تاريخ النشر : 2017/07/13 صحف اليوم تبرز توعد العبادي للارهابيين وتاكيده بعدم السماح بعودة الخطاب التحريضي والطائفي

بغداد/   ابرزت الصحف الصادرة اليوم الخميس الثالث عشر من تموز توعد رئيس الوزراء حيدر العبادي للارهابيين بعدم الافلات من العقاب وتاكيده بعدم السماح بعودة الخطاب التحريضي والطائفي.

صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين نقلت عن رئيس الوزراء استغرابه من «حزن ونحيب» البعض في عز فرحة العراقيين بانتصار الموصل، مشددا على ان الحكومة لن تصدر اي عفو عن الارهابيين القتلة، «ولن يفلتوا من العقاب»،.

وقال العبادي في كلمة خلال افتتاح جلسة مجلس الوزراء، أمس، ان ابطالنا هم المدافعون عن حقوق الانسان ويضحون بأنفسهم من اجل تحرير الانسان وانقاذ المدنيين

واضاف العبادي: أن الحكومة داعمة لجهود الدفاع عن حقوق الانسان وتحاسب على اي انتهاك، داعيا المنظمات الانسانية لان تتأكد وتتحقق من مصادرها وترى ابتهاج اهل الموصل وترحيبهم بالقوات العراقية المحررة.

واستغرب العبادي من ما وصفه بـ «حزن ونحيب البعض في عز فرحة الشعب العراقي بهذا الانتصار»، متسائلا «اين كان دور المنظمات عندما كانت داعش تقتل ابناء الموصل وتدمر كل شيء؟».

وشدد على عدم السماح بعودة الخطاب التحريضي والطائفي، ووصفه بالخطاب الداعشي، مطالبا دول العالم بعدم التساهل مع الارهابيين.
وتابع: يجب ان لايفلت اي ارهابي من العقاب»، لافتا الى «اننا لن نصدر عفوا عن الارهابيين القتلة». موضحا أن توجه الحكومة المستقبلي يجب ان يتركز على الجانب الاقتصادي، والتنموي، والتعليمي الذي هو اساس لنهضة الدولة والمجتمع، وضرورة محاربة الفساد الذي اضرّ بالدولة والمجتمع، وتفعيل القانون، مثمنا جميع الجهود الداعمة للمعركة وكل من وضع الكلمة بمكانها الصحيح واسهم بتحقيق الانتصار.


صحيفة الصباح من جانبها قالت ان رئيس الوزراء , حيدر العبادي وضع جملة نقاط قال ان الحكومة ستعمل جاهدة على تحقيقها خلال الفترة المقبلة, عقب الانتصارات العسكرية المتحققة , واضعا الجوانب الاقتصادية , والتنموية , والتعليمية, فضلا عن محاربة الفساد وتفعيل القانون , على رأس تلك النقاط .

واشارت الى ان دعوات رئيس الحكومة , الى تفعيل الجوانب التنموية في العراق , جاءت عقب الانتصارات العسكرية الكبيرة في الموصل , تلك الانتصارات التي وصفها الرئيس الاميريكي دونالد ترامب خلال مكالمة هاتفية مع العبادي , بانها قصص عظيمة يتردد صداها في جميع ارجاء العالم.
وتابعت انه ولليوم الثالث من اعلان نصر العاشر من تموز الذي تلاه القائد العام للقوات المسلحة توالت برقيات التهنئة الدولية, التي اشادت ببسالة ومقدرة القوات الامنية على دحر الارهاب والتي اتفقت جميعها على ضرورة اسناد جهود العراق في مرحلة ما بعد القضاء كليا على "داعش" وهو الموقف الذي تبناه امير دولة الكويت الشقيقة الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح الذي اعرب عن استعداد بلاده لاستضافة المؤتمر الدولي المزمع عقده لاعمار العراق.

ونقلت عن العبادي , قوله في كلمة افتتح بها جلسة مجلس الوزراء امس الاربعاء: ان " ابطالنا هم المدافعون عن حقوق الانسان ويضحون بأنفسهم من اجل تحرير الانسان وتحاسب على اي انتهاك وعلى المنظمات الانسانية ان تتأكد وتتحقق من مصدرها وترى ابتهاج اهل الموصل وترحيبهم بالقوات العراقية المحررة ".

كما اكد رئيس الوزراء , ان " توجه الحكومة المستقبلي يجب ان يتركز على الجانب الاقتصادي , والتنموي , والتعليمي الذي هو اساس لنهضة الدولة والمجتمع , وضرورة محاربة الفساد الذي اضر بالدولة والمجتمع , وتفعيل القانون ", كما حيا العبادي " جميع الجهود الداعمة للمعركة وكل من وضع الكلمة بمكانها الصحيح واسهم بتحقيق الانتصار".


وبشان مسك الارض في الموصل بعد تحريرها من داعش نقلت صحيفة الصباح الجديد عن مصدر في قيادة العمليات المشتركة ، قوله ، ان القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أمر بتهيئة ثلاث فرق عسكرية لمسك الارض في نينوى بعد ان تم تحرير مدينة الموصل بالكامل من داعش،.

واضاف إن “قيادة العمليات المشتركة ستحدد لاحقاً فرقة عسكرية أخرى لمسك الأرض مع الفرقتين الـ”15و16″، مشيرا الى ان “قوات من الشرطة الاتحادية والمحلية والحشد الشعبي العشائري ستشارك بهذه المهمة”.
واوضح ان” الحشد الشعبي سينضم لحماية مناطق في نينوى إضافة إلى مشاركة الشرطة المحلية التي أمر القائد العام بزيادتها في المحافظة الى 17 الف شرطي تقريباً”.
واشار الى أن “هناك خطة من اجل إعادة النازحين إلى مناطقهم في الساحل الأيمن للموصل فيما ستعمل الحكومة المحلية على تأهيل الخدمات الاساسية لعودة النازحين”./انتهى