فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التي تصدرها شبكة الاعلام العراقية "ان قمة بغداد تمثل فرصة ذهبية لتعزيز دور العراق الاقليمي وعودته الى دوره الريادي في المنظومة العربية".واضافت الصحيفة "تصاعدت في السنوات الأخيرة الأصوات المطالبة بتغيير منظومة العمل العربي المشترك ممثلة بالجامعة العربية لمواجهة التحديات التي فرضتها العولمة وسيطرة القطب الواحد ولتحقيق المصلحة القومية العليا في جميع المجالات".وتابعت "جاء الربيع العربي ليفرض تطورات ومعادلات جديدة على المنطقة بأكملها تستدعي ضرورة إعادة هيكلة الجامعة لتواكب المتغيرات الجديدة، وتصل إلى مصاف المنظمات الدولية الفاعلة الأخرى في حل القضايا التي تطرح عليها".وقالت صحيفة المشرق "ان المسؤولين العراقيين ياملوا الافادة من قمة الدول العربية والانسجام معها عقب موجة الثورات التي أجتاحت المنطقة وغيرت خارطتها السياسية بشكل جذري، واجتثت حكاما كان الكثير منهم يعارضون التغيرات التي حصلت في العراق ويعملون على اجهاض تجربته الناشئة".ونشرت صحيفة الدستور مقالا افتتاحيا بقلم رئيس التحرير باسم الشيخ جاء فيه "ندرك جميعاً اهمية انعقاد القمة العربية في نسختها لهذا العام في بغداد ونعلم ايضاً ان احدى اهم المقومات التي تعكس نجاحها هي مقياس الاستقرار الأمني الذي يرافق انعقادها، ولكن ان يأتي ذلك على حساب الحياة اليومية للمواطن البغدادي هو ما يبدد حلاوة النجاح ويجعل طعمه بلون المرارة التي يتجرعها البغداديون هذه الايام".واضافت الصحيفة "نحن ملزمون كواجب وطني ان نسرف بالاحترازات الأمنية وان نبذل اكثر مما بوسعنا لنثبت للعالم جميعاً اننا قادرون على البناء وقادرون على رعاية فعاليات عربية ودولية يليق بنا استضافتها، لكن من دون ان نشعر الاخرين بأننا لانستطيع فعل ذلك الا من خلال تعطيل الحياة، لان هذه طريقة سهلة لتحقيق الأمن، الذي لايمكن قبوله من بوابة ايقاف حركة المجتمع".وتابعت" ولعل ما تشهده بغداد هذه الأيام وقبل ان نقرأه على انه خسارة تتكبده الدولة باحتساب كلفة تعطيل المؤسسات وما يترتب عليها من اجور ورواتب ومصالح عامة وخاصة، هو ايضاً فشل في عمل المنظومة الأمنية التي تعتمد في جاهزيتها على ممارسة فعاليات الامساك بالارض وكأنها تدرك بأن ذلك غير متحقق في بقية الايام، وهو اقرار ضمني بأن دوائر المعلومات الاستخبارية غير فاعلة في اطار جباية واستحصال المعلومات الكافية عن الرقعة الجغرافية التي يعمل بها الارهاب، او عدد وحجم البؤر الارهابية والاوكار التي قد تنطلق منها هجمات تحاول تعكير اجواء انعقاد القمة،".من جانبها قالت صحيفة الصباح الجديد "ان مصادر دبلوماسية مطلعة،كشفت أمس الجمعة، ان رؤساء عرب أبلغوا بغداد خطياً بحضورهم القمة العربية المزمع عقدها اواخر الشهر الجاري".واوضحت الصحيفة "ان ذلك ياتي في وقت تم الكشف فيه عن ملامح جدول اعمال القمة التي تتضمن مناقشة ملف الازمة في سوريا واحتمالات اغلاق مضيق هرمز".واشارت المصادر الى ان" امير الكويت، ورؤساء لبنان وتونس ومصر وفلسطين وجيبوتي والصومال وموريتانيا وليبيا سيحضرون القمة ولم يعرف بعد، من يمثل دولة اليمن"/.انتهى