تاريخ النشر : 2013/12/31 صحف اليوم تركز على فض اعتصام الانبار ومواقف الكتل من الطريقة التي تم بها
بغداد / ركزت الصحف الصادرة صباح اليوم ، الثلاثاء الحادي والثلاثين من كانون الاول ، بالدرجة الاساس على موضوع فض اعتصام الانبار والعمليات العسكرية في الرمادي والفلوجة ، ومواقف السياسيين منها .
عن هذا الموضوع قالت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين :" ان الخلاف احتدم بين الكتل السياسية الرئيسة على خلفية احداث محافظة الانبار . ففي الوقت الذي اتهمت فيه / متحدون / و / العراقية / الحكومة بخرق الدستور وضرب المدنيين بدوافع طائفية، اعتبر ائتلاف دولة القانون ما يجري في الانبار انتفاضة للحكومة ضد الارهاب الذي استهدف ابناء المكون السني ولاحقته في عقر داره ".

ونقلت بهذا الخصوص عن النائب عن دولة القانون على الشلاه قوله :" ان اتهام الحكومة بخرق الدستور وتنفيذ العمليات العسكرية في الانبار بدوافع طائفية، هو كلام غير مسؤول، لان الحديث بالطائفية هو اثارة للفتنة، وبات يستخدم انتخابيا من قبل بعض الكتل . وان الامر لو كان طائفيا لما انتفضت الحكومة والجيش دفاعا عن الشهيد اللواء محمد الكروي، فهو من المكون السني ".

فيما قال النائب عن كتلة / متحدون / حمزة الكرطاني ، حسب / الزوراء / :" ان تداعيات الازمة في الانبار خطيرة جدا " ، متهما الحكومة بضرب المواطنين والاحياء السكنية، وهذا خرق كبير للقانون والدستور، يشير الى عدم وجود شراكة في الحكم بل هناك توظيف للسلطة في اتجاه طائفة معينة.
واضاف :" ان اعتقال النائب احمد العلواني يعد ضرباً للشراكة الوطنية والدستور، ويخضع لايديولوجية طائفية لتحقيق

مكاسب انتخابية " .

اما صحيفة / البيان / فقد ركزت على قول رئيس الوزراء نوري المالكي :" ان العمليات العسكرية الجارية في الانبار هي اكبر ضربة وجهت للقاعدة . وانها خسرت ملاذها الآمن في مخيمات الاعتصام ".

واشارت الى قول المالكي لدى استقباله جمعا من شيوخ العشائر :" ان تضحيات الجنود العراقيين هي التي حققت الامن ووفرت الارضية المناسبة لتطوير الاقتصاد وعمل الشركات العالمية في مجالات البناء والاعمار ، وانهم يستحقون التكريم والتقدير لتضحياتهم الكبيرة دفاعا عن العراق وشعبه ".

كما اشارت الى اشادته بدور العشائر العراقية وموقفها الوطني الداعم للقوات المسلحة والاجهزة الامنية في بسط الامن وتخليص العراق من / داعش / وغيرها من التنظيمات الارهابية .

صحيفة / المستقبل / من جانبها ، ركزت على اعلان رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي انسحابه من وثيقة الشرف الوطني وميثاق السلم الاجتماعي ، وتقديم اعضاء ائتلاف / متحدون / استقالاتهم .

ونقلت قول النجيفي في مؤتمر صحفي عقده مساء امس :" اعلن انسحابي من وثيقة الشرف والسلم المجتمعي التي وقعت عليها مؤخرا لتنصل احد الاطراف من الالتزام ببنودها ".

وعن موقف نائب رئيس الوزراء صالح المطلك ، عقب مطالبته بتقديم استقالات جماعية ، نقلت / المستقبل / عن مصدر مسؤول في ائتلاف / متحدون للاصلاح /قوله :" بحسب معلوماتنا ، لا المطلك ولا اي عضو من قائمته قدم استقالته من البرلمان او اي منصب من المناصب الحكومية التي يتولونها حتى الان ".

صحيفة / البينة / ذكرت ان وزارة البيشمركة في اقليم كردستان ابدت استعدادها لارسال قوات للمساهمة في ملاحقة مسلحي القاعدة في صحراء الانبار .

ونقلت تصريحات لامين عام وزارة البيشمركَة في اقليم كردستان، الفريق جبار ياور ، قال فيها :" ان قوات الپيشمرگة مستعدة للمشاركة بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات العراقية في صحراء الانبار ، اذا طلبت الحكومة الاتحادية ذلك ".

واضاف الياور ، حسب / البينة / ان وزارته ليست لديها اية اوامر او اي اتفاقات او اي طلب من اية جهة محددة حول تحريك اي وحدة من قوات الپيشمرگة من اي منطقة باقليم كردستان الى اي منطقة اخرى.

صحيفة / الدستور / قالت في مقال افتتاحي بقلم رئيس التحرير باسم الشيخ :" ان القوات الامنية في محافظة الانبار انجزت الشق الاول من الاتفاق المبرم بين شيوخ العشائر ووزير الدفاع وكالة وتم تفريغ ساحة الاعتصام واخلاؤها من السرادقات والخيام التي نصبت فيها على مدى عام كامل ,بانتظار تنفيذ الشطر الثاني من الاتفاق القاضي باطلاق سراح النائب احمد العلواني الذي اعتقلته قوة امنية فجر السبت الماضي ".

واضاف :" ان ، الحكومة ومؤيديها ، فيما يصورون العملية على انها ضربة قاصمة للملاذات الآمنة لخلايا القاعدة في مخيمات الاعتصام , تسعى الحواضن الداعمة للارهاب ، شخصيات وقوى سياسية ووسائل اعلامية عراقية وعربية ، الى تسويق صور زائفة ومفبركة ، والترويج لقناعات غير حقيقية وتصوير الحال على انه استهداف ميليشياوي وطائفي ضد ابناء الانبار ، على عكس الحقائق . فالمتضرر الوحيد من رفع الخيام وفض ساحة الاعتصام هو تنظيم القاعدة الذي وجد في الساحة موطئ قدم سهلا وسقف حماية يؤمن له التحرك بيسر واعادة ترتيب اوراقه ".

وانتهى الى القول :" ان ما انجز امس ، على الرغم من كل التخرصات , فهو بعيد كل البعد عما يروج له حماة الارهاب والمستفيدون منه ، لانه سيعود بالامن للمحافظة وسيعيد لها حركة الاعمار بعد ان اوقفتها الاجندات المشبوهة "./انتهى