تاريخ النشر : 2017/08/12 صحف السبت تبرز تحذير المرجعية من امكانية بروز مشاكل امنية إذا لم يحسن التعايش الاجتماعي والثقافي... واتساع حجم المساندة الدولية للعراق

بغداد /  ابرزت صحف السبت الصادرة اليوم تحذير المرجعية الدينية من امكانية بروز مشاكل امنية إذا لم يحسن التعايش الاجتماعي والثقافي... واتساع حجم المساندة الدولية الرامية الى دعم العراق اقتصاديا وأمنيا، واستعدادات تحرير تلعفر.

فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية "ان المرجعية الدينية جددت تحذيرها من امكانية بروز مشاكل امنية إذا لم يحسن التعايش الاجتماعي والثقافي، وفي حين اكدت ان الاختلاف قدر نعيشه الى يوم القيامة، اوضحت أن الإجبار والقسر والإكراه للآخرين لا يقود إلا الى العنف.".

واضافت الصحيفة " يأتي ذلك في وقت أكد فيه رئيس ديوان الوقف السني، عبد اللطيف الهميم، خلال خطبة الجمعة التي ألقاها من مدينة الموصل المحررة، أننا لن نرضى الا بالعراق الحر المستقل، داعياً إلى عدم السماح لمن وصفهم بـ»أمراء الفتنة» بان يختطفوا مدننا ثانية". 

ونقلت الصحيفة عن ممثل المرجعية، عبد المهدي الكربلائي، خلال خطبة صلاة الجمعة بالصحن الحسيني الشريف في كربلاء: قوله إن «مسألة الاختلاف في الأديان تفرز مجموعة تحديات ومخاطر ومشاكل، خصوصا إذا كان أتباع هذه الديانات يعيشون في وطن واحد أو شعوب متجاورة أو بينها علاقات متعددة»، لافتا الى أن «مشاكل أمنية ستتولد إذا لم نحسن التعايش الاجتماعي والثقافي، والإسلام لم يهمل هذه المسألة».

وفي موضوع اخر قالت الصحيفة "اتسع بشكل لافت حجم المساندة الدولية الرامية الى دعم العراق اقتصاديا وأمنيا، لاسيما عقب الانتصارات الكبيرة التي حققها ابطالنا في الموصل، والتي دفعت المجتمع الدولي الى ابداء شتى اشكال المساعدة، فبينما جددت الرياض موقفها الرامي الى فتح جميع المجالات المتاحة للارتقاء بالعلاقات مع بغداد، اكد الأردن ثبات موقفه المساند للعراق، لاسيما في حربه ضد الارهاب، وحرصه على استتباب الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة".

واوضحت الصحيفة "فقد جددت عمان على لسان وزير خارجيتها، أيمن الصفدي، الذي زار بغداد والتقى زعماء الرئاسات الثلاث، مساعدة العراق في ملاحقة الإرهابيين ومرتكبي جرائم الفساد من سراق المال العام.

ورئيس الجمهورية، فؤاد معصوم، اكد خلال لقائه الصفدي «أهمية تعزيز فرص التبادل التجاري بين العراق والاردن وتعزيز الطرق البرية» مشدداً على اهتمام العراق بتحقيق المزيد من علاقات الاخوة والتعاون مع المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة في المجالات كافة، ومنها النفطية والاستثمارية وتبادل الخبرات فضلا عن الجانب الأمني".
.
وتابعت الصحيفة "من جهته، جدد الصفدي تهنئة بلاده للعراق بانتصاراته الأخيرة على الارهاب وتحرير الموصل، مؤكدا ثبات موقف بلاده المساند للعراق، لاسيما في حربه ضد الارهاب، وحرصها على استتباب الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة." 

واشارت الصحيفة الى ان العراق والسعودية، اعلنا عن مرحلة اقتصادية «واعدة» بين البلدين الجارين في المستقبل القريب، مؤكدين التزامهما الكامل باتفاقية خفض إنتاج النفط، وفي حين دعا وزير النفط جبار اللعيبي، الذي يزور الرياض، جميع المستثمرين السعوديين إلى الاستثمار في العراق لما يمتلكه من آفاق واعدة في مجال النفط والغاز،فيما أعرب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح عن حرص الرياض على فتح جميع المجالات المتاحة للارتقاء بالعلاقات مع بغداد".

وبشان استعدادات القوات الامنية لتحرير تلعفر قالت صحيفة الصباح الجديد "ان المجلس المحلي لقضاء تلعفر اعلن عن وجود أكثر من 1000 عنصر من داعش يسيطرون على القضاء بينهم 600 من جنسيات مختلفة ، فيما أشار إلى إن ، هناك نحو 400 عائلة ما تزال موجودة في منازلها وسط مخاوف من محاولة التنظيم الإرهابي باستعمالهم كدروع بشرية ".

.
واوردت الصحيفة تصريحا لرئيس مجلس قضاء تلعفر محمد عبد القادر اكد فيه إن”التقديرات تشير إلى وجود 1000 إرهابي بينهم أكثر من 600 من جنسيات مختلفة يتواجدون حاليا في مركز القضاء وإن”هناك نحو 400 عائلة ما تزال موجودة في منازلها وسط مخاوف من محاولة التنظيم الإرهابي باستعمالهم كدروع بشرية”، مشيرا إلى إن”عناصر داعش قاموا بتلغيم المنازل وزرع العبوات الناسفة في الطرق قبل انطلاق عمليات تحرير القضاء”..

واضافت الصحيفة "من جانبها أكدت وزارة الدفاع, قيام القوات الجوية بعمليات استنزاف كبيرة لمقرات وتحصينات عناصر داعش في تلعفر والحويجة ومناطق غربي الانبار تمهيدًا لتحريرها".

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الوزارة العميد محمد الخضري قوله إن”القوة الجوية كثفت خلال الساعات الماضية قصفها الجوي لمواقع داعش ومراكز قيادته ومخازن السلاح لتقليل الجهد العسكري خلال التحرير”..

وكانت قيادة قوات جهاز مكافحة الإرهاب الفريق,قد أكدت في وقت سابق ,تحديد ساعة الصفر لانطلاق معارك تحرير قضاء تلعفر غربي الموصل من دون ذكر ذلك إلى وسائل الإعلام للحفاظ على سرية العملية ، فيما بينت بان ، المرحلة الأولى من الخطة تضمنت التحضير وجمع المعلومات الاستخبارية.

ونشرت صحيفة المشرق مانشيتا على صدر صفحتها الاولى تحت عنوان / اكدا ان العراق يمتلك مقومات النهضة الشاملة ويجب مكافحة الفساد....ممثل السيستاني :اجبار واكراه الاخرين لا يقودان الا الى العنف...خطيب الانبار : علينا الوقوف صفا واحدا لحماية مدننا من شر العابثين/./انتهى