تاريخ النشر : 2015/05/25 صحف الاثنين تواصل الاهتمام بتطورات الوضع العسكري في الانبار ومشاركة قوات ايرانية بالقتال في بيجي
بغداد/ اهتمت الصحف الصادرة اليوم بالتطورات العسكرية في محافظة الانبار والجهود التي تبذل لاستعادة المناطق التي سيطر عليها تنظيم داعش
ومشاركة قوات ايرانية بالقتال لاستعادة مصفى بيجي في محافظة صلاح الدين ، اضافة الى قضايا اخرى ذات صلة بالشأن الامني.

فتحت عنوان رئيس (مئة ألف مقاتل وصواريخ لتحرير الأنبار) .. ابرزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي تأكيد قيادات الحشد الشعبي انتشار اكثر من 100 الف مقاتل في محافظة الانبار وامتلاك صواريخ حديثة يصل مداها الى الحدود السورية.

اما صحيفة /البيان/ فاهتمت بتصريح قائد شرطة كربلاء غانم العنكوشي الذي استبعد فيه تعرض كربلاء لأي هجوم ارهابي ، قائلا \" ان القوات الامنية حذرة جداً وهي على اهبة الاستعداد لرد اي تعرض امني \".

واشارت الصحيفة من جهة اخرى الى تأكيد معاون قائد شرطة الانبار العميد خالد الدليمي ان قاطع الخالدية والمناطق المحيطة به مؤمن بالكامل من قبل القوات الأمنية والحشد الشعبي والعشائر.

وفي السياق ذاته ركزت صحيفة /المشرق/ المستقلة على تأكيد مسؤولين أميركيين أمس ، أن قوات إيرانية دخلت المعركة لاستعادة مصفاة بيجي إلى جانب القوات العراقية التي شنت هجوماً لاستعادة المصفاة من مسلحي تنظيم داعش ، ونجحت في فتح طريق نحوها ، بدعم أميركي.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية ، قولهم إن مجموعات قتالية برية إيرانية ، ومن ضمنها وحدات من المدفعية وأسلحة ثقيلة أخرى ، شاركت في مساندة القوات البرية العراقية المتقدمة باتجاه المصفاة.

واشارت الى قول أحد المسؤولين الأميركيين بإن الإيرانيين شغّلوا وحدات مدفعية من عيار 122 م في الهجوم ، بالإضافة إلى طائرات رصد واستطلاع بدون طيار ، من أجل مساندة القوات العراقية.

ولا زلنا في الشأن الامني ، اذا قالت صحيفة /الدستور/ المستقلة \" مع تزايد الدعوات لمحاسبة القيادات العسكرية المقصرين في مواجهة تنظيم داعش الارهابي والتي تسببت قراراتهم بالانسحاب من مواقعهم بسقوط المدن الكبيرة في العراق ، كشف مصدر مطلع عن وجود قرار باتخاذ اجراءات ميدانية حاسمة بحق الضباط والجنود الذين يتركون مواضعهم القتالية دون اوامر \".

واوردت الصحيفة قول المصدر \" ان اوامر صدرت بمحاسبة كل من يهرب من المعارك في مواجهة داعش وتركه موقعه بدون اوامر من القيادات العليا ، مشيرا بهذا الشأن الى ان داعش لا يمتلك تلك القوة الكبيرة التي تجعله يسيطر على مدن مثل الرمادي والموصل لولا انسحاب القيادات الامنية منها \".

من جهتها اهتمت صحيفة /الزمان/ المستقلة باشادة قوات الحشد الشعبي ببسالة ابناء عشائر البو فهد والبو مرعي والبو خليفة في تصديهم لعناصر داعش والاسهام في تحرير محور جويدة باتجاه الرمادي في محافظة الانبار واسناد الحشد في تطهير المناطق الاخرى.

وليس بعيدا عن الملف الامني ، قالت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين \" ماتزال الخلافات السياسية ترواح مكانها بانتظار نتائج اجتماعات قادة الكتل ورؤساء اللجان النيابية لمناقشة مشروع قانون الحرس الوطني والتوصل الى حلول تضمن تمرير التصويت قبل انتهاء اعمال الفصل الحالي وبدء العطلة التشريعية \".

ونقلت الصحيفة عن عضو لجنة الامن والدفاع النيابية عن ائتلاف الوطنية نايف الشمري تأكيده \" ان هناك وجهات نظر مختلفة حول مشروع القانون لدى المكونات السياسية وداخل الكتل النيابية نفسها تتعلق بارتباط الحرس الوطني وآلية اختيار قائد الحرس الوطني وهل سيضم التشكيل العسكري الجديد خليط المكونات ام يقتصر على ابناء المحافظة نفسها \"./انتهى