وذكر بيان للاتحاد اليوم " رغم أن الظروف الدقيقة لهذه الجريمة ما زالت مجهولة ، إلا أن التقارير الاعلامية ذكرت أن الجميلي العضو بنقابة الصحفيين العراقيين اختطف وأعدم على يد جماعة ارهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة في منطقة إدلب ".ونقل البيان عن رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة تقديمه التعازي الحارة لعائلة ياسر فيصل الجميلي " الذي يترك وراءه ثلاثة أطفال ، ولزملائه " مطالباً جميع الفصائل المتحاربة في سوريا " التقيد بالتزاماتها الدولية وضمان حماية الصحفيين المحليين والدولين الذين ينقلون أخبار الصراع ".وتابع :" وبهذه الحادثة المروعة ، يكون الجميلي الصحفي السابع الذي يقتل في سوريا هذا العام ، كما اختطف في الاشهر الاخيرة عدد كبير من العاملين الإعلاميين . وقد أصبحت سوريا منذ بداية الانتفاضة في آذار 2011 ، البلد الأكثر خطورة في العالم بالنسبة للصحفيين ، فقد قتل ما لا يقل عن 40 اعلامياً منذ بدء الصراع في سوريا ".ودانت نقابة الصحفيين العراقيين "عملية القتل البشعة " وطالبت بأن يتم تقديم مرتكبيها إلى العدالة ، داعية جميع السلطات المعنية في سوريا وتركيا والعراق الى التعاون معها لاعادة جثمان الجميلي إلى أسرته.من جانبها قالت الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين بيث كوستا " لا يزال الصراع السوري يلحق خسائر فادحة بالمجتمع الصحفي وللأسف نخشى ألا تكون وفاة ياسر فيصل الجميلي هي الاخيرة . ونريد ان نؤكد لهؤلاء الذين استهدفوا هذا الصحفي بانهم سوف سيلاقون جزاءهم ويحاكمون على أعمالهم ".وكان الجميلي اختطف وأعدم على يد مسلحين من تنظيم دولة العراق الاسلامية في العراق والشام في منطقة /ادلب/ شمالي سوريا الاسبوع الماضي./انتهى