تاريخ النشر : 2017/05/15 صحف الاثنين تبرز استضافة البرلمان لوزير الداخلية وانتصارات القوات العسكرية على داعش في ايمن الموصل

بغداد / ابرزت صحف الاثنين الصادرة اليوم استضافة البرلمان لوزير الداخلية قاسم الاعرجي لمناقشة عمليات الخطف والابتزاز والنزاعات العشائريـة ومعالجة وخروقات المنافذ الحدودية..والانتصارات التي تحققها القوات العسكرية ضد داعش في ايمن الموصل.

فقد قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين "ان مجلس النواب استهل جلسته يوم امس بالتصويت على التعديل الثاني لقانون الحراس الليليين ، وعلى صيغة قرار بخصوص ايقاف التجاوزات على الاهوار في المحافظات الوسطى والجنوبية، فيما ارجـأ التصويت على مشروع قانون تنظيم عمل المستشارين".

واضافت الصحيفة ان النائب عن كتلة الاحرار ماجدة التميمي قدمت طلبا موقعا من 75 نائبا لتحديد موعد التصويت على اقالـة مفوضية الانتخابات، لتقرر هيئة الرئاسـة ادراج طلب سحب الثقة عن المفوضية في جدول اعمـــال جلسة الثلاثاء أو الخميس من الأسبوع المقبل ".

واشارت الصحيفة الى ان رئيس البرلمان سليم الجبوري تعهد باعلان اسماء النواب الذين تجاوزوا الغيابات في جلسة اليوم الاثنين.وان لجنة الأمن والدفاع النيابية استبقت الجلسـة باستضافتها وزير الداخلية قاسم الاعرجي لمناقشة عمليات الخطف والابتزاز والنزاعات العشائريـة ومعالجة الأمور المتعلقة بقيادة قوات الحدود وخروقات المنافذ الحدودية.".

واوضحت الصحيفة "وازاء ذلك اكد وزير الداخليـة قاسم الاعرجي سعي الاجهزة الامنيـة للعمل على تحرير المختطفين اولا ثم التعامل مع الخاطفيـن في العمليات التي تشهدها العاصمة والمحافظات الاخرى" .

ونقلت الصحيفة عن الاعرجي في مؤتمر صحفي مشترك بعد استضافته في لجنة الامن والدفاع النيابية قوله ان « هناك تعاونا كبيرا بين لجنة الامن والدفاع ومفاصل الوزارة ما خلق حالة من الانسجام والتنسيق على مدى واسع بين الجانبين، وبالاخص موضوع المهنية والكفاءة في اختيار قيادات ومنتسبي وزارة الداخلية وان الاجهزة الامنية تقوم بواجبها في القضاء على الارهاب من خلال التعاون بينها وبين المواطن في تقصي منابع الارهاب»، مبينا ان « موضوع الخطف جريمة يعاقب عليها القانون بكل اشكالها ، سواء الابتزاز او المساومة او لاغراض عشائرية ، والغاية الاولى هي تحرير المختطف ومن ثم التعامل مع الخاطفين وان « وزارة الداخلية لن تتهاون في التعامل مع الخاطفين واخرها كانت عملية نوعية في تكريت تم فيها تحرير المختطفين بالتنسيق مع قيادة عمليات وشرطة صلاح الدين ".


وبشان التطورات السياسية في البلاد قالت صحيفة الصباح الجديد "ان اقطاب التحالف الوطني،اكدت أمس الأحد، اطلاقها مباحثات أولية مع احزاب من شتى المكونات بغية تكوين كتل عابرة للطائفية باستطاعتها تشكيل الحكومة المقبلة تحت عنوان “الاغلبية”، وفيما أشارت إلى أن طبيعة نظام الاقتراع وآلية توزيع المقاعد ستحكمان وضع الائتلافات، توقعت أن يتم الاعلان عنها بعد ظهور نتائج انتخابات مجلس النواب للعام "2018.

واوردت الصحيفة تصريحا للنائبة عن ائتلاف دولة القانون نهلة الهبابي قالت فيه”، إن “زعماء التحالف الوطني بدأوا منذ مدة في اجراءات زيارات مكوكية مع القادة السياسيين من شتى التوجهات وأن “اللقاءات الهدف منها التعاطي مع الواقع السياسي العراقي الجديد لمرحلة ما بعد الانتخابات المقبلة، وبالتزامن مع التخلص من تنظيم داعش الارهابي".

وركزت الصحيفة على تاكيدها أن “ائتلاف دولة القانون سوف يحدد نوعية المشاركة وفقاً للقانون الذي يضع آلية توزيع المقاعد كوننا مع نظام (1.9) الذي يعتمد على الاغلبية السياسية متوقعة أن “تحصل الائتلافات مع الكتل بعد اجراء الانتخابات وخروج النتائج ومعرفة كل جهة حصتها داخل مجلس النواب".
”.
وتابعت الصحيفة ان الهبابي ارجعت ذلك لـ “خشية بعض الكتل السياسية من خسارة مقاعد نتيجة ائتلافها مع اخرى ليس لديها صدى قوي في الشارع العراقي".

وبشان اخر التطورات العسكرية قالت صحيفة المشرق ان القوات الأمنية المشتركة،باشرت باقتحام آخر الأحياء المحتلة من عصابات داعش الارهابية في الجانب الأيمن لمدينة الموصل".

ونقلت الصحيفة بيانا لخلية الاعلام الحربي نقل عن قائد عمليات قادمون يا نينوى الفريق الركن عبد الامير رشيد يار الله، قوله "على بركة الله شرعت قوات مكافحة الارهاب باقتحام حي العريبي وحي الرفاعي واستطاعت تدمير تحصينات العدو والتقدم مستمر"، مضيفا أنه "وبنفس الوقت، شرعت قوات الرد السريع مع اللواء 34 من الفرقة المدرعة التاسعة باقتحام حي الاقتصاديين والجزء الجنوبي من حي 17 تموز واستطاعت القوات تدمير وعبور خطوط دفاعات العدو واستمرار التقدم".

وشددت الصحيفة على تاكيده، أن "قوات الفرقة المدرعة التاسعة اقتحمت الجزء الشمالي لحي 17 تموز، ودمرت خطوط دفاعه والتقدم مستمر هناك".

وكانت وزارة الدفاع قد توقعت الانتهاء من تحرير الجانب الايمن واعلان مدينة الموصل بالكامل محررة قبل شهر رمضان المبارك الذي يصادف نهاية شهر أيار الجاري./انتهى