تاريخ النشر : 2015/10/24 صحفيون يتعرضون للاهانة ويمنعون من تغطية تظاهرة احتجاج لاساتذة وموظفي جامعة بابل

بغداد /  اعلن المرصد العراقي للحريات الصحفية التابع لنقابة الصحفيين العراقيين :" ان صحفيين في بابل منعوا من تأدية عملهم وتعرضوا للاهانة من قبل مسؤول امني في جامعة بابل ".

وقال المرصد في بيان صحفي :" ان مراسلين ومصورين يعملون لحساب قنوات فضائية محلية في محافظة بابل ، ذكروا انهم منعوا من التغطية الصحفية بصورة مهينة من قبل احد المسؤولين الامنين الذي واجههم بكلمات نابية وتهجم غير لائق ، برغم دخولهم الحرم الجامعي بموافقات امنية صريحة حصلوا عليها من اعلام الجامعة ، حين كانوا يهمون بتغطية تظاهرة قام بها اساتذة جامعيون وموظفون احتجاجا على اجراءات حكومية غير موائمة ".

واشار علي السلطاني ممثل المرصد العراقي للحريات الصحفية في بابل ، حسب البيان ، الى نوع من الاهانة ، غير لائق وتهجم غير مبرر من قبل احد المسؤولين الامنيين على الصحفيين ومنهم هديل الجميلي مراسلة قناة البغدادية، وسجاد الخفاجي مراسل قناة سامراء، وفاروق الجمل مراسل قناة دجلة.

ونقل عن هديل الجميلي قولها :" ان الصحفيين في المحافظة يعانون من التضييق والمنع من التغطية والتهديد المباشر في بعض الحالات من قبل امنيين وسياسيين ، مايؤدي الى تعطيل مهماتهم واعاقتهم عن القيام بواجبهم المهني ، خاصة وانهم يعملون لحساب وسائل اعلام تطالبهم على الدوام بتغطية الاحداث ومتابعة التطورات ، ولايمكن ان يتحقق ذلك بيسر مالم يتوفر التعاون الضروري من قبل الجهات الامنية والمؤسسات الحكومية في المحافظة".

واضافت الجميلي:" ان اعتداء مسؤول امني في جامعة بابل ليس الاول من نوعه ، فصحفيو بابل تعرضوا الى السجن والضرب والمنع من التغطية في مناسبات عدة".

من جهته اشار فاضل الكرعاوي ، وهو مصور محترف في بابل ، الى حجم من التهديدات متصاعد ومتكرر، ويبعث على القلق والريبة من نوايا قد تكون مبيتة لاعاقة عمل الصحفيين وترهيبهم بطرق مختلفة تنوعت بين الضرب والاحتجاز والمنع من التغطية الملائمة.

وطالب الكرعاوي باجراءات صريحة من قبل سلطات بابل لمنع تكرار التجاوزات على الصحفيين مهما كانت الجهة التي تقف من وراءها./انتهى