بغداد / تابعت الصحف الصادرة اليوم الاربعاء الرابع عشر من تشرين الاول فعاليات القوات المسلحة ضد تنظيم داعش وتطورات ازمة اقليم كردستان ومواضيع اخرى
صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين نقلت عن المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول قوله
إن القطعات العسكرية في الانبار تكمل عملية احكام الطوق على مدينة الرمادي ومستمرة بالتقدم في المحور الشمالي بقيادة العمليات المشتركة، وفي المحور الغربي بقيادة قوات مكافحة الإرهاب، مؤكدا أن الساعات الاولى من التقدم كان فيها انتصارات كبيرة ادت الى تدمير عجلات مفخخة والعديد من الدور الملغمة وإصابة العشرات من العناصر الإرهابية، فضلا عن الاستيلاء على كميات من الاسلحة.
وأضاف رسول: أن القوات الامنية استطاعت تخطي الملعب الاولمبي في المحور الغربي ومنطقة البوجليب وصولا الى تقاطع الزنكورة وما زال التقدم مستمراً، مبينا أن المحور الشمالي شهد وصول القوات الامنية الى منطقة البو فراج.
وتابع ان: طيران الجيش والقوة الجوية العراقية وطيران التحالف الدولي يقدم الاسناد المستمر للقوات البرية.
وبشأن انطلاق عمليات تحرير كامل صلاح الدين التي أعلن عنها رئيس الوزراء حيدر العبادي، أمس، قال رسول: أن القطعات الأمنية المحتشدة في قاطع صلاح الدين في مرحلة القصف التمهيدي، مبينا أن تحرير المحافظة سيجري بقوات مشتركة من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي وجهاز مكافحة الارهاب، وسيتم التقدم نحو الاهداف المحددة.
الى ذلك توعد القيادي في الحشد الشعبي كريم النوري، تنظيم “داعش” بـ”زلزلة الأرض” تحت أقدام عناصره في قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين مؤكدا أن المعركة المقبلة مع التنظيم ستكون على أسوار المدينة.
وقال النوري: إن القصف المدفعي الذي نفذ في قضاء بيجي يأتي في سياق المناوشات اليومية وعند إعلان ساعة الصفر سوف يكون القصف مركزا ليزلزل الأرض تحت أقدام داعش، لافتا إلى أن “الحشد الشعبي قادر على حسم المعركة بأقل الخسائر.
وأضاف النوري: أن معركة بيجي هي مفتاح الشرقاط الذي يمثل بوابة الموصل، مبينا أن داعش يحاول الاستماتة من أجل أن يكون له موطئ قدم لكنه لن يستطيع الحصول على شيء.
ومتابعة للضربة الجوية التي نفذها صقور القوة الجوية على موكب زعيم تنظيم داعش ابو بكر البغدادي في منطقة الكرابلة قبل ايام نشرت صحيفة المشرق استنادا الى بيان لوزارة الداخلية أسماء المقتولين من قيادات «داعش» في هذه الضربة .
وذكر البيان أسماء المقتولين وهم: ١- أبو عزام العراقي: مسؤول اللجنة الأمنية الخاصة في العراق والشام. ٢- أبو مروة الأنصاري: قيادي عسكري. ٣- حجي أبو عمار: احد مستشاري البغدادي / الجانب العسكري. ٤- أبو سعد الانباري: قائد ما يسمى الشرطة الإسلامية / ولاية الفرات. ٥- وليد احمد صالح الكربولي (أبو حسين): المسؤول الأمني لقاطع الكرابلة. ٦- أبو عبدالله السعودي: قيادي في تنظيم داعش، والذي قدم قبل أسبوعين من الرقة بأمر من الإرهابي البغدادي. ٧- أبو بنان الجزراوي: سعودي الجنسية، مسؤول عن الإرهابيين العرب في سوريا والعراق. ٨- أبو قتادة الشيباني: سوري الجنسية، مسؤول الإعلاميين في ولاية الفرات. ٩. أبو احمد الشامي سوري الجنسية المسؤول العسكري لدير الزور. ١٠. مقتل أعداد كبيرة من حراس البغدادي الشخصيين.
وبشان ازمة اقليم كردستان نقلت صحيفة الزمان عن عن عضو الاتحاد الاسلامي الكردستاني جمال احمد قوله ان هناك ازمة بين الحزبين الديمقراطي الكردستاني وحركة التغيير وان اجتماع الاحزاب الكردية الثلاثة الاتحاد الاوطني الكردستاني والاتحاد الاسلامي والجماعة الاسلامية كان الهدف منه التوصل الى نتائج وحلحلة المشكلة بين الطرفين.
واضاف انه كان ينبغي ان يكون الرئيس معصوم في الاقليم باعتباره شخصية مرموقة ورفيعة المستوى ويعد بمثابة الرئيس السابق جلال طالباني الذي كان عند حدوث مشاكل وازمات بين الاحزاب يتدخل لانهائه.
ومتابعة لموضوع الاصلاحات في مؤسسات الدولة نقلت صحيفة الزوراء عن المتحدث باسم وزارة الصحة احمد الرديني قوله ان وزارة الصحة اعفت 13 مديرا عاما من ضمنهم 3لاثة وكلاء ضمن حملة الاصلاحات التي اطلقتها الوزارة.
واضاف ان الوزارة اجرت خلال المدة الماضية العديد من التنقلات داخل الوزارة وبعض الدوائر التابعة لها مشيرا الى ان الوزارة ستقوم بتغيير اي مسؤول مضى على عمله في منصبة خمسة اعوام./انتهى