تاريخ النشر : 2012/04/22 ترحيب القوى الكبرى بعقد جولة الملف النووي الايراني ببغداد وانتقادات المالكي لسياسة اوردغان تتصدران ا
فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية الي تصدرها شبكة الاعلام العراقية "ان القوى الكبرى الست رحبت بعقد الجولة المقبلة بشأن بحث ملف النووي الايراني في بغداد الشهر المقبل.فقد تسلم وزير الخارجية هوشيار زيباري امس الاول وخلال استقباله سفير المملكة المتحدة مايكل ارون رسالة من نظيره البريطاني وليم هيغ".واضافت الصحيفة "ان الرسالة تضمنت بحسب بيان للخارجية ترحيب وموافقة بريطانيا والدول الاطراف الأُخرى في المباحثات على عقد الاجتماع المقبل في بغداد في 23 آيار المقبل".ونشرت صحيفة الدستور مقالا افتتاحيا بقلم رئيس التحرير باسم الشيخ جاء فيه "لم يصل السياسيون لدينا الى الدرجة التي يتمتعون بها بالثقة العالية بالقضاء العراقي وقراراته، مع معرفتهم المسبقة لما يتحلى به قضاؤنا من استقلالية ومهنية كبيرة، ليس لانهم غير مدركين لذلك، بل لانهم مازالوا اسارى وهم الرفعة الذي يجعلهم لايرتضون الانصياع لما يقرره القضاء، فهم يرون بأنفسهم ذي حصانة ومنعة تحميهم طائلة القانون ومقرراته".واوضحت الصحيفة"هذا الوهم هو الذي يدفع بالسياسيين للتصدي لاية خطوة يتبعها القضاء لمحاسبة المخالفين للقانون وتجريمهم على افعالهم، ولهذا تجابه اجراءات القضاء اذا ما تعلق الامر بالمحسوبين على الكتل السياسية او اعضائها بعاصفة من الانتقادات والتشكيك حتى وان كانت على خلفية حقائق وادلة جرمية ثابتة وغير قابلة للدحض بل الاسوء منه هو العمل على تسفيه وتسويف الجرائم المرتكبة وايجاد الاعذار لها والتمادي في تغطيتها بالمعطف السياسي وان كانت اجرائية بحتة والاتهام بها واضح ولايقبل الجدل".واضافت الصحيفة "فالسياسيون يقعون تحت وهم النفوذ اللامتناهي الذي لاتحده حدود او حرمات لان بعضهم بات يشعر بالقدسية جراء تراكم المكتسبات التي يحصل عليها، وقد وجد البعض الاخر في ذلك وسيلة لدرء الشبهات لسببين الاول ان السياسيين باتوا يتحصنون وراء يافطات مكوناتهم السياسية القادمة من وراء انتماءات قومية وعرقية ومذهبية، لايمكن المساس بها والثاني اصبح هناك شبه اتفاق خفي غير معلن عنه، يقضي بغض الطرف عن الجرائم والمخالفات القانونية التي يقترفها سياسيون معلومون تحت ذريعة الحفاظ على الوحدة الوطنية وعدم شق الصف واثارة الازمات السياسية، لاسيما اذا كانت ملفات من هذا النوع متبادلة، حتى صرنا نسمع ومن دون استحياء ان هناك معرفة مسبقة او تستر مقصود او سكوت متفق عليه عن سياسيين اقترفوا جرائم او تورطوا بأخرى، وتم التغاضي عنهم لاسباب تتعلق بعدم تقليب المواجع والحفاظ على الاستقرار السياسي".وقالت صحيفة المستقبل "ان رئيس الوزراء نوري المالكي عد أمس (أي قبل 48 ساعة من زيارته إيران التي يصلها غدا الأحد) أن تركيا تتحول إلى «دولة عدائية» في المنطقة بسبب سياسات رئيس حكومتها رجب طيب أردوغان".ونقلت الصحيفة عن المالكي في بيان اصدره مكتبه الاعلامي قوله إن «التصريحات الأخيرة للسيد أردوغان تمثل عودة أخرى لمنهج التدخل السافر بالشأن العراقي الداخلي». على صعيد متصل نقلت صحيفة الصباح الجديد عن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر قوله "إنه يتعاون مع الأكراد من أجل الوقوف ضد الحزب الواحد والقائد الضرورة والدكتاتورية التي بدأت تظهر في البلاد في إشارة الى المالكي".وركزت الصحيفة على اشارة الصدر إلى" أنّه اجتمع في ايران مؤخرًا مع رئيس وزراء إقليم كردستان نجيرفان بارزاني موضحًا أن هذا الاجتماع جاء انطلاقًا من ضرورة التعاون مع الأكراد للوقوف في وجه حكم الحزب الواحد والقائد الضرورة والدكتاتورية التي بدأت تظهر في العراق من جديد، في إشارة الى رئيس الوزراء نوري المالكي".وكان مصدر في التيار الصدري كشف مؤخرًا عن عقد اجتماع بين نيجيرفان بارزاني والصدر في ايران حيث بحثا قضية المؤتمر الوطني الذي يجري الاعداد له حاليًا من أجل العمل على حل الازمة السياسية التي تشهدها البلاد منذ أربعة أشهر، إضافة للوضع العراقي وآخر المستجدات في المنطقة.ويأتي ذلك ضمن سلسلة انتقادات وجهها الصدر الى المالكي خلال الاسابيع الاخيرة توجت خلال الاسبوع الحالي بتلويحه بإمكانية تشكيل تياره لحكومة جديدة في البلاد، وذلك بالترافق مع تصعيد مماثل ضد رئيس الوزراء من قبل رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني./انتهى