بغداد / دان المرصد العراقي للحريات الصحفية التابع لنقابة الصحفيين العراقيين السلوك الهمجي الذي تمارسه قوات فوج الحماية الرئاسية في العاصمة بغداد الذي لم يكتف بقتل الزميل الشهيد محمد بديوي قبل عامين، لينتهي، وربما لن ينتهي بضرب مبرح، وإطلاق نار، وتكسير لعظام صحفي آخر اليوم في ذات المكان الذي يحمل ذكرى أليمة للصحفيين العراقيين.
وقال المرصد في بيان له اليوم : ان الزميل محمد فاضل الحسناوي مقدم البرامج في قناة anb الفضائية أبلغ المرصد بتعرضه الى إعتداء جسيم بمنطقة الجادرية في بغداد وهي المنطقة التي شهدت مقتل الزميل محمد بديوي على يد ضابط في الحرس الرئاسي قبل سنتين من الآن حيث كنت متوجها بعمل الى جامعة بغداد ولكنني فوجئت بعنصر من فوج حماية الرئيس معصوم يمنعني من الدخول وحاولت الإستفهام منه بطريقة مؤدبة وهادئة لكنه توتر بوجهي، وحاول الإساءة إلي، وإستدعى العديد من زملائه، وكانوا ملثمين، وقاموا بضربي بشدة بأعقاب أسلحتهم، وكسروا كتفي، وشجوا رأسي بجرح عميق، وتسببوا برضوض في أنحاء من جسدي، ثم قاموا بإطلاق النار علي، وكادت إحدى الرصاصات أن تصيبني لكنهم لم يفلحوا في إرغامي على الصعود الى إحدى سياراتهم، وكانوا ملثمين بإستثناء ضابط معهم وإثنين من الجنود فقد كانوا مكشوفي الوجه.
وعد المرصد العراقي للحريات الصحفية هذا الإعتداء من قبل عناصر حماية الرئيس معصوم إستهتارا بحياة الناس وإستغلالا فاضحا للسلطة، وإستخداما سيئا وغير لائق للصلاحيات الممنوحة لبعض القوات العسكرية في العاصمة،.
وطالب المرصد العراقي مكتب الرئاسة بإجراء تحقيق عاجل وعادل في سلوكيات عناصر الحماية والفوج الرئاسي.
>