تاريخ النشر : 2017/03/18 صحف السبت تتناول زيارة العبادي المرتقبة اليوم الى واشنطن..ودعوة المرجعية المتصدين لامانات الناس الى التنحي اذا لم يستطيعوا حفظها

بغداد / تناولت صحف السبت الصادرة اليوم الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء حيدر العبادي المرتقبة اليوم الى واشنطن..ودعوة المرجعية الدينية المتصدين لامانات الناس الى التنحي اذا لم يستطيعوا حفظها.

فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية "ان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي يتوجه اليوم على رأس وفد رسمي رفيع الى واشنطن تلبية لدعوة رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب.

ونقلت الصحيفة عن امين عام مجلس الوزراء مهدي العلاق قوله" ان العبادي سيشارك في مؤتمر دول التحالف لمكافحة الارهاب في واشنطن، مبينا ان "الزيارة تحمل رسائل واضحة بشأن المكانة التي يحظى بها العراق بين دول العالم بعدما اظهرت اعجابا كبيرا بدوره البطولي في محاربة الارهاب والانتصارات الكبيرة التي يحققها وتخليص العالم من خطر محدق لا يستثني احدا".

وشددت الصحيفة على تاكيده ان "رئيس الوزراء سيطلع العالم خلال مشاركته في المؤتمر على الانجازات العسكرية الكبرى المتحققة والجهد الانساني للمؤسسات الحكومية والوزارات لتدارك موجات النزوح والحفاظ على ارواح المدنيين وتهيئة المستلزمات الاساسية لهم، كما سيتم التأكيد على اهمية الدعم الدولي في انجاز الاستقرار واعادة الاعمار".

وكان البيت الابيض قد اعلن الاسبوع الماضي ان "الرئيس الاميركي سيلتقي شهر اذار الحالي رئيس الوزراء حيدر العبادي". .

وتأتي الزيارة في وقت تقترب فيه القوات الامنية من تحرير كامل الموصل، مع الشروع بحملة واسعة لتوفير الخدمات للنازحين واعادة من يتم تطهير مناطقه، كما تأتي (الزيارة) بعد قرار الرئيس ترامب رفع العراق من القائمة المحظور دخول رعاياها الى الولايات المتحدة بشكل مؤقت.

وتناولت الصحيفة خطبة الجمعة في كربلاء حيث قالت ان المرجعية الدينية العليا، شددت على حفظ الأمانات، داعية الى تنازل من لا يحفظ أمانة الناس إلى آخر.

وركزت الصحيفة على قول ممثل المرجعية العليا في كربلاء أحمد الصافي، في خطبة الجمعة التي ألقاها من داخل الصحن الحسيني الشريف، قال الله تعالى: «ان الله يأمركم ان تؤدوا الأمانات الى أهلها»، وهنا الله تعالى يأمرنا بتأدية الأمانة التي تارة تكون عيناً مثل منزل او كتاب او اي شيء مادي وتودع لشخص لسبب من الاسباب وبعد ذلك يطالب بها صاحبها لذا لابد، أن يعيد المؤتمن هذه الامانة أو من تصدى للحفاظ عليها»..

وأشارت الصحيفة الى تاكيده أن «هناك امانات تختلف وما سنذكره هي مواضيع اجتماعية وليس لها اساس سياسي أصلاً، ونذكر امثلة عن المعلم والطبيب وكمعلم فانه قد تصدى وطلب التعيين كمعلم ومدرس مقابل وظيفة يؤديها بتعليم الطالب المسائل العلمية والاخلاقية»، مبيناً «عندما يأتي التلميذ والطالب ويسلمه ذووه لادارة المدرسة فهم يسلمون لها امانة يجب ان تصان وتحفظ مادامت هي في المدرسة فعلى المتصدي لحفظ الامانة ان يحفظ الامانة تدريسا واخلاقا وأدبا، والامر التزام بين المتصدي للامانة وبين اولياء الطلبة».

وشددت الصحيفة على تاكيد الصافي أن «أداء الشخص للأمانة من الامور الطبيعية وخيانتها من المشاكل، واليوم كم من الحقوق مسلوبة ولم تعط لأهلها، وكلما توسعت الدائرة كان استرداد الامانة أكبر، سواء من صاحب وظيفة أم مسؤول محافظة او بلد، فهو تسلم هذه المسؤولية للقيام بواجب هو اعطاء الحقوق»، لافتاً إلى أن «من يتصدى للأمانة لا بد أن يتحملها، وأحيانا يقول الشخص انه لا يستطيع ان يؤدي الامانة ونقول له جزاك الله خيراً، وعليك ان تتنحى ليأتي في هذا الموقع الاداري من يستطيع ان يصون الامانة، ولكن بقاء هذا الشخص وهو لا يؤدي الامانة ويسلب الحقوق فهو أمر غير صحي»..

وتناولت صحيفة الدستور الانتصارات التي تحققها القوات العسكرية ضد تنظيمات داعش الارهابية في الجانب الايمن من الموصل.

واوردت الصحيفة تصريحا لقائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت حيث اعلن فيه عن شروع قوات الاتحادية بالتقدم في الموصل القديمة من محاور عدة.مشيرا الى تنفيذ قصف مكثف على مراكز تنظيم داعش الاجرامي في الساحل الايمن للمدينة.

ونشرت صحيفة المشرق مانشيتا على صدر صفحتها الاولى تحت عنوان/ كشفت ان امثلتها في خطبة الجمعة اجتماعية ولا شان لها بالسياسة...المرجعية تدعو المتصدين لامانات الناس الى ان يتنحوا اذا لم يستطيعوا حفظها/./انتهى