بغداد/ اهتمت الصحف الصادرة اليوم بالاوضاع غير المستقرة في محافظة الانبار والعمليات التي تقوم بها قوات الجييش والاجهزة الامنية الاخرى ضد ما يسمى بتنظيم /داعش/ وانتهاء فترة الانذار الحكومي للمسلحين للخروج من مدن الانبار.

فقد قالت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي " تنتهي اليوم المهلة التي حددت للعناصر الارهابية وجميع المسلحين غير الشرعيين للخروج من مدن الانبار التي يسيطرون عليها او مواجهة الخيار العسكري ".

واشارت الصحيفة الى تصريح رئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت الذي اعلن فيه " ان الاتفاق الذي تم بين جميع ابناء عشائر المحافظة وشيوخها ورجال الدين فيها ، تضمن اعلان العشائر براءتها من الاشخاص الذين يحملون السلاح ضد القوات الأمنية وممن ساهموا بعمليات التهجير والقتل ".

فيما رأت صحيفة /الصباح الجديد/ المستقلة انه " وعلى الرغم من إبداء الحكومة موقفاً ايجابياً إزاء مبادرة مجلس محافظة الانبار بتسوية أزمة الفلوجة والكرمة التي تنتهي مهلتها اليوم السبت ، لكن جميع أطراف هذه المبادرة اقروا بعدم إمكانية نجاحها ".

واضافت الصحيفة " ترى بغداد أن إبعاد (داعش) مهمة لن تكون سهلة على أهالي المدن المحتلة من الإرهابيين ، أما الصحوات فقد عدّت المبادرة آخر الذرائع من بعدها ستمنح القوات الأمنية الضوء الأخضر للاقتحام ، في حين أعلنت جهات مقربة من التنظيمات المسلحة في المدينة تمسكهم بالسلاح دفاعا عن النفس ".

وعلى الصعيد العسكري ابرزت صحيفة /الدستور/ المستقلة " تمكن القوات المسلحة بجميع صنوفها من فرض سيطرتها على منطقة البو فراج والجداع في الرمادي بالكامل من سيطرة /داعش/ ".

وتطرقت الصحيفة الى " تمكن القوات البرية وبإسناد من طيران الجيش ، من قتل 40 إرهابيا من /داعش/ في منطقة عامرية الفلوجة فضلا عن إحراق 15 سيارة تابعة للتنظيم ذاته ".

وليس بعيدا عن هذه الاجواء ، اهتمت صحيفة /المشرق/ المستقلة بما أظهرَه استبيان أجراه مركز بحوث ( بو ) الأمريكي بالاشتراك مع صحيفة (يو أس أي تودي) والذي اشار فيه الى " أن معظم الجمهوريين والديمقراطيين في الولايات المتحدة يعتقدون أن القوات الأمريكية فشلت في غزوها للعراق وأفغانستان ".

وتساءلت الصحيفة :" هل تعني نتائج هذا الاستبيان ، (يأساً) أمريكياً من الوضع الامني في العراق على وجه التحديد ؟. وهل يمكن أن ترضخ واشنطن للسعودية أو غيرها في إجهاض (التجربة الديمقراطية الوليدة) في العراق تحت مسمى إضعاف إيران ، أو بدوافع نفطية ، أو في إطار نزاع طائفي في منطقة الشرق الأوسط ".؟

وفي موضوع اخر ركزت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين اعلان مجلس النواب عن عدم درج الموازنة ضمن جدول اعمال جلسة اليوم كونها اصبحت سبباً في اختلال النصاب القانوني للجلسات.

ونقلت الصحيفة عن مقرر البرلمان محمد الخالدي قوله " ان موازنة 2014 لا تدرج في الوقت القريب ضمن جلسات البرلمان كونها اصبحت السبب بعدم اكتمال النصاب القانوني ، وان جلسة اليوم تتضمن التصويت على قانون العمل وقراءة التقرير النهائي للجنة النيابية المكلفة بمتابعة مشروع وزارة التربية الخاص ببناء المدارس الطينية والآيلة للسقوط "./انتهى