وضم الوفد الذي كان باستقباله في مطار بغداد الدولي نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي الفنانة فاتن صيداوي ولؤي بركات بالاضافة الى العازف العراقي يحيى الجابري.وكان الامين العام لاتحاد وكالات الانباء العربية الدكتور فريد ايار قد وصل الى بغداد للمشاركة بهذه الاحتفالات .وكانت الفنانات يسرا ولطيفة التونسية وشيرين وتيسير فهمي ومادلين مطر قد اكدن حضورهن الى بغداد ومشاركتهن الأسرة الصحفية العراقية احتفالاتها بالعيد الوطني للصحافة العراقية الذي سيقام يومي 28و29 حزيران الجاري .وتلقت النقابة خلال الأيام الماضية تأكيدات العديد من الشخصيات الفنية من بينها الفنان العراقي القدير نصير شمة ومحمد سامح السريطي واشرف عبد الغفور واحمد ماهر فيما اكد العشرات من كبار الشخصيات السياسية والبرلمانية والإعلامية العربية والأجنبية حضورهم الى بغداد للمشاركة في احتفالات العيد الوطني للصحافة العراقية ممن تم توجيه الدعوة لهم من قبل النقابة لحضور الاحتفالات. ويتضمن الكرنفال الذي اعدته النقابة عدة فعاليات تتركز في حدائق الزوراء وسط بغداد اضافة الى مشاركة طيران الجيش بالقاء بطاقات تهنئة وحلوى من الجو على منازل المواطنين في بغداد باسم الاسرة الصحفية واطلاق الالعاب النارية ليلا في سماء بغداد.وسيبدأ في الساعة 11 من صباح يوم الخميس المصادف الثامن والعشرين من الشهر الجاري في قاعة الزوراء بفندق الرشيد ويتضمن اوبريتا غنائيا وطنيا تعقبه كلمة نقيب الصحفيين العراقيين يلقي بعدها رئيس الوزراء نوري المالكي كلمته بالمناسبة تعقبه كلمة الامين العام للجامعة العربية فيما يشارك فنانون عرب واجانب في تقديم اوبريت غنائي وفي المساء يحيي الفنان نصير شمة حفلا موسيقيا.كما تشارك فروع نقابة الصحفيين بهذا الكرنفال الكبير بعروض ثقافية وفنية وتوزيع فولدرات عن تاريخ المحافظة وتراثها الحضاري والتاريخي وابرز معالمها ووقفاتها التاريخية الى جانب ما تتسم به من خصوصيات في حياتها اليومية وطبائع ابنائها.يذكر ان الاسرة الصحفية العراقية تحتفل بيوم الصحافة العراقية في الخامس عشر من حزيران من كل عام باعتبار ان هذا التأريخ هو ولادة اقدم جريدة عراقية وهي /الزوراء/ قد صدرت في مثل هذا التاريخ من عام 1869 حيث اعتمدها والي بغداد مدحت بغداد وكانت لسان حال الولاية.وكان صدور /الزوراء/ باربع صفحات وباللغتين العربية والتركية وقد استمرت في الصدور مدة 48 عاماً حتى بلغ مجموع ما صدر منها (2607) اعداد حيث صدر العدد الاخير في 11/3/1917 وبقيت الجريدة الوحيدة في بغداد حتى صدور الدستور العثماني سنة 1908 حيث ظهرت في العراق جرائد عدة باللغة العربية. وبعد /الزوراء/ صدرت في الموصل جريدة الموصل في 25/6/1885 ومن ثم في البصرة صدرت جريدة البصرة في 31/12/1889 وهي لسـان حال الحكومة العثمانية كسابقتها وكان ذلك في فترة حكم السلطان عبدالحميد الثاني./انتهى