تاريخ النشر : 2017/08/02 صحف الاربعاء تبرز توقيع مؤيد اللامي مذكرات تفاهم مع وسائل اعلام ايرانية واعلان العبادي عن مشروع عراقي لملاحقة الإرهاب عالميا

بغداد /  ابرزت الصحف الصادرة اليوم الاربعاء الثاني من اب توقيع نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي مذكرات تفاهم مع وسائل اعلام ايرانية واعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي عن مشروع عراقي لملاحقة الإرهاب عالميا


صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفين العراقيين قالت ان نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي وقع ثلاث مذكرات تفاهم مع مؤسسات إعلامية إيرانية للتنسيق والقيام بمشاريع اعلامية مشتركة «مجاناً بالمقايضة»،

واشارت الى ان نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي رئيس مجلسي ادارتي صحيفة الزوراء والوكالة الوطنية العراقية للأنباء» نينا» وقع مذكرتي تفاهم بين صحيفة «الزوراء» الصادرة عن نقابة الصحفيين العراقيين وصحيفتي «الوفاق» و «19 دي» الايرانيتين، و مذكرة تفاهم اخرى للتعاون الاعلامي بين الوكالة الوطنية العراقية للانباء «نينا» ووكالة الطلبة الايرانية «ايسنا». 

ووفقا لمذكرات التفاهم ، فإن وسائل الإعلام هذه ، تسميان بالطرفين في مجالات التعاون الثنائي والتبادل المباشر للمنتجات الاعلامية انطباقاً مع الضوابط والاحكام والقوانين المرعية في البلدين وفق تسعة بنود، حيث اتفق الطرفان على وضع منتجاتهما الاعلامية بما في ذلك الانباء والصور والتقارير تحت تصرف بعضهما البعض باللغتين العربية والفارسية، هذا التبادل يتم مجاناً بالمقايضة او حسب توافق الطرفين.

واشارت الصحيفة الى ان البند الثاني من الاتفاق، ينص على أن أي من الطرفين يمكنه استخدام الانباء الواردة من الطرف الآخر في خدماته الاعلامية ضمن مسار نشر المعلومات دون تغيير في مضمونها وحقائقها وان الافادة من مصدر الاخبار تتم على اساس اتفاق الطرفين.في حيث ذكر البند الثالث، أن الطرفين يعملان على توفير الارضية التي تتيح للطرف الآخر الاستفادة من القدرات والإمكانيات والمصادر الاخبارية للطرفين في بلديهما، ويقدمان الدعم من اجل تبادل البرامج والمعرفة التقنية في هذا المجال ضمن اطار القوانين والاحكام المرعية في كلا البلدين.

ولفت البند الرابع الى أن الطرفين يضمنان تأسيس مباشرة العمل او الادارة في مكاتب الصحيفة لكل من الطرفين في البلد الآخر ويقدم المساعدة القانونية والمهنية والفنية اللازمة ضمن حدود الامكانيات المتاحة ويعمل الطرفان على القيام بمشاريع اعلامية مشتركة بما في ذلك انجاز طلبات اعداد وانتاج البرامج والاخبار والمقابلات والتقارير لبعضهما البعض حسب الاتفاق.ووفق البند الخامس، يعمل الطرفان بالتنسيق مع المسؤولين المعنيين في البلدين على اقامة ورشات عمل ودورات تدريبية قصيرة و بعيدة المدى في المجالات المتعلقة بوسائل الاعلام. ويتم تحديد تفاصيل ذلك وطريقة حساب التكاليف لاقامة هذه الدورات حسب اتفاق الطرفين، في حين ذكر البند السادس، أن كلا من الطرفين يقدم الدعم لنقل التجارب والخبرة في مجال التقنيات الاعلامية الحديثة الى الطرف الآخر.ولم تغفل الاتفاقيات تبادل الاستضافات بين البلدين، .

و نص البند السابع على أن كلا من الطرفين يقوم باستضافة الوفود الاعلامية للبلد الآخر ضمن حدود امكانياته لغرض اطلاع مراسلي البلدين على الامكانيات السياحية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية للبلدين وتسهيل تواجد مراسلي الطرفين في البلد الاخر لتغطية الانشطة والاحداث التي يقتضي تواجد مراسلين فيها.وثبت البند الثامن، صلاحية الاتفاقيات، مبينا أنها نافذة لمدة ثلاث سنوات اعتباراً من تاريخ التوقيع عليها وتجدد تلقائياً ان لم يكن هناك اعتراض من قبل أي من الطرفين.أما البند التاسع، فهو يعالج المواقف في حال حصول خلافات، حيث ذكر أن بروز أي اختلاف حول بنود هذه المذكرة فان الفصل يتم على اساس حسن النية والتفاهم من قبل الطرفين، وعندما تستدعي الحاجة الى اي تعديل او ارادة اي من الطرفين لفسخ الموضوع فان ذلك يستلزم اطلاع الطرف الآخر وابلاغه بالامر رسمياً قبل ثلاثة اشهر على الاقل.


وعن اعلان العبادي عن مشروع عراقي لملاحقة الدواعش عالميا نقلت صحيفة الصباح رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، الاعلان عن ان العراق اقترح مشروع قانون ملاحقة الارهاب امام مجلس الامن، كاشفا عن امتلاك الحكومة مجموعة اجراءات لمكافحة الفساد وتوفير فرص العمل،.
واشار إلى أن الحكومة تعمل على تأمين الطريق الدولي الرابط بين بغداد وعمان، واصفاً في الوقت نفسه، الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان بأنه "أكثر من خطير".

وقال العبادي، في مؤتمره الصحافي الاسبوعي إنه "تتم التهيئة لتحرير ما تبقى من الأراضي التي تحتلها (داعش) وهناك ضربات جوية منظمة لذلك"، مبيناً "وضعت خطة وتمت مراجعتها قبل يومين والعملية سائرة ولا أحدد موعداً لوجود جانب عسكري وآخر لوجستي يتعلق بتوفير الغطاء الجوي وننتظر قرار القادة العسكريين لاعلان الانطلاق بها".

وجدد القائد العام للقوات المسلحة "الإصرار على مشاركة جميع القطعات العسكرية لتحرير هذه المدن ولا نريد اي تباطؤ في عمليات التحرير"، لافتاً إلى أن "أعداد الدواعش المتخفين بدأ يقل بعد أن كانوا بالالاف".

وأضاف "وضعنا جدولاً زمنياً لاعادة النازحين الى أيمن الموصل ونحن مستمرون باعادة الخدمات الاساسية هناك، وحريصون على سلامة النازحين وان تكون عودتهم بشكل عملي وصحيح"، موضحاً أننا "نحتاج الى تدقيق أمني شديد لمنع عودة الإرهابيين بين المدنيين".
ولفت العبادي الى "تكليف فريق استشاري من جامعة الموصل والمهنيين من نينوى وباقي محافظات العراق لوضع دراسة لاعادة تأهيل الموصل مع الحفاظ على تراث المدينة".


وأشار رئيس الوزراء الى "إصدار أمر ديواني لتوزيع قطع أراض مخدومة في مناطق جيدة لعوائل الشهداء والجرحى وهناك تعليمات تخص الجرحى وهو أقل شيء نقدمه لهم، ونقدم الشكر والتثمين لهم ولعوائلهم والمقاتلين لدورهم في عمليات التحرير"، محذراً "جميع دول العالم من التراخي أمام الارهابيين حيث حققنا في العراق انتصارا كبيرا".

العبادي الذي وصف "داعش"، بأنه "جرثومة خطيرة وربما يعود بأشكال جديدة"، شدد على "ضرورة الانتباه الى خطورة هذا الكيان الارهابي والقضاء عليه بالكامل، وملاحقة الدواعش ومن يجندهم ومنع التسامح معهم في بعض الدول"، كاشفاً عن ان "العراق اقترح مشروع قانون ملاحقة الارهاب أمام مجلس الامن الدولي".

وعن مساهمة دول الجوار في الاعمار نقلت صحيفة الزمان عنعضو اللجنة العلاقات الخارجية مثال الالوسي قوله ان (استعدادات دول الجوار في تقديم المساعدة للعراق في بناء البنى التحتية ودعمها في المعارك ضد الارهاب دليل تجسيد العلاقة بين الجانبين)، مشددا على (ضرورة دعم تلك الدعوات التي تسهم بتقديم الدعم للعراق في اعادة اعمار المناطق التي دمرها الارهاب من اجل ضمان عودة النازحين الى مناطقهم)، .

وكان نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار لله قد اعلن عن بدء الكويت اجراء اتصالات واسعة مع دول العالم والبنك الدولي من اجل عقد مؤتمر لإعادة إعمار مناطق العراق المحررة من سيطرة داعش. وقال الجارلله على هامش مشاركته في حفل للسفارة العراقية بمناسبة تحرير مدينة الموصل إنه من (المتوقع عقد المؤتمر في الربع الأول من العام المقبل لاعادة اعمار المناطق المحررة من داعش)، مؤكدا أن (بلاده تقف إلى جانب العراق وتدعمه من خلال التحالف الدولي)./انتهى