بغداد/ ابرزت الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء الخامس والعشرين من تموز دعوة رئيس الوزراء حيدر العبادي للكتل السياسية الى التنافس الشريف بالانتخابات واعلان السيد عمار الحكيم تياره الجديد .
صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ابرزت دعوة رئيس الوزراء حيدر العبادي, الكتل السياسية إلى الدخول بـ”تنافس شريف” في الانتخابات المقبلة، لافتا الى أهمية رفض الخطاب الطائفي الذي يؤدي إلى تأجيج العنف, فيما أكد براءته من كل من يعتدي على مواطن خارج إطار القانون.
وقال العبادي في احتفالية أقامها حزب الدعوة بمناسبة تحرير الموصل وتابعتها الزوراء: إن العراق بوحدته انتصر على أبشع مجموعة إرهابية بشهادة قادة العالم، داعيا، الكتل السياسية, إلى التنافس الشريف بالانتخابات المقبلة والحصول على ثقة المواطن.
وأضاف: أن الانتصار الذي تحقق فتح عهدا جديدا للعراق داخليا وخارجيا, مطالباً المنظمات الإنسانية بالتحقق من مصادر معلوماتها في العراق.وقال: إن العراق لن يبخل على الذين قدموا التضحيات والدماء لحمايته من خطر الإرهاب, مبيناً أن العراقيين أصبحوا موحدين بفضل الانتصارات والتضحيات.وشدد العبادي على أن وحدة الصف تعتبر مفتاحاً لكل النجاحات, مبيناً أن العراق بوحدته انتصر على أبشع مجموعة إرهابية.
ودعا العبادي المواطنين, إلى رفض الخطاب الطائفي الذي يؤدي إلى تأجيج العنف, مؤكداً أن كل من يعتدي على مواطن خارج إطار القانون لا يمثل الحكومة. وتوجه العبادي بالشكر للإعلام العراقي الذي بذل جهدا كبيرا في نقل الحقيقة والوقوف مع المقاتلين في الحرب ضد داعش.
وبشان اعلان التيار الحديد للحكيم قالت صحيفة الصباح ان السيد عمار الحكيم اعلن مساء امس الاثنين تأسيس تيار الحكمة الوطني.
وقال الحكيم في كلمة متلفزة : ان "تيار الحكمة الوطني سيكون معتصماً بالوسطية والاعتدال ومنطلقاً للبناء".
واضاف ان "التيار سيعمل مع العراقيين الشرفاء الاحرار على صيانة وادامة وحدة العراق"، مبينا انه (التيار) يرفع شعار "العراق جسر للتواصل وليس ساحةً للصراع".
وشكر الحكيم "جهود القوى السياسية" مؤكدا بالقول : "سنواصل العمل مع الجميع بأفكار واطر جديدة".
وبشان حوادث الاغتيال التي شهدتها بغداد قالت صحيفة الزمان ان عمليات الجريمة المنظمة سجلت ارتفاعا ملحوظا في بغداد ما ينذر بعواقب امنية في ظل تهديد العصابات حيث عثرت القوات الامنية على جثتي طبيبة واعلامية مقتولتين بطعنات بالسكاكين ، مشيرة الى دعوة الاوساط السياسية والشعبية الحكومة والاجهزة الامنية الى وضع حد لتلك الخروقات.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمس ان (قوة امنية عثرت على جثة طبيبة الاسنان (ش. ف.) مقتولة داخل منزلها بالقرب من مستشفى الطفل في منطقة الاسكان). مبينا أن (الجثة بدت عليها اثار طعنات سكين) .
واضاف المصدر أن (قوة امنية نقلت جثة القتيلة الى دائرة الطب العدلي وفتحت تحقيقا في ملابسات الحادث). فيما أكد مصدر اخر (العثور على جثة اعلامية قتلت بسكاكين داخل شقتها في بغداد) مبينا أن (اثار طعنات سكاكين وجدت على مناطق متفرقة من الجسد).واشار الى أن (المجنى عليها تلقت تهديدات سابقة، لاسباب غير معلومة). لافتا الى أنها (ظهرت كمساعدة مقدم في احدى البرامج التلفزيونية الرمضانية).
واوضحت الصحيفة ان هذه الحادثة تاتي، بعد يومين من تشييع كوادر وزارة الصحة جثمان الطبيب سليم عبد الحمزة الذي تعرض لاعتداء داخل عيادته في منطقة المعامل في بغداد قبل يومين، وسط مطالبات بالكشف عن الجناة والإسراع بإجراءات التحقيق.
الصحيفة نقلت عن نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي تحذيره من تصاعد عمليات استهداف الاطباء) مؤكدا (وجود اجندات خبيثة لا تريد الخير للعراق، تقف وراء تلك العمليات).
واضاف علاوي أنه (مع جميع الجهود التي بُذِلت وتُبذل لأجل سلامة الكفاءات العراقية ورعايتها)، مشيرا الى أن (عصابات الجريمة التي فقدت بصيرتها صعدت من عملياتها باستهداف الأطباء وفق مشروع خبيث لا يريد الخير لهذا البلد).
ووصف علاوي ما يتعرض له الأطباء بأنه (نكسة امنية تعكّر اجواء الفرح التي اعقبت انتصارات اهالينا في الموصل ومقاتلينا الابطال) داعيا في الوقت ذاته (الأجهزة الامنية والاستخبارية الى تكثيف جهودها وتحمل مسؤولياتها من خلال خطط امنية عاجلة تكشف ملابسات تلك الحوادث وتردع المجرمين وتسهم بحماية الاطباء وتوفير بيئة امنة تمكنهم من اداء مهامهم على الوجه الامثل)./انتهى