بغداد/ وافق وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حسين الشهرستاني ، على استحداث كلية للإعلام التقني تابعة لنقابة الصحفيين العراقيين .

وقال الشهرستاني خلال أستقباله نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللآمي وعدد من اعضاء مجلس النقابة ظهر اليوم" ان أستحداث الكليات في العراق من أختصاص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وليس من أختصاص أية جهة أخرى "، موضحاً " ان موافقة الوزارة على أستحداث كلية معينة يتم بعد توفير مستلزماتها كافة ".

وعبر عن أسفه الشديد لتأخر أفتتاح كلية للإعلام التقني للأسرة الصحفية لأربع سنوات "، مشدداً على " متابعته الشخصية لمعرفة تأخر أفتتاحها بعد أكتمال جميع الموافقات القانونية ، بالأضافة الى توفر مستلزماتها كافة ".

وأشار الى " ان الإعلام مسؤولية وطنية مهمة، والأسرة الصحفية خير من يقوم بها "، معرباً عن أسفه " بأن من أشد وسائل الإرهاب ضد العراقيين في وقتنا الحاضر هو القصف الأعلامي في الأخبار المشوهة أو الكاذبة ، والتي الغرض منها الاخلال بمعنويات المقاتل العراقي وأعطاء صورة غير حقيقية عما يجري في الشارع ".

ودعا وسائل الإعلام كافة الى" توخي الحذر في نقل المعلومة والتحقق من صحة الأخبار المتداولة قبل نشرها خدمة للصالح العام "، مؤكداً ضرورة السعي الى تصحيح الأخبار الكاذبة والمشوهة وكشف الهدف من ورائها " ومبدياً أستعداد الوزارة لمساعدة الصحفيين في أداء مهام مهنتهم الوطنية النبيلة من حيث تزويدهم بالمعلومة الصحيحة.

من جانبه ، هنأ نقيب الصحفيين العراقيين ، الدكتور الشهرستاني، بتكليفه وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي ، ودعاه الى " تخصيص مقاعد لطلبة الدراسات العليا من الصحفيين ، ممن لم يتسن لهم أكمال دراساتهم بسبب ظروف العمل تكريماً لجهود العاملين في المجال الصحفي، بعد ان توقف منذ سنة 2006-2007، بالاضافة الى زيادة نسبة القبول في الدراسات الأولية للطلبة في مجالات الصحافة "، مؤكدا ان زيادة نسبة قبول الاعلاميين بالدراسات العليا يعد مكسبا للبلد.

ووجه اللآمي دعوة لوزير التعليم العالي لحضور التجمع الذي ستقيمه نقابة الصحفيين العراقيين، غدا الخميس، لدعم الجيش العراقي والحشد الشعبي والوقوف مع النازحين من المحافظات الساخنة ومحاربة الاشاعات المغرضة ضدهم./انتهى