت بغداد محطة للقياس (قياس مقدار المُصدرمن النفط) وضمانات لدفع العائدات. وبهذا الصدد ، ستبدأ آلية ثلاثية تتفق عليها بغداد وأنقرة وأربيل ". ونقلت الصحيفة عن وزير الطاقة التركي تانر يلدز قوله للمسؤولين في بغداد " ان يكونوا في راحة بال لأن العملية كانت شفافة . وقامت حكومة بغداد بالتحقق من صحة الاتفاقات المبرمة بين تركيا وإقليم كردستان ، وجلست إلى الطاولة ".فيما ابرزت صحيفة /المشرق/ المستقلة موجة العنف الجديدة التي تجتاح اجزاء من البلاد قائلة " أذكتْ موجة (الإعدامات المنظمة) وهجمات عنف نفذها مسلحون إرهابيون ، مخاوف شديدة الوطأة في الشارع العراقي من تصاعد الاقتتال الطائفي (شبه السرّي) الى ذروته في مناطق مختلفة من البلد ".واضافت الصحيفة " ويُنظر الآن الى بغداد، والموصل، والأنبار، وصلاح الدين، وكركوك، وديالى، وبابل على انها المحافظات التي تتعرّض لتهديدات كبيرة. وتأتي المحافظات الأخرى بالدرجة الثانية في سعة نطاق أعمال العنف، فيما يتحدث نواب من كردستان عن إمكانية اندلاع (عمليات إرهابية) في مناطق من الإقليم "./انتهى