تاريخ النشر : 2015/01/04 صحف الاحد تهتم بالاستعداد لمعركة الموصل وتتحدث عن اتفاق سري لاشراك قوات برية امريكية في محاربة داعش
بغداد / تنوعت اهتمامات الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاحد ، الرابع من كانون الثاني ، ومن بين المواضيع التي اهتمت بها الاستعداد لمعركة الموصل ، وتحدث بعضها عن اتفاق سري لاشراك قوات برية امريكية في قتال داعش .

صحيفة / المشرق / قالت انها حصلت على معلومات من داخل مدينة الموصل تفيد بان قادة تنظيم داعش منشغلون بالاستعداد لمعركة تحرير الموصل ، التي يعتبرونها مصيرية لوجود الداعشيين ، ليس في العراق وحسب ، بل في سوريا والمنطقة كلها.

واضافت الصحيفة :" ان المعلومات الاستخبارية تفيد بان التنظيم يخشى المعركة الاخيرة في الموصل ، ويعتقد ان انتهاء تلك المعركة لصالح القوات العراقية سيكون نهاية له ، ليس في الاراضي العراقية ونموذج «دولة الخلافة فيها» بل في كافة الاراضي السورية ايضا ، لذا شدد على بناء الحواضن والممرات الملغومة وحفر الخنادق عبر الاستعانة بخبرات اجنبية في بناء ما يسمى بـ(الخط الازرق) ".

وفي المعلومات الواردة ، حسب الصحيفة ، فان التنظيم بدأ بمحاكمة العديد من عناصره الهاربة من المعارك الاخيرة في الضلوعية والكرمة واطراف الفلوجة وتنفيذ احكام الاعدام بهم ، وان بعض قادته العرب بدأوا يهربون من الموصل الى سوريا بقرار من ابي بكر البغدادي ، مخافة اغتيالهم وتعقبهم من قبل الخلايا الموصلية التي تشكلت ضد التنظيم قبل شهر من الآن.

اما صحيفة / الدستور / فقد تحدثت عن اتفاق سري لاشراك قوات برية امريكية في القتال ضد داعش في العراق .

وذكرت بهذا الخصوص ، نقلا عن مصدر سياسي لم تذكره بالاسم :" ان مسألة استقدام القوات البرّية الامريكية الى العراق لمساعدته في معركته ضد داعش ستكون في حال سقوط كامل لمحافظة الانبار ".

واكد المصدر وجود توافق سياسي سري بين اروقة الحكومة على هذه الرؤية ، وعلى عدم التردد بدعوة البرلمان الى الموافقة على قدوم قوات برّية امريكية او غربية للتصّدي بشكل مباشر لداعش ، خاصة وان واشنطن عززت معداتها الحربية في الكويت والاردن وبعض الدول الخليجية لمواجهة اي طارىء..

واضاف :" ان هناك اتصالات بين بغداد وواشنطن لتشكيل لجنة عسكرية مشتركة لتقييم حاجة العراق الى قوات برّية لمواجهة داعش على الارض ، ودعم عملية استعادة الانبار في توقيت مقبول لجميع الاطراف.. وان المستشارين العسكريين الامريكيين الموجودين في بغداد خلصوا في بعض تقييماتهم الى نتائج مفادها ان قدرة تنظيم داعش على خوض معارك ميدانية في اكثر من محور وفي وقت واحد ، هو مؤشر واضح على تنامي قدرات التنظيم القتالية مقابل تراجع نسبي لقدرات الجيش ، حيث ستعمل بغداد وواشنطن على مراقبة كل التفاصيل المتعلقة بحاجات القوات المسلحة من تدريب وتسليح ودعم برّي وجوي ".

لكن صحيفة / الصباح / ذكرت ان بعض النواب يرون ان الولايات المتحدة " غير جادة في محاربة داعش " ، وطالبوها بالايفاء بالتزاماتها تجاه العراق وتسليح الجيش تنفيذاً للعقود المبرمة معها.

ومن هؤلاء النواب رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي ، الذي شدد على :" ضرورة سعي الحكومة للمطالبة باستحقاقها من الولايات المتحدة الاميركية والدول التي ابرمت عقودا معها لتسليح الجيش".

من جانبه، دعا مقرر مجلس النواب نيازي معمار اوغلو، حسب / الصباح / ، الحكومة والبرلمان الى "الغاء الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة ، واللجوء الى دول اخرى لغرض التسليح"، قائلا ان "اميركا غير جادة في محاربة داعش".
بينما نقلت الصحيفة عن المحلل السياسي وهاب الطائي ، قوله :" ان اميركا خذلت العراق ، مما سيدعوه الى التوجه لمصادر اخرى من صربيا وروسيا والصين وطائرات (SA50) الكورية".

واكد :" ان الولايات المتحدة الاميركية تنصلت وراوغت كثيراً في تجهيز العراق بالاسلحة ، وبالمقابل تجهز بعض بلدان المنطقة بشكل مباشر وسريع"، مبيناً ان "تأخير تجهيز السلاح اثر كثيراً في بناء المؤسسة العسكرية ، وبالتالي على الحكومة ان تفكر بشكل جدي في ايجاد مصادر اكثر التزاما ً".

وفي شأن آخر ذكرت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ان مرض ايبولا القاتل انتشر في مدينة الموصل .

ونقلت الصحيفة عن عضو لجنة الصحة والبيئة البرلمانية تافكة احمد ميرزا :" ان ايبولا موجود الان في الموصل بسبب سيطرة تنظيم داعش الارهابي على المدينة وفقدان الخدمات الصحية والماء والمجاري والتقشف في كل نواحي الحياة ".

واضافت ميرزا :" ان الجهات الرسمية في العادة تخفي الاعداد الحقيقية للاصابات ولاتعلنها صراحة ، من اجل عدم اشاعة الخوف بين الناس ".

فيما نقلت / الزوراء / عن عضو اللجنة سهام موسى :" ان بعض الدول بدأت بشن حرب جديدة على العراقيين من خلال ادخال افارقة مصابين بفيروس الايبولا ، ينتمون الى داعش ، الى الموصل ".

واشارت الى :" ان تصريحات منظمة الصحة العالمية بان داعش يحتاج لمساعدة المنظمة في مواجهة فيروس ايبولا ، يعد اعترافا صريحا بان هناك دولا معينة تدعم تنظيم داعش من اجل محاربة الشعب العراقي "./انتهى