تاريخ النشر : 2014/02/23 صحف السبت تبرز دعوة المرجعية الدينية الى تشريعات للقضاء على الامية والجدل الدائر بين الحكومة وكردستان بشان تصدير النفط
بغداد/ابرزت صحف السبت الصادرة اليوم دعوة المرجعية الدينية العليا الى اعداد اليات وتشريعات للقضاء على الامية وتشريعات لتنشيط القطاع الصناعي والجدل الدائر بين الحكومة المركزية وكردستان بشان تصدير النفط ودعوة رئيس الوزراء نوري المالكي إلى إستراتيجية عالمية لمواجهة القاعدة.

فقد قالت صحيفة الدستور "ان ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني المُطهّر المواطنين الى ضرورة اعداد اليات وتشريعات للقضاء على الامية الابجدية في العراق وتشريعات لتنشيط القطاع الصناعي في البلد".

ونقلت الصحيفة عن الكربلائي قوله "هناك حالات وظواهر في العراق تحتاج الى ان نلفت نظر المعنيين الى اهميتها وكذلك التداعيات الخطيرة اذا ما تركت ومنها مشكلة الامية في العراق ، فمثلما هناك تحدي للارهاب هناك تحد اخر للجهل والفقر يجب ان نخوض معركته ونواجهه.".

وشددت الصحيفة على تاكيده "هناك ارقام تشير الى وجود (5 - 6) ملايين امي في العراق ونعني بهم من لا يعرفون القراءة والحساب ، وحقيقة ان هناك دولا تجاوزت هذا النحو من الامية وبدأت بانواع اخرى لمكافحتها مثل الامية الدينية والثقافية والصحية والدينية والمعلوماتية والحاسوبية".

وبشان المفاوضات بين الحكومة المركزية واقليم كردستان قالت صحيفة المشرق"ان كردستانُ كذبت خبر موافقتها على تصدير النفط الى تركيا من خلال "سومو" مؤسسة تسويق النفط الحكومية. وفي واشنطن أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الامريكي باراك أوباما حث رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على دعم اتفاق محتمل بين بغداد وأربيل في حل خلافاتهما النفطية".

وتساءلت الصحيفة "فما ماهية الاتفاق النفطي الذي يجري بحثه والاتفاق عليه بين بغداد وأربيل بشأن تصديرنفط الإقليم الى تركيا؟".

ونقلت الصحيفة عن مقرر لجنة النفط والطاقة النائب عن التحالف الكردستاني قاسم محمد القول"ان الناطق باسم حكومة الاقليم نفى فعلياً التوصل الى اتفاق ولم يتوصل الطرفان الى اي اتفاق. وحتى الآن الجانب الكردستاني قدم مقترحات ينتظر رد الحكومة الاتحادية ولم يتم التوصل الى اتفاق وهناك اصرار من الطرفين بضرورة التوصل الى اتفاق”.

من جانبها اوردت صحيفة الصباح الجديد "دعوة رئيس الحكومة نوري المالكي، إلى تبني إستراتيجية عالمية لمواجهة خطر تنظيم القاعدة.".

وشددت الصحيفة على تاكيد المالكي، إن "إستراتيجية العراق هي المصالحة وما قمنا به في محافظة الانبار".مهددا"بتكرار العمليات العسكرية في كل محافظة تشهد عمليات ضد الحكومة والمدنيين".

واشارت الصحيفة الى قوله إن "المعركة ضد المتشددين في العراق جزء من صراع أكبر ناجم عن الحرب الأهلية في سوريا التي تمثل تهديدا للشرق الأوسط والعالم بأسره"..

وتناولت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين موضوع اعلان المفوضية العليا للانتخابات عن بدء توزيع بطاقة الانتخابات الالكترونية على المواطنين في بغداد لاكثر من ثلاثة ملايين ونصف مليون ناخب في العاصمة".

ونقلت الصحيفة عن مدير اعلام المفوضية عزيز الخيكاني قوله"ان المفوضية حددت اليوم السبت موعدا لبدء توزيع البطاقة الالكترونية على الناخبين في العاصمة بغداد تستمر لغاية العشرين من نيسان المقبل"./انتهى