تاريخ النشر : 2012/06/21 نقابة الصحفيين العراقيين تندد بحادث الاعتداء على المذيع التلفزيوني نهاد نجيب
واكدت النقابة في بيان اصدرته اليوم ان الاعتداء بالضرب على وجه تلفزيوني معروف وصحفي مرموق وكبير في السن يؤكد ان هناك عناصر في الشرطة لاتفهم الا اللغة البوليسية البعيدة كل البعد عن روح المواطنة التي تجمع بين العسكري والمدني وكل في واجبه ولغة الاحترام هي التي يجب ان تسود وليس التسلط واعتبار الاخرين رعاع يساقون يساقون بالعصى الغليظة . وشددت النقابة في بيانها على انها كانت وستبقى في خندق المواطن والالتزام بالدفاع عن الصحفيين اصحاب الكلمة الحرة الصادقة لانها تدرك جيدا ان الصحفيين هم خير من يدافع عن المواطن ومعاناته وعن الشعب وتطلعاته وان اولئك الذين يستهدفون الصحفيين لايمكن ان يكونوا جزءا من هذا الشعب المعطاء المدرك لدور الصحافة في بناء المجتمع . وطالبت النقابة قيادة الشرطة في كركوك اجراء تحقيق فوري وكشف ملابساته وحالة الاعتداء التي تعرض لها نهاد نجيب والمسوغ الذي يبيح لرجال الشرطة الاعتداء على الصحفي لمجرد ايقاف سيارته في شارع عام وهل استبدل رجال الشرطة القوانين المتبعة بفرض الغرامات بالاعتداء والضرب . وكانت قوة من الشرطة في كركوك قد اعتدت على المذيع التلفزيوني نهاد نجيب بعد تسلمه لراتبه التقاعدي يوم امس من احد البنوك وسط مدينة كركوك بذريعة ايقافه لسيارته في شارع عام ممنوع ايقاف السيارات فيه . يذكر ان نهاد نجيب من الوجوه التلفزيونية المعروفة وكان مقدما لنشرات الاخبار في تلفزيون العراق في مرحلة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي وعمل بعد احتلال بغداد في فضائية الشرقية لعدة سنوات ./انتهى