بغداد / اهتمت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاربعاء ، السادس والعشرين من نيسان ، بقرار البرلمان عدم القناعة باجابات مفوضية الانتخابات ، وردود الافعال على قصف الطائرات التركية لسنجار ، وقضايا اخرى مختلفة .
عن موضوع المفوضية اشارت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين الى قول النائب عن التحالف الوطني علي الصافي :" ان نتيجة الاستجواب تعبر عن قناعة او عدم قناعة النواب عموما ، حيث صوت 118 نائبا اقتنعوا بأجوبة المفوضية و119 نائباً لم يقتنعوا بالاجوبة نفسها "، مبينا ان هذه لا تعد اقالة اوسحب ثقة عن المفوضية ، لان سحب الثقة من الناحية الدستورية والقانونية يحتاج الى تصويت 127 نائباً وليس 119 ".
واضاف الصافي :" ان النائبة المستجوبة ماجدة التميمي، ستقوم بجمع تواقيع لتعرض على هيئة رئاسة مجلس النواب، لطلب التصويت على سحب الثقة من عدمها عن المفوضيـة "، موضحا :" ان الكثير من النواب طلبوا ان يكون التصويت سريا من اجل تحررهم من ضغوط قادة الكتل " .
واكـد :" ان المصوتين كان عددهم 252 نائباً، صوت بقناعة الأجوبة منهم 118 نائباً، وعدم القناعة 119 نائباً و15 ورقة باطلة، وهذا يعني ان صوتاً واحداً فصل في عدم القناعة ".
واشار الى :" ان اقالة المفوضية من عدمها تبقى في جلسة اخرى بعد جمع المستجوب طلباً مقدماً من 50 نائباً لاقالة اعضاء المفوضية وحجب الثقة عنهم ".
وعن اقالة المفوضية ، نقلت صحيفة / الزمان/ قول النائب عادل نوري :" ان اقالة المفوضية قد تكون صعبة في الجلسات المقبلة، خصوصا وان التصويت على عدم القناعة باجوبة رئيس المفوضية سربست مصطفى كان بفارق صوت واحد".
واضاف :" ان بعض النواب لم يحضروا الجلسة، وهناك اوراق تالفة بالاضافة الى انه قد لا يحضر في الجلسة المقبلة النواب الذين صوتوا على عدم القناعة ، مما يجعل التكهنات صعبة للمضي بالاقالة ".
فيما قال النائب عن كتلة المواطن محمد اللكاش ، حسب الصحيفة :" ان النظام السياسي تعرض الى هزات كثيرة وهو بحاجة الى استقرار اثناء المرحلة المقبلة".
واضاف اللكاش :" اننا نستطيع ان نمضي بالمكونات الى الاغلبية الوطنية"، مبينا :" ان النظام السياسي تعرض الى هزات وكان رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم قد شدد على ضرورة تغيير المنهج الذي يدار به النظام السياسي من الشراكة الوطنية الى الاغلبية والاقلية الوطنية ، اللتين تتنافسان لخدمة الوطن والمواطن وبذلك يصبح القرار بيد المواطن ليضع ثقته في من يراه الاجدر لادارة البلاد ".
اما عن القصف الجوي التركي لسنجار ، فقد ذكرت صحيفة / الصباح الجديد / ان وزارة البيشمركة في حكومة اقليم كردستان حملت حزب العمال الكردستاني مسؤولية القصف التركي لقضاء سنجار والقرى التابعة له ، الذي ادى الى مقتل واصابة العشرات من قوات البيشمركة وتدمير عدد من الثكنات العسكرية ومقار لقوات حماية سنجار واخرى لقوات البيشمركة.
فيما اشارت ، مقابل ذلك ، الى ان محللين سياسيين اعربوا عن استغرابهم من محاولة الحزب الديمقراطي تبرير القصف التركي ومحاولة تحميل حزب العمال الكردستاني مسؤولية الاعتداءات والتجاوزات التركية على اراضي الاقليم .
ووصفت الصحيفة رد وزارة البيشمركة على القصف بانه " رد خجول لايتناسب وحجم الاعتداء التركي ".
واضافت ان الوزارة اكتفت بالقول :" ان القصف غير مقبول"، في حين اكدت سقوط خمسة من عناصر البيشمركة جراء القصف، وحملت حزب العمال الكردستاني مسؤولية المشكلات والتوترات التي تشهدها المنطقة ".
واشارت الصحيفة الى :"ان وزارة البيشمركة طالبت حزب العمال الكردستاني بسحب قواته من جبل سنجار والمناطق المحيطة به، وأن لا يصبح بعد الآن سبباً لانعدام الاستقرار وتعميق المشكلات في المنطقة"./انتهى