تاريخ النشر : 2012/06/21
صحف اليوم تواصل متابعتها لتطورات الازمة السياسية واستجواب المالكي
صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي اهتمت بموضوع المساعي التي يبذلها رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم لعقد لقاء بين رئيس الوزراء نوري المالكي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر .ونقلت بهذا الخصوص عن النائب علي شبر قوله :" ان الحكيم سيبدأ مبادرته بمحاولات لجمع المالكي مع السيد الصدر، بالرغم من وجود بعض المواقف المتشنجة، إلا أن الحكيم سيعمل على اذابة الجليد".واضافت الصحيفة ان الناطق باسم المجلس الاعلى الاسلامي الشيخ حميد المعلة كشف عن اتصالات هاتفية ولقاءات جانبية اجراها الحكيم مع الفرقاء السياسيين بغية تقريب وجهات النظر.على صعيد متصل اشارت / الصباح / الى ان امين عام كتلة الاحرار البرلمانية التابعة للتيار الصدري ضياء الاسدي اعلن ان تياره يميل مع اي حراك فيه مصلحة للشعب العراقي.وتطرقت الى قول السيد مقتدى الصدر في رده على سؤال لاحد اتباعه بشأن الخطوات التي ستتخذ بعد رفض رئيس الجمهورية جلال طالباني التوقيع على طلب سحب الثقة من رئيس الحكومة وإمكانية التوصل إلى انفراج قريب للأزمة "كلا إن لم يوقع طالباني، فلا طريق آخر على الاطلاق".وقالت :" ان المراقبين يرون ان تصريح السيد الصدر معناه عدم توجه كتلة الاحرار النيابية التابعة للتيار الصدري الى تأييد طلب استجواب رئيس الوزراء ".صحيفة / المشرق / من جانبها ركزت على تصريح النائب عن ائتلاف دولة القانون علي العلاق بان مسألة استجواب رئيس الوزراء في البرلمان مستبعدة حاليا وفق فرضية ان عقد الاجتماع الوطني هو افضل الحلول. ونقلت عن العلاق :" ان الخيار الاول بسحب الثقة من الحكومة عن طريق رئيس الجمهورية قد انتهى بشكل فعلي، وان الاطراف السياسية المصرة على هذا الموضوع، تقول ان لديها محاولات اخرى لتنفيذ هذا المشروع . وان هذه المحاولات سوف لا تجدي نفعا ولن تكون منتجة ".فيما نقلت عن النائب عن ائتلاف دولة القانون ايضا ، خالد الاسدي :" ان موضوع سحب الثقة من الحكومة انتهى ولم يعد له وجود، لذا على الكتل السياسية ان تبحث عن خيارات اخرى، لان خيار سحب الثقة لم يعد الخيار المناسب ولن يصل الى النتيجة المرجوة منه، وبالتالي فان التحالف الوطني جدد دعوته الى عقد الاجتماع الوطني لمعالجة القضايا العالقة بروح دستورية وتوافقية للخروج بحلول ناجعة ومفيدة ". واضاف الاسدي قائلاً:" ان اللجنة التحضيرية لجدول اعمال الاجتماع الوطني اكملت اعمالها، وان معظم القضايا تم التفاهم بشأنها عبر جلسات عديدة، وتم تقديم الورقة النهائية الى رئيس الجمهورية جلال طالباني، والى جميع الكتل السياسية، لذا من الممكن اعتمادها للاجتماع المقبل وكذلك يمكن اعتماد جميع الافكار الجديدة التي يتم طرحها من قبل الكتل السياسية لمناقشتها والتفاهم بشأنها والمضي قدماً بايجاد حوار بناء يخدم العملية السياسية ". صحيفة / الدستور / تحدثت اليوم عن احتمال تقديم رئيس الجمهورية جلال طالباني استقالته فور عودته الى العراق .وبهذا الشأن نقلت عن مصدر ، قالت انه مقرب من طالباني ، قوله :" ان الرئيس سيقدم استقالته من منصبه فور عودته الى العراق بعد انهاء فترة علاجه في المانيا ".واكد المصدر حسب / الدستور / :" ان تلويح رئيس الجمهورية جلال طالباني قبل ايام بتقديم استقالته، في حال اجبر على تغيير قناعاته بشأن الأزمة السياسية التي يمر بها العراق ، قد أثار ردود افعال متباينة " ، مبينا: " ان بعض السياسيين يرون فيها ورقة ضغط يمارسها طالباني على القوى السياسية المتصارعة من اجل تغيير مواقفهم باتجاه عدم سحب الثقة عن رئيس الوزراء".ورجح المصدر ان يقدم الرئيس طالباني استقالته فور عودته من سفره في حال اصرت اطراف اربيل على موقفها ولم يتوصل الفرقاء الى حل ، ما سيدخل البلاد في فوضى سياسية. صحيفة / المستقبل / قالت ان القائمة العراقية اعلنت انها تدعم ترشيح احد نواب التيار الصدري لادارة جلسة استجواب رئيس الوزراء المرتقبة في البرلمان ، في وقت اكد فيه التحالف الوطني اتفاقه مع كتلة الاحرار البرلمانية على عدم ترشيح اي من نوابه لجلسة الاستجواب، كاشفا عن ان المالكي يعكف على دراسة خطط بديلة لما بعد الاستجواب. ونقلت عن النائبة عن العراقية لقاء وردي :" ان اختيار التيار الصدري من شأنه ان يجعل الاستجواب اكثر حيادية ومهنية وموضوعية ويضمن نجاحه عمليا. وان قائمتها تدعم المضي بالاستجواب وفق الاليات الدستورية والقانونية المنصوص عليها في البرلمان وتترك القرار لقناعات النواب بعد عرض الملفات والقضايا التي تخص استجواب رئيس الوزراء ".فيما اشارت الى قول النائب عن كتلة منظمة بدر قاسم الاعرجي :" ان هناك اتفاقا بين مكونات التحالف الوطني تم التوصل له مع كتلة الاحرار بان لا يرشحوا ايا من نوابهم لادارة جلسة الاستجواب المرتقبة ".وذكر الاعرجي ان رئيس الحكومة يعكف على دراسة خطط بديلة لمرحلة ما بعد الاستجواب منها تشكيل حكومة الاغلبية او اعلان حكومة تصريف اعمال في ضوء ما ستفضي اليه نتائج عملية الاستجواب والتصويت على سحب الثقة. بدوره قال النائب عن التحالف الكردستاني قاسم محمد :" ان الكتل السياسية الموقعة على مذكرة سحب الثقة تبحث الاتفاق على المرشح لاستجواب المالكي وسيعلن ذلك بعد استئناف جلسات البرلمان الاسبوع المقبل ". ونقلت / المستقبل / عنه قوله :" ان المرشحين لادارة الاستجواب هم من مختلف الكتل، وان حيدر الملا هو مرشح العراقية، وامير الكناني ومشرق ناجي من تيار الاحرار، والتحالف الكردستاني لا يطمح بادارة جلسة الاستجواب ، لكنه لا يمانع اذا تم التوافق بين الكتل على ترشيح احد النواب الاكراد منهم فؤاد معصوم او فرهاد الاتروشي ". صحيفة / البيان / اهتمت بموضوع اعلان شركة اكسون موبيل الامريكية تجميد عقودها النفطية في اقليم كردستان .وقالت الصحيفة في موضوع رئيس على صفحتها الاولى ان مكتب نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني اعلن ان شركة اكسون موبيل الامريكية ابلغت بتجميد عقودها في اقليم كردستان ، في اشارة الى عقد المناطق المتنازع عليها .ونقلت عن مدير المكتب فيصل عبد الله قوله :" إن "شركة Exxon Mobil أرسلت لوزارة النفط رسالتين تعهدت فيهما بعدم البدء بأي عمل في إقليم كردستان لحين التوصل لاتفاق بين حكومتي بغداد واربيل . و في حال hخلال تلك الشركة بهذا التعهد وقررت العمل في الإقليم فستتعرض لجدية القرار العراقي"، معتبرا أن "العقود الموقعة بين الاقليم والشركة باطلة وغير صحيحة".واشارت الصحيفة الى وصف رئيس الوزراء نوري المالكي ، في رسالة الى الرئيس الامريكي اوباما ، هذه العقود بانها تهدد وحدة العراق وتؤدي الى اشعال حروب.وتابعت :" ان الشهرستاني حذر الشركات الفرنسية العاملة في قطاع النفط في العراق من التعاقد مع غير الحكومة العراقية او الحكومات المحلية ".واوضحت ان هذا التحذير يأتي بعد كشف صفقة بين محافظة نينوى واقليم كردستان مع شركة اوكسون موبيل الاميركيةالا ان النائب عن َ التحالف الكردستاني قاسم محمد قال ، حسب صحيفة / المستقبل / :" ان المالكي فشل في منع شركة «اكسون موبيل» من استثمار الحقول النفطية في الاقليم، كما أعلن ذلك نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني ". ونقلت عنه قوله :" ان جهود المالكي لافشال عقود استثمار ستة حقول نفطية وقعت بين شركة اكسون موبيل الاميركية والاقليم لم تنجح رغم محاولته زج الرئيس الاميركي بهذا الامر". واكد ان رئيس الاقليم مسعود بارزاني التقى مؤخرا رئيس شركة «اكسون موبيل» في اميركا وتعهد الاخير بالالتزام بتنفيذ العقود النفطية". /انتهى