تاريخ النشر : 2014/05/10 بمشاركة اكثر من 100 صحفي فرع نقابة الصحفيين في كركوك يعقد مؤتمره نصف السنوي
كركوك / نظم فرع نقابة الصحفيين العراقيين في كركوك مؤتمره نصف السنوي بمشاركة اكثر من /100/ صحفي من العاملين والمتمرنين بينهم زملاء امضوا اكثر من خمسين عاما في المهنة .

وقال رئيس الفرع الزميل محمد الداغستاني للوكالة الوطنية العراقية للانباء/ نينا/ ان المؤتمر الذي اقيم بالتعاون مع جامعة كركوك اكد على اهمية الحيادية في تغطية الاخبار والالتزام بالثوابت والاسس ومبادىء العمل الصحفي العراقي والامانة الصحفية واتقأن فن صياغة وصناعة الخبر الصحفي واهمية تطوير الفنون الصحفية .

واشار الى ان المؤتمر ركز ايضا على شرح قانون حقوق الصحفيين واهمية الاطلاع على مضمونه واهمية الالتزام به ومعرفته من قبل كل الزملاء وسيكون لدى الفرع قريبا ندوات ولقاءات لتوضيح القانون مع المؤسسات الامنية بما يضمن حقوق الصحفيين وحرية عملهم وحقوقهم ..

وعبر المجتمعون في ختام اجتماعهم في برقية رفعت للزميل مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين عن شكرهم لمجلس نقابة الصحفيين العراقيين في دعمه للاسرة الصحفية بتوجاتها المهنية وللوكالة الوطنية العراقية للانباء/ نينا/ في اسهاماتها الفاعلة في تطوير قدرات الصحفيين من خلال زجهم بدورات تطويرية في اتون عملها المهني ./انتهى

فقد نقلت صحيفة المشرق عن ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء أحمد الصافي في خطبة الجمعة من داخل الصحن الحسيني المطهر قوله "لابد ان تكون هناك مهنية في الاستيزار ولابد من ان تعهد له الوزارة ان يكون مهنيا وملتفتاً لما يعمل ولابد ان يكون واعيا بالمهمة التي اوكلت اليه وان لا يكون وزيرا سياسيا من اجل النهوض بالبلد والحديث في هذا الامر طويلا ولكن الحر تكفيه الاشارة".

وركزت الصحيفة على تاكيده ان "على السلطة التنفيذية، ومن خلال وقفة للسنوات الماضية، السعي للخدمة التي يعاني البلد من نقصها، فهناك مشاريع خدمية كثيرة حصلت لكنها فشلت ويجب الوقوف على اسباب هذا الفشل هل هو متعلق بفشل القوانين او قلة المال أو الفساد أو غيرها؟ لذا على السلطة التنفيذية البحث عن اسباب ذلك كما ان على هذه السلطة مراجعة الملف الامني على الرغم من التحديات الكبيرة فيه لكن لابد من اعادة صناعة الامن وهي ليست مشكلة معقدة بقدر الحاجة الى بحث وقلناها سابقا بان رجل الامن يجب ان يكون اقوى رجل في الشارع بالقانون لحماية الناس للناس ومحاربة الارهاب ..اذن لابد من محاولات جادة لصناعة الامن بشكل يجعل المواطن يشعر بالامن والامان".

وبشان موضوع الملف الامني في الانبار قالت صحيفة الدستور " لقد دقت ساعة الحساب العسير على تنظيمات التكفير والارهاب من خلال بدء عمليات التحرير الكبرى التي تقودها قواتنا المسلحة بجميع صنوفها لسحق رؤوس داعش ودك اوكارهم".

واوردت الصحيفة تصريحا لمصدر عسكري رفيع المستوى حيث قال فيه :ان القوات المسلحة البرية ـ الجوية اقتحمت المناطق المحيطة بالفلوجة وهي:الفلاحات وزوبع والسكنية والبوعيفان والحلابسة وحررتها من تنظيم داعش الأرهابي".

وشددت الصحيفة على تاكيده ":ان العملية العسكرية شنت من اربعة محاور، هي الخط الدولي جنوب الفلوجة والسجر والنعيمية ومن مدخل الصناعة ..معلنا تحرير سدة الصقلاوية من الارهابيين الدواعش".

من جانبها قالت صحيفة الصباح الجديد "ان القوات الأمنية، بدات أمس الجمعة، معركة اقتحام الفلوجة من خمسة محاور، فيما أكدت مصادر أن “الفرقة الذهبية” دخلت أسوار المدينة من ناحية الصقلاوية ووصلت إلى “أحياء استراتيجية”، متوقعة وجود نحو 3500 مسلح فيها".

واضافت الصحيفة "يأتي ذلك في وقت، حذر باحث في شؤون الجماعات الإسلامية من ان اتساع ساحة المعركة على القوات الأمنية يصعب حسم معركة الفلوجة التي “يجب ان تنتهي بالنصر”.

ونقلت الصحيفة عن مصدر امني رفيع المستوى قوله إن “القوات الأمنية وبمختلف صنوفها بدأت رسميا معركة اقتحام الفلوجة وان العملية التي وضعت خطتها من قبل كبار القيادات جرى الاتفاق على تنفيذها عبر خمسة محاور بغية الوصول إلى عمق المدينة”.

الى ذلك قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين "ان مجلس محافظة الانبار اكد سيطرة الاجهزة الامنية على اجزاء من المناطق المحيطة بالفلوجة الا انه لغاية الآن لم يحصل الاقتحام".

واوردت الصحيفة تصريحا لنائب رئيس المجلس فالح العيساوي اكد فيه "ان الاجهزة الامنية سيطرت على المناطق المحيطة بالفلوجة مثل (النساف وشمال العامرية والفلاحات والنعيمات)مشيرا الى ان الاجهزة الامنية ستكتفي بهذا التقدم وذلك لوجود تحركات سياسية لحل هذه الازمة سلميا بعيدا عن التدخل العسكري لان الازمة لاتحل عسكريا فقط وانما تحتاج الى حل سياسي".

واشارت الصحيفة الى قوله "انه لاتوجد لدينا اية معلومات عما يحصل في الفلوجة لان الاتصالات تكاد تكون متوقفة اضافة الى شبكات الانترنت هي الاخرى معطلة ايضا.لافتا الى ان سدة الفلوجة لم يتم تحريرها من سيطرة المسلحين الذين يسيطرون عليها منذ اكثر من شهر"./انتهى