تاريخ النشر : 2017/08/14 صحف الاثنين تتناول تطور علاقات العراق الخارجية..وردود الافعال الغاضبة بشان استفتاء كردستان ..واستعدادات القوات الامنية لتحرير تلعفر

بغداد /  تناولت صحف الاثنين الصادرة اليوم تطور علاقات العراق الخارجية..وردود الافعال الغاضبة الرسمية والشعبية والاقليمية والدولية بشان استفتاء كردستان ..واستعدادات القوات الامنية لتحرير تلعفر من داعش.

فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية "ان السياسة الحكيمة التي انتهجتها الحكومة خارجياً، وانتصارات قواتنا الأمنية وحشدنا المجاهد على عصابات "داعش" الإرهابية، نجحت في إحداث نقلة نوعية في العلاقات مع دول الاقليم والعالم، فقد شهدت الآونة الأخيرة ما يمكن وصفه بـ"تسابق" كبار المسؤولين لزيارة بغداد، في مسعى لفتح صفحة جديدة من العلاقات يسودها الاحترام المتبادل والرغبة في تعزيز التعاون في شتى المجالات".
.
واضافت الصحيفة ان زيارة وزير خارجية مملكة البحرين الشيخ خالد بن احمد آل خليفة امس تاتي ضمن هذا الإطار، في وقت تضيف فيه (دار السلام) اليوم رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي. وبحث رئيس الوزراء حيدر العبادي مع آل خليفة "تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، والأوضاع في المنطقة ومحاربة الإرهاب"..

ونقلت الصحيفة عن العبادي قوله ان "العراق حقق الانتصارات على عصابات داعش الإرهابية وهو مستمر بتحرير أراضيه"، لافتا إلى "أهمية التكامل الإقليمي وتعزيز مصالح شعوب المنطقة"..

واكدت الصحيفة على دعوة رئيس الوزراء إلى "الوقوف بوجه الاستقطاب الطائفي الذي يخدم الإرهاب"، مشدداً على "أهمية تضافر جهود جميع دول المنطقة والعالم للتصدي لإرهاب داعش"..

وتابعت الصحيفة "من جانبه، قدم آل خليفة "باسم حكومة وشعب البحرين التهنئة لرئيس الوزراء بتحرير الموصل والانتصارات المتحققة على عصابات داعش الإرهابية ووقوف البحرين مع العراق في حربه ضد الإرهاب"، مؤكدا "الرغبة بتوسيع العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية بين البلدين"..

وكان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم قد رحب صباح امس، خلال استقباله وزير خارجية مملكة البحرين والوفد المرافق له، بـ"هذه الزيارة التي تأتي ضمن سلسلة زيارات المسؤولين العرب إلى العراق".


وبشان استفتاء اقليم كردستان قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين "بالرغم من الغضب الرسمي وعدم القبول الدولي والإقليمي، تصر حكومة كردستان على إجراء الاستفتاء في الإقليم في جو ملبد بالأزمات، الأمر الذي عده النائب عن دولة القانون محمد الصيهود بأنه «غير شرعي» ومحاولة من البارزاني لـ «الهروب» من المشاكل الناجمة عن تمسكه بالسلطة و«سرقة» رواتب شعبه، في حين حذرت الجبهة التركمانية العراقية من وجود صفقة بين بغداد وأربيل لتاجيل الاستفتاء في المناطق المتنازع عليها، ودعت رئيس الوزراء حيدر العبادي الى عدم إعطاء الكرد «وعود وضمانات» مقابل تفعيل المادة 140.".

واوردت الصحيفة تصريحا للصيهود اكد فيه إن الاستفتاء طالما هو صادر من مسعود البارزاني «غير الشرعي فهو غير شرعي وغير دستوري»، وحتى بمقتضى القانون الدولي لا يسمح لهم ذلك، معتبرا أن ما يريده البارزاني «هو هروب من المشاكل الكثيرة والكبيرة التي يعاني منها نتيجة سرقة رواتب كردستان وتمسكه بالسلطة ومحاولة لالهاء الرأي العام الكردي».مضيفا أن الاستفتاء في إقليم كردستان هو غير شرعي فما بالك في كركوك المدينة العراقية التي لا يمكن ان تكون إلا عراقية".

كما اوردت الصحيفة تصريحا لرئيس الجبهة التركمانية العراقية أرشد الصاحي قال فيه " ان الاستفتاء ليس فيه مشروعية في المناطق التركمانية، بالاخص في كركوك والمناطق التركمانية الاخرى التي سماها الدستور متنازع عليها، مبينا أن تلك المناطق اصبحت واضحة وليس فيها اية شرعية ولا قانون ينظم عمل الاستفتاء، والحديث عكس ذلك مجرد هيمنة على هذه المناطق.".

وبشان اخر التطورات الامنية قالت صحيفة الصباح الجديد "ان قيادة العمليات العمليات المشتركة اكدت أن القوات الأمنية مستعدة للبدء بعملية تحرير قضاء تلعفر، فيما لفتت إلى أنها ، تنتظر الضوء الأخضر من قبل القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي."

ونقلت الصحيفة عن الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العميد الركن يحيى رسول قوله إن “جميع المستلزمات والخطط العسكرية للعملية المقبلة جاهزة”، مضيفا أن “القوات العراقية المشتركة تموضعت في المواقع المرسومة لها تمهيدا للشروع في تحرير القضاء”.مؤكدا أن “القوات المسلحة ستشن عمليات تمهيدية واستباقية قبل البدء بعملية تحرير قضاء تلعفر”، مبينا أن “الخطوة التالية بعد انتهاء هذه العملية سيكون مسك الحدود العراقية وتطهيرها من ارهابيي تنظيم “داعش”../انتهى