تاريخ النشر : 2013/12/14 صحف السبت تبرز عملية هروب سجناء من سجن الكاظمية وصفقة طائرات التدريب الكورية
فقد ابرزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي تأكيد رئيس الوزراء نوري المالكي " ان الارهاب خطر ليس على العراق فقط بل على العالم أجمع ما يتطلب تعاونا دوليا لمواجهته ".ونقلت الصحيفة عنه القول عقب مشاركته ووزير الصناعات العسكرية في كوريا الجنوبية ، في حفل التوقيع على عقد شراء طائرات عسكرية حديثة لصالح القوة الجوية العراقية :" قطعنا شوطا على طريق استكمال قوتنا الجوية وسنمضي بهذا الاتجاه لحماية العراق من أي عدوان ".فيما اوردت صحيفة /الدستور/ المستقلة قوله " " وقعّنا عقدا لشراء 24 طائرة من طراز T-50IQ الكورية لاغراض التدريب والاعمال العسكرية المتوسطة ، وان المفاوضات انتهت باختيار القوة الجوية العراقية بعد دراسة مستفيضة لهذا النوع من الطائرات لإنسجامه مع متطلبات العمل ، وهذه الصفقة هي بداية لرفع اداء وزارتي الدفاع والداخلية في مجال الدفاع عن البلاد ومكافحة الارهاب ".وفي اطار هذه الصفقة ايضا ، اهتمت الصحيفة بما كشف عنه عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي من عزم لجنته متابعة صفقة الطائرات التي ابرمها العراق مع كوريا الجنوبية والتي تتجاوز قيمتها اكثر من ملياري دولار ، مشيرة الى قوله " سنتابع هذا الامر واعتراضنا وتحفظنا الاولي عليها بان هذه الطائرات ليست من اولويات حاجة المؤسسة العسكرية اليها ، لانها للتدريب ، متهما مستشاري رئيس الوزراء بتضليل الاخير لابرام هكذا عقود ، لان مثل هكذا صفقات وعقود تسليحية تقف وراءها الولايات المتحدة الامريكية التي تحاول وبكل الطرق ان تؤخر تسليح المؤسسة العسكرية العراقية ".وليس بعيدا عن الشأن الامني ، فقد ابرزت معظم الصحف ومنها /المشرق/ المستقلة هروب سجناء من سجن العدالة في الكاظمية امس ، وتساءلت :" ألم تقل الجهات الامنية والعسكرية والحكومية أن هروب السجناء لن يتكرر لأنها ستتخذ إجراءات مشددة أمنية واستخبارية ؟.. والى متى تستمر هذه الخروقات الفاضحة التي تشكل تحدياً خطراً يهزأ بالإجراءات الأمنية في عُقر دار الحكومة ؟ ".واشارت الصحيفة الى تصريح نائب رئيس لجنة الامن والدفاع اسكندر وتوت والذي قال فيه " لا يوجد قانون مشرع يمنع تكرار هذه الحالة ، وهو أن كل من يهرب ويثبت سبب هروبه بوجود خلل امني أو تسهيلات من قبل احد مسؤولي السجن فيجب ان يحكم بالحكم نفسه ، فأن كان محكوماً بالاعدام فيجب ان يعدم هذا الشخص مكانه كي يكون عبرة لغيره ، فإن لم تكن هناك احكام مشددة وقوية ستبقى حالة الهروب مستمرة ".اما صحيفة /الصباح الجديد/ المستقلة فقالت " تمكن عدد من الموقوفين في سجن العدالة في الكاظمية من الهروب ، أمس الجمعة ، بعد احتيالهم على أحد الحراس بدعوى وجود (حالة انسانية) واستيلائهم على سلاحه ، بينما تضاربت الانباء بشأن اعداد الفارين ".واعلنت الصحيفة انها حصلت على توصيف كامل لسجن العدالة في الكاظمية يظهر صعوبة حصول أية محاولة فرار من دون وجود تواطؤ.وفي الشأن السياسي ، ركزت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين بتأكيد المرجعية الدينية العليا عدم دعمها اي من المرشحين في الانتحابات البرلمانية المقبلة ، وانها ستقف على مسافة واحدة من جميع المشاركين.ونقلت الصحيفة عن عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة بمدينة كربلاء امس " ان الأشخاص الذين يجدون في انفسهم القدرة والكفاءة على أداء ادوارهم في الدولة فعليهم ان لا يترددوا في الترشيح لخوض الانتخابات البرلمانية ، او يحجموا عن خوضها لان هذا سيعطي الفرصة لاشخاص اخرين غير مؤهلين للوصول إلى مناصب حكومية ".وفي موضوع اخر سلطت صحيفة /الزمان/ المستقلة على استمرار معاناة المراجعين للمركز الرابع التابع لدائرة المرور في بغداد لغرض تسجيل المركبات التي تحمل لوحات تسجيل فحص مؤقت (منيفيست).وقالت الصحيفة " اكد المراجعون ان تظاهراتهم ضد تفشي الفساد في الدائرة وانتشار الوساطات والمحسوبيات لم تجد نفعا ولا اذناً صاغية من الجهات المعنية ، مشيرين الى ان الجهات المسؤولة في وزارة الداخلية والجهات المعنية بمحاربة الفساد لم تحرك ساكنا ازاء تفشي الرشا والفساد الاداري والمالي وانتشار الوساطات والمحسوبيات ، كما ان معقبي المعاملات ما زالوا يسرحون ويمرحون ويتجولون على المراجعين ويفاتحونهم بشكل علني من اجل انجاز معاملاتهم مقابل مبالغ تتراوح من 200 الى 1200 دولار "./انتهى