تاريخ النشر : 2017/05/18 صحف اليوم تهتم بمطالبة اللامي رئاسة البرلمان باعادة مسودة قانون حرية التعبير الى الحكومة واشادة الحكيم بدور الصحفيين بالحياة السياسية

بغداد/  اهتمت الصحف الصادرة اليوم الخميس الثامن عشر من ايار بمطالبة نقيب الصحفيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي رئاسة البرلمان باعادة مسودة قانون حرية التعبير الى الحكومة واشادة رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم بدور الصحفيين بالحياة السياسية.


صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين ابرزت مطالبة نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي، رئاسة مجلس النواب باعادة مسودة قانون حرية التعبير الى الحكومة، منوهاً الى ان مسودة القانون فيها من النقاط غير الموضوعية التي تقيد الحريات،.

وقال نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي في كلمته بالمؤتمر الوطني لدعم الحريات الصحفية امس الاربعاء: اننا نناشد رئيس البرلمان سليم الجبوري واعضاء المجلس، فيما يخص مسودة قانون حرية التعبير الذي اطلقته لجان نيابية مختصة، باعادته الى الحكومة، منوهاً الى ان مسودة القانون فيها من النقاط غير الموضوعية التي تقيد الحريات، لذلك نطالب بايقافه وفتح المجال لمناقشات مستفيضة من الصحفيين والاعلاميين ومنظات المجتمع المدني مع الجهات المختصة بهذا الشأن.

وأضاف اللامي ليس من الانصاف بعد استشهاد المئات من الصحفيين والاعلاميين من اجل الحرية والديمقراطية، نأتي بمسودة قانون تقييد الحريات، معبراً عن رفضه متمثلاً بنقابة الصحفيين العراقيين واعلاميين وناشطين.

وأشار نقيب الصحفيين العراقيين الى ان ابناء الاسرة الصحفية لم يتوقفوا عن ترسيخ المفاهيم الحقيقية لحرية الرأي والتعبير برغم القتل والتضحيات، مضيفاً حتى الان لم نجد جهات معنية في الدولة تستعد لمواجهة المستقبل والمرحلة المقبلة بعد داعش الارهابي»..

واعلن عن اطلاقه حزمة جديدة من الدعم للحريات في العراق الذي واجه منذ انطلاق الديمقراطية فيه أوجه عدة للارهاب والقتل والموت، مؤكداً سعيه لخلق بيئة عمل اعلامية رصينة تضمن حرية التعبير والرأي.

واضاف اللامي: ان حرية الفكر والصحافة هي مدخل الى حرية الحياة ، وبخلاف ذلك نكون فتحنا مدخلا الى حرية الارهاب الفكري، موضحاً: حتى الان لم تتضح ملامح هذه البيئة لكن هي في طور التبلور.. والمسؤولية في ذلك تضامنية من جميع اطراف وشرائح المجتمع والجزء الاكبر من المسؤولية يقع على الاعلام والصحفيين.

وتابع نقيب الصحفيين «مازال لدينا العديد من الصحفيين على نقطة التماس لمواجهة داعش في جبهات القتال، الذين اخذوا على عاتقهم نقل الصورة الحقيقية لانتصارات قواتنا الامنية والحشد الشعبي والبيشمركة والعشائر».

ووجه اللامي تحياته لكل مراسل ومصور حربي في جبهات القتال، فبعضهم سقط شهيدا والبعض الاخر يقاتل بكامرته مع الجندي والمقاتل الذي تصدى للارهاب اللعين».

من جانبه اكد رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم : ان دور الصحفيين في الحياة السياسية ليس اقل من دور السياسيين، مبينا «ان لاحرية بدون حرية التعبير والرأي ، ولا وعي بدون اعلام حر متفاعل».

وقال الحكيم في المؤتمر الوطني لدعم الحريات الصحفية: ان الدفاع عن حرية التعبير والرأي هو دفاع عن اهم حقوق الحياة الكريمة ، وان الارهاب يجد ارضا خصبة في تكميم الافواه وتقييد الحريات».

واضاف:انه « لاحرية بدون حرية التعبير والرأي ، ولا وعي بدون اعلام حر متفاعل».

كما حذر الحكيم، من «فاسدين» قال إنهم تنكروا بـ «قناع» الصحفيين ولبسوا «عباءة» الصحافة، فيما أشار إلى أن «بعض» السياسيين همهم الوحيد توسيع نفوذهم والتركيز على المكاسب.

وقال : إن «حرية الفكر والصحافة هي مدخل الحريات فمتى ما صودرت هذه الحرية نكون قد فتحنا بابا كبيرا على الإرهاب الفكري وهو من أسوأ أنواع الإرهاب وأخطره»، لافتا إلى أن «بعض الفاسدين والمنحرفين تنكروا بقناع الصحفيين ولبسوا عباءة الصحافة».

وأضاف الحكيم أن «بعض السياسيين همهم الوحيد توسيع نفوذهم في مساحة معينة ليستمر حضورهم في الواجهة السياسية ويقدموا ذلك على تركيزهم على المصالح العامة».


وبشان تطورات معركة الموصل نقلت صحيفة المشرق عن عضو مجلس محافظة نينوى حسن العلاف قوله ان, القوات الامنية اعتمدت خطة امنية جديدة لتحرير الاحياء المتبقية من الساحل الايمن للموصل, مرجحا انتهاء معارك تحرير الساحل الايمن بداية الاسبوع المقبل.

واضاف إن “القوات الامنية اعتمدت خطة امنية جديدة لتحرير الاحياء المتبقية من الساحل الايمن للموصل”, مرجحا “انتهاء معارك تحرير الساحل الايمن بداية الاسبوع المقبل”،.

واشار الى ان “عمليات تحرير ما تبقى من الاحياء وهي الزنجيلي والشفاء والنجار واجزاء قليلة من حي 17تموز بحاجة الى دقة عالية في التنفيذ بسبب العدد الكبير من الدواعش المتحصنين بين الاهالي المحاصرين.

من جانبها اكدت العمليات المشتركة ان “جامع النوري يقع في منطقة صعبة جداً، هي المنطقة القديمة، ما يطلق عليها “الموصل العتيقة”، خصوصا وان ابنيتها متهاوية ومناطقها ضيقة ومتلاصقة ولا تستطيع عجلات القوات الامنية المدرعة ان تتوغل فيها لهذا يجري التقدم فيها بدقة وبحذر".

ونقلت الصحيفة عن الناطق باسم العمليات العميد يحيى رسول ان ”عناصر تنظيم داعش الإرهابي قاموا بجمع المدنيين واحتجازهم داخل المنطقة العتيقة لغرض إيقاع أكبر خسائر من المدنيين بالتزامن مع تقدم القوات الامنية لتحرير المنطقة”، مشيرا الى ان “الشرطة الاتحادية وباقي القوات تطوق جامع النوري ومنارة الحدباء وهناك عملية تسلل اضافة الى فتح جبهة كبيرة على العدو من المناطق الشمالية الغربية من المدينة"، .

واشار الى ان "القوات الامنية تقوم بعمليات دقيقة لتحرير جامع النوري“.

واوضح رسول انه “ليس من المؤكد ان يكون تاريخ احتلال الموصل هو ذاته تاريخ التحرير، لكن النصر قريب”.


صحيفة الزمان تابعت هي الاخرى معركة ايمن الموصل ونقلت عن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت قوله ان (قواته رفعت العلم العراقي على مئذنة جامع المفتي ومحطة الكهرباء في حي 17 تموز) موضحاً أن (الطائرات المسيرة استهدفت رتلا من العجلات تنقل عشرات الدواعش الفارين من حي الاقتصاديين ودمرته بالكامل).

وأضاف أن (قطعات الشرطة الاتحادية المتمركزة في باب الطوب وباب جديد والفاروق تدفع باسلحتها الساندة والرشاشات الثقيلة والمتوسطة لمشاغلة الدواعش واستنزاف قدراتهم الدفاعية في المنطقة المحيطة بجامع النوري).

من جانبه قال الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري في تصريح أمس ان (عمليات تحرير القيروان تسير وفق الخطة المرسومة لها وهناك تقدم جيد). مؤكدا (محاصرة الدواعش بشكل فعلي في المحور الشمالي وتحديدا في تل البنات وتل القصب).

وأضاف أن (الحشد قام بعمليات ليلية في تكتيك قتالي جديد للحشد الشعبي في تاريخ مواجهته مع داعش). لافتا في الوقت ذاته إلى أن (العدو استخدم خلال المعارك الحالية اسلحة حرارية بهدف ايقاف تقدمنا)./انتهى