تاريخ النشر : 2012/05/08 صحف الثلاثاء تبرز الجهود المبذولة لانهاء التوترات السياسية واجتماع مجلس الوزراء المقرر في كركوك اليو
فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التي تصدرها شبكة الاعلام العراقية "في وقت أكد فيه رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ضرورة انهاء التوترات السياسية في اسرع وقت، جدد رئيس الوزراء نوري المالكي تمسكه بالدستور كمرجع لتسوية الخلافات".واضافت الصحيفة "يأتي ذلك في وقت نفى فيه التيار الصدري ان يكون السيد مقتدى الصدر قد جمد العمل بمضمون رسالته الأخيرة التي وجهها إلى التحالف الوطني، الا ان ائتلاف دولة القانون اعلن سعيه لضمان عقد الاجتماع الوطني قبل انتهاء مهلة الصدر".وقالت صحيفة البيان التي يراس تحريرها ياسين مجيد المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء "يعتزم رئيس الوزراء نوري المالكي عقد اجتماع مجلس الوزراء في محافظة كركوك ".واشارت الصحيفة الى " ان الاجتماع الذي كان مقررا الاسبوع الماضي وتم تأجيله بسبب الظروف الجوية سيعقد هذا اليوم" .وكان رئيس الوزراء عقد اجتماعا لمجلس الوزراء في محافظة البصرة منتصف شهر شباط الماضي ،وقال خلال الجلسة إن الهدف من عقد الاجتماع في البصرة هو الانفتاح على جميع المحافظات والاستماع إلى التحديات والمشاكل بما يحقق دعما للحكومة الاتحادية والمحافظات والحكومات المحلية.من جانبها قالت صحيفة المستقبل "انَ ائتلاف دولة القانون هدد بكشف اسماء لشخصيات سياسية قال انهم يمتلكون حصصا في شركات نفطية عالمية وطرحها على طاولة الاجتماع الوطني المرتقب عاداً ان الازمة الراهنة باتت حربا نفطية بامتياز".وركزت الصحيفة على قول النائب كمال الساعدي " ان بعض الشركاء السياسيين «لم يسمهم» هم شركاء في شركات نفطية عالمية مثل «دانة غاز وكيوتل» وغيرها ويعملون على اقالة المالكي للهيمنة على ثروات البلد".على صعيد متصل قالت صحيفة الدستور "في وقت تعثرت التحركات السياسية في أكثر من محور من المحاور الساعية لحل الأزمة السياسية العراقية وفي الصدارة محور الرئيس جلال الطالباني ورئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري والهادفة لعقد المؤتمر الوطني العام في غضون اسبوع من الآن، ذكر مصدر في التحالف الوطني :أن محوراً يتشكل الآن بين واشنطن وانقرة لدعم مساعي الإطاحة بالمالكي, واختيار رئيس حكومة جديد من التيار الصدري او المجلس الاسلامي بزعامة الحكيم".وشددت الصحيفة على تاكيد المصدر" ان الموقف الاميركي يعارض اختيار شخصية من التيار الصدري لرئاسة الحكومة ويفضل عادل عبد المهدي اوباقر الزبيدي من مجلس الحكيم بخلاف الموقف التركي الذي لا يعترض على رئيس وزراء عراقي جديد من الصدريين".واوضحت الصحيفة "ان المصدر كشف ايضا وجود معلومات تتضمن سعي بارزاني وعلاوي لسحب الثقة عن المالكي مع بقاء وزرائهم في الحكومة، وهذا ما يرفضه التحالف الوطني،متابعا: من يريد سحب الثقة عن المالكي عليه اللجوء للبرلمان وتشكيل كتلة اغلبية والتصويت على سحب الثقة أن استطاع".الى ذلك قالت صحيفة البينة"ان النائب عن كتلة المواطن عبد الحسين عبطان اكد أن رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم مصر على لم شمل العملية السياسية الممزقة".واكدت الصحيفة على قوله عبطان إن "نهج السيد الحكيم كان واضحا منذ الأيام الأولى لتشكيل الحكومة من خلال دعوته الى جعل الأداء الحكومي يتمتع بصورة مثلى خدمة للصالح العام وللوصول الى بناء مؤسسات قوية يمكنها ان تساعد البلد على النهوض من ركام الفترات السابقة التي مر بها”. من جهة اخرى قالت صحيفة المؤتمر الناطقة باسم المؤتمر الوطني العراقي الذي يراسه احمد الجلبي " في ظل الخلافات المتصاعدة بين الكتل السياسية نجح مجلس النواب في جلسته الاخيرة بالتصويت على اعضاء هيئة المساءلة والعدالة, فيما اخفق وللمرة الرابعة باعفاء امين بغداد من منصبه،".ونقلت الصحيفة عن النائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية سعيد خوشناو قوله": ان مجلس النواب نجح بالتصويت باغلبية الحاضرين على التشكيلة الجديدة لهيئة المساءلة والعدالة». مؤكدا ان التصويت جرى من دون أي اعتراض يذكر من قبل الكتل السياسية". ونشرت صحيفة بدر الناطقة باسم منظمة بدر مانشيتا تحت عنوان/الاعرجي:نسعى لعقد المؤتمر الوطني باسرع وقت وانهاء الخلافات/ في ما كان مانشيت صحيفة طريق الشعب الناطقة باسم الحزب الشيوعي العراقي تحت عنوان/الطالباني قد يلتقي المالكي..والمؤتمر الوطني /ياتي ولا ياتي/./انتهى