تاريخ النشر : 2017/08/01 صحف الثلاثاء تهتم بزيارة الوفد الاعلامي الايراني والاستعداد لانطلاق عمليات تحرير غربي الانبار

بغداد/   اهتمت الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء الاول من اب بزيارة الوفد الاعلامي الايراني للعراق والاستعداد لانطلاق عمليات غربي الانبار.

وبشان زيارة الوفد الاعلامي الايراني نقلت صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين عن رئيس اتحاد الصحفيين العرب نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي اشادته بزيارة الوفد الاعلامي الإيراني للبلاد، معتبرا أنها جزء مهم من الانفتاح العالمي الواسع للعراق، فيما لفت الى أن البلدين سيوقعان بروتوكولا للتعاون الاعلامي المشترك.

وقال اللامي: إن زيارة الوفد الاعلامي الإيراني للبلاد جزء مهم من الانفتاح العالمي الواسع للعراق، موضحا أنها تأتي للتهنئة بالانتصارات الكبيرة ضد الارهاب وللاطلاع على السلام والأمن الذي يعم بغداد.

واضاف انه: سيتم خلال الزيارة توقيع اتفاقية للتعاون المشترك بين البلدين.

الى ذلك اكد مدير تحرير جريدة الوفاق الايراني مصيب نعيمي: أن زيارة الوفد الاعلامي الايراني لبغداد تأتي لزيادة التعاون الإعلامي بين البلدين، مبينا أن الزيارة تتم للاستفادة من التجارب المشتركة لكلا البلدين في الجانب الصحفي والإعلامي وتعزيزها خدمة للبلدين والشعبين.

واضاف نعيمي: أن الوفد يهدف من الزيارة الاطلاع على التجربة العراقية المهمة والمفيدة جدا ضد الارهاب والتي تعد تجربة غنية للاستفادة الايجابية، مؤكدا أن الزيارة ستشهد التوقيع على بروتوكول للتعاون الاعلامي وتعزيزه عبر الزيارات المتبادلة لاعلاميي البلدين للاستفادة من التجارب المشتركة للبلدين وان يكون نواة لتعاون اوسع لبلدان اخرى.

صحيفة الزمان اهتمت باستعداد القوات العراقية لاطلاق عمليات تحرير غربي الانبار.

وقالت الصحيفة ان القوات الامنية تستعد لاطلاق عمليات تحرير غربي الانبار والمناطق الحدودية مع سوريا خلال الايام المقبلة مشيرة الى ان معاون رئيس اركان الجيش الفريق الركن عبد الأمير يار الله اوعز بتقدم القوات الامنية نحو صحراء الانبار الغربية استعدادا لانطلاق العمليات.

ونقلت الصحيفة عن مصدر في تصريح امس ان (معاون رئيس اركان الجيش الفريق الركن عبد الامير يار الله وعدداً من القيادات الامنية وصلوا الى قاعدة عين الاسد الجوية غربي الانبار، لمناقشة عملية تحرير اقضية عنة وراوة والقائم).
واضاف أن (يار الله اجتمع فور وصوله مع قائد عمليات الجزيرة اللواء الركن قاسم المحمدي وعدد من القيادات الامنية حول الاستعدادات الجارية لتحرير المناطق الغربية). مبينا أن (يار الله اوعز بالتقدم باتجاه مناطق صحراء عنة لقطع الامدادات عن داعش ومحاصرته قبيل عملية اقتحام المنطقة).

واوضح المصدر أن (الخطة سوف تكون بالتقدم نحو صحراء الانبار الغربية لإحكام السيطرة على مداخل ومخارج المناطق المستهدفة قبل انطلاق عمليات التحرير).


صحيفة الصباح اهتمت بزيارة السيد مقتدى الصدر للسعودية مشيرة الى ان أوساطا سياسية رحبت بالزيارة التي قام بها زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الى السعودية. ورأت أنها تنسجم مع التوجه العام للبلد في ضرورة الانفتاح على كافة الدول وبخاصة الشقيقة والمجاورة لتقريب وجهات النظر معها خدمة للمصالح الوطنية، معربة عن أملها في أن تشهد العلاقات السعودية العراقية انفراجاً إيجابياً، وتشكل بداية لتقهقر الصراع الطائفي في المنطقة العربية والإسلامية.

الصحيفة نقلت عضو مجلس النواب، زاهر العبادي، قوله ان الزيارة ستكون لها نتائج ايجابية، مرحباً بأي جهد يفضي إلى خدمة العراق وشعبه.

وقال العبادي، ": "لاحظنا في الآونة الاخيرة زيارات عدة يقوم بها زعماء وقيادات سياسية الى دول مجاورة بصفتها الشخصية وليست الحكومية "وهو امر جيد"، معربا عن امله في ان "تعزز هذه العلاقات التقارب في وجهات النظر بين العراق والدول الاخرى وتسهم في استقرار البلاد من جميع النواحي الاقتصادية والسياسية والأمنية".

وتمنى العبادي ألا تحصر هذه الزيارة ومثيلاتها جهودها في خدمة طائفة على حساب أخرى او جهة سياسية على حساب ثانية، مبيناً ان الدول الاخرى ستكون أكثر تفهماً واستيعابا لأوضاع العراق السياسية والأمنية بفضل هذه الزيارات.

من جانبه أكد النائب، عامر الفايز، أهمية زيارات الزعماء السياسيين إلى دول الجوار لحاجة البلد إلى الحوار البناء مع جيرانه ومد جسور التعاون معهم في الملفات الساخنة وأهمها ملف مكافحة الإرهاب والصراعات الطائفية.
وذكر الفايز، ان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يمثل تيارا شعبيا كبيرا ومع ان الزيارة لا تحمل الصفة الرسمية إلا أن الصدر زعيم تيار فاعل في الساحة السياسية وله ثقله في البرلمان والحكومة.

وأضاف الفايز ان زيارة الصدر وغيره من الزعماء السياسيين تسهم بتوطيد علاقات الود والصداقة مع دول الجوار والمنطقة والعراق بحاجة لهذا التقارب والحوار.
بدوره عد النائب، فريد الابراهيمي، الزيارة "مفتاحا" لافاق التعاون مع الدول العربية وتصحح مواقف الدول تجاه العراق، موضحاً أن دولا عربية اتخذت مواقف من حكومة العراق بعد تغيير النظام السابق ومن المفترض تصحيح هذا المسار.

واضاف الابراهيمي، ان الزيارة قد تفتح أيضا افاقا للتعاون في مكافحة الارهاب وتغيير سياسة الدول العربية تجاه العراق، مبينا انه سبقت هذه الزيارة زيارة وزير الداخلية قاسم الاعرجي الى السعودية.

وأعرب الإبراهيمي عن امله في ان تبدأ صفحة جديدة من العلاقة بين البلدين تتغير فيها المواقف السابقة وتحترم فيها سيادة كل بلد، مشددا على اهمية الزيارة في تقارب المذاهب الاسلامية بما ينتج عنه رأب الصدوع التي أوجدها الإرهاب والفكر التكفيري بين شعوب
المنطقة.
من جانبه، أشاد القيادي في الحشد الشعبي، كريم النوري، بالزيارة، واصفا اياها بانها تعبر عن موقف شجاع، وتصحيح لمواقف "السياسيين الطائفية".
وقال النوري، في بيان صحفي: إن "زيارة السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري الى المملكة العربية السعودية تأتي في ظروف معقدة يشهدها الشرق الأوسط والمنطقة من تأزيم وشد واصطفافات إقليمية ليؤكد بزيارته ان العراق ينأى بنفسه عن سياسة المحاور وعاد منتصراً على اعتى قوى ارهابية غاشمة"، مبينا ان الزيارة بحد ذاتها تعبر عن موقف شجاع خارج سياق الانفعال الشعبي الذي لا يخلو من تنفس في رئة الطائفية، وبذلك فالسيد الصدر يصحح مواقف تبدو منفعلة اعتاش عليها سياسيون داخلياً وخارجياً.

وأوضح النوري ان زيارة السيد مقتدى الصدر كسرت الطوق الذي رسمته الحسابات السياسية الخاطئة التي كرستها إرادات إقليمية لكي يبقى العراق تابعاً ومنعزلاً ومهمشاً"، لافتا الى ان "هذه الزيارة أسست لواقع جديد هو ضرورة التعايش والشراكة الإقليمية وتصفير الأزمات والتفاهم الإقليمي بدل التصادم والانفصام".

من جهته أشاد عضو تيار الحكمة الوطني محمد جميل المياحي، بزيارة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الى السعودية، داعيا لاستثمارها لتعزيز علاقات العراق الخارجية.
وقال المياحي، في بيان: إنه "يرحب بزيارة زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الى السعودية"، مبيناً أنه "يدعو لاستثمار الزيارة لتعزيز علاقات العراق الخارجية"./انتهى