تاريخ النشر : 2015/05/04
صحف اليوم تبرز ابلاغ العبادي بايدن رفض العراق للقوانين التي تضعف وحدة البلاد وتتجاوز على السيادة واحتفالية نقابة الصحفيين العراقيين باليو
بغداد/ اهتمت الصحف الصادرة اليوم الاثنين الرابع من ايار بعدد من الموضوعات من بينها ابلاغ رئيس الوزراء حيدر العبادي نائب الرئيس الامريكي جو بايدن رفض العراق للقوانين التي تضعف وحدة البلاد وتتجاوز على السيادة والاحتفالية التي نظمتها نقابة الصحفيين العراقيين باليوم العالمي لحرية الصحافة .
صحيفة الدستور قالت ان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ابلغ، نائب الرئيس الامريكي جو بايدن رفضه لأي مشروع او قرار يؤدي إلى تقسيم العراق على اساس طائفي وعرقي.
ونقلت الصحيفة عن بيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء قوله ان العبادي اكد في مكالمة هاتفية اجراها مع بايدن امس رفض العراق للمشاريع ومقترحات القوانين التي تضعف وحدة البلاد وتتجاوز على السيادة الوطنية وتسيء للحمة الوطنية .
واضاف البيان ان العبادي وبايدن تناولا في تلك المكالمة مجمل الاوضاع السياسية والامنية ومستجدات الاحداث، وبالاخص فيما يتعلق بالالتزام المتبادل بالحفاظ على وحدة الاراضي والسيادة العراقية وعدم التدخل بالشؤون الداخلية.
واوضحت الصحيفة ان بايدن من جهته جدد بحسب البيان التزام بلاده باتفاقية الاطار الستراتيجي لحماية وحدة العراق الاتحادي الديمقراطي كما جاء في الدستور العراقي.
ونقل البيان عن بايدن قوله انه في ضوء هذا الالتزام فان المساعدات العسكرية الامريكية للعراق لمحاربة تنظيم داعش الارهابي تكون بطلب من الحكومة العراقية ومن خلالها ، مشيراً الى ان كل المجاميع المسلحة يجب ان تخضع لسيطرة الدولة بقيادة رئيس الوزراء.
وبشان الاحتفالية التي اقامتها نقابة الصحفيين العراقيين باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي صادف امس نقلت صحيفة الزوراء التي تصدر عن النقابة عن نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي دعوته خلال كلمة القاها بالاحتفالية الحكومة الى دعم الصحف المستقلة المهددة بالتوقف بسبب الازمة المالية،مبينا ان النقابة ستوجه كتبا رسمية الى رئيس الوزراء ووزير المالية ومحافظ البنك المركزي العراقي من اجل دعم الصحف اليومية المهددة بالتوقف بمنحها قروضا ميسرة وسريعة.
وحث اللامي مؤسسات الدولة الوقوف مع النقابة في سعيها لـ \" وقف عملية اعدام الصحف بسبب العوز \" مشيرا الى انه حق على الدولة ان تدعم صحافة مستقلة تسهم في عملية البناء وكشف حالات الفساد،مطالبا الصحفيين بـ \" عدم الترويج للطائفية والقتل ومقاطعة اي سياسي يتكلم بها او يدعو لها.
وعبر عن رفض الصحفيين لاي مشروع تقسيمي ، قائلا :\" سنبقى ندافع عن العراق الواحد الموحد \" مقدماً التحية للصحفيين في غزة ورام الله الذين يتعرضون لاعتداءات قوات الاحتلال.
وطالب اللامي جميع الحكومات خاصة العربية التي تقمع الصحافة وحرية التعبير ، الى ان ترفع يدها عن الصحفيين وان توفر بيئة صحية للعمل الصحفي،موضحا ان العراق فقد ومنذ عام 2003 نحو 400 صحفي وهو الاكبر في العالم ، داعيا الحكومة العراقية الى العمل الجاد والحقيقي لكشف الجناة.
واعلن بان رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين اخبره بانه سيبدأ تنسيقا دوليا مع منظمة اليونسكو من اجل دعم صحافة حرة ومستقلة.
كما نقلت الصحيفة عن نائب رئيس الوزراء بهاء الاعرجي دعوته في كلمته التي القاها في الاحتفالية دعوته الصحفيين في هذه المرحلة الحساسة التي تعيشها البلاد الى التكاتف والعمل كما يجاهد المقاتل في المعارك ويحقق الانتصارات وتجسيد ادائهم الاعلامي الى انتصارات ضد الارهاب.
واكد الاعرجي ان حرية الصحافة موجودة في العراق ولا احد يستطيع منا ان يتجاوز الموقف الوطني لغالبية الصحفيين العراقيين لكنه قال ان هناك بعض والجميع يعرفه قد وقف عكس التيار مستشهدا بواقع الحرب التي يقودها العراقيون جميعا نيابة عن العالم اليوم وقال ان من المؤسف ان تأخذ بعض الاسماء موقفا يختلف عما يعيشه العراقيون.
وشدد على انه اذا كانت هناك شروط شكلية للانتماء الى اي تشكيل نقابي في العراق كما تعمل النقابات المماثلة في العالم كالشهادة والعمل والوظيفية فانه يجب ان تكون هناك شروط اخلاقية من اجل الانتماء الى نقابة الصحفيين التي تعتبر اداة من ادوات الحرب وتحقيق الانتصارات في مثل الظروف التي يمر بها العراق \"
وبين ان على من ينتمي لهذه النقابة ان يكون مؤمنا بوحدة العراق ولايعمل على تبنى او تروج اي مشروع يهدف الى التقسيم وان ينبذ الطائفية ومشروعها الخبيث الذي يتبناه اعداء العراق داعيا الى التصدي للمشروع الامريكي الذي لاقى رفضا من المرجعية والبرلمان والسياسيين معربا عن اسفه لعدم تشكل موقف صحفي موحد في العراق تجاهه وقال الصحافة هي السلطة الرابعة وعلينا ان نعلم ان هذه السلطة اسقطت سلطات ثلاث وبالتالي فالنصوص الدستورية ليس لها اهمية بقدر اهمية السلطة الرابعة ولذا فعلى الصحافة ان تاخذ دورا اكبر لأننا نحتاج الى صحفيين مقاتلين.
من جهته اكد نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة جورجي بوستن في كلمة القاها في الاحتفالية ان الإعلاميين يلعبون دوراً حاسماً في مواجهة التطرف العنيف والأرهاب ، داعياً الى تعزيز قدراتهم في كتابة التقارير عنه.
ودعا بوستن الى الحكومة ونقابة الصحفيين العراقيين واليونسكو والناشطين في مجال حقوق الإنسان الى التعاون في تعزيز حرية التعبير وتطوير قطاع الإعلام وتيسير الجميع للحصول على المعلومات والمعرفة في الإداء ،مطالبا تعزيز قدرات الصحفيين العراقيين في كتابة تقارير عن الصراع الحساس من خلال دعم نقابة الصحفيين وتنفيذه من اليونسكو كخطوة اولى ملموسة لهذا التعاون القوي.
وشدد على اهمية دور الإعلاميين في السعي والتلقي والعمل وتبادل المعلومات بطريقة مستدامة محايدة ومنصفة وموضوعية ، لكي يسود أحترام حقوق الأنسان والحكم الرشيد وسيادة القانون ، إذ يلعب الإعلاميون دورا حاسما في تقوية المجتمعات المحبة للاسلام وكيفية مواجهة التطرف العنيف والارهاب من خلال تأثيرهم على المواطنين .
فيما طالبت عضو مفوضية حقوق الانسان في العراق اثمار الشطري الحكومة والاجهزة الامنية بتطبيق اجراءات عملية وفعلية لضمان حرية الصحافة والصحفيين، داعيةً جميع الجهات الرسمية وغير الرسمية في العراق لدعم الاعلاميين والصحفيين لتأخذ الكلمة الحرة صداها الواسع في البلد.
وفي موضوع اخر نقلت صحيفة البيان عن رئيس الجمهورية فؤاد معصوم تاكيده ان العراق يحرص على ممارسة المسيحيين العراقيين لشعائرهم بحرية تامة.
وقالت الصحيفة ان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، دعا خلال استقباله في قصر السلام ببغداد أمس وزير الفاتيكان رئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري ، إلى عودة المدارس المسيحية كافة بما فيها تلك المخصصة لتدريس العلوم الدينية لممارسة نشاطاتها المعتادة،.
ونقلت الصحيفة عن معصوم تاكيده ، أن “اهتمام العراق بالمسيحيين هو اهتمام عميق بهم كمكون أصيل وأساسي ومعطاء من مكونات الشعب العراقي”، معتبراً أن “هذه الخصوصية هي سبب استهدافهم من قبل تنظيم داعش الإرهابي الذي لا يفرق بين مكون عراقي وآخر في جرائمه التي طالت الأيزيديين والمسيحيين والمسلمين بكل طوائفهم دون تمييز”.
من جانبه، أشاد الكاردينال ساندري حسب البيان بـ”التسهيلات التي تقدمها الحكومة العراقية للمسيحيين وبالدعوة الموجهة إلى قداسة البابا”، مجدداً “التزام الفاتيكان بدعم جهود العراق لحل مشكلة النازحين”.
وبشان العلاقات العراقية السعودية، أعلن وزير الخارجية أبراهيم الجعفري ان السعودية رشحت سفيراً لها في بغداد.
ونقلت صحيفة/ الزمان/ عن الجعفري قوله في مؤتمر صحفي أمس مع وزيرة الخارجية الكرواتية فيسنا بوسيتش\" ان السعودية رشحت أحدى الشخصيات ليكون سفيرا في بغداد مبينا ان العلاقات السعودية متواصلة وان العراق مستمر في استراتيجية تطوير علاقاته مع جميع دول العالم ومنها دول الجوار\".
وأضاف الجعفري \" ان على العالم عموما والاتحاد الأوروبي بشكل خاص ان يسجل موقفا تاريخيا أزاء ما يتعرض له العراق، لكي تقف الأسرة الدولية بأكملها الى جانب هذا البلد المنكوب أمنيا\"./انتهى