تاريخ النشر : 2017/09/21 صحف الخميس تبرز زيارة العبادي الى ايسر الشرقاط .. والتدخلات الدولية والمواقف الخارجية والمحلية الرافضة لاستفتاء كردستان

بغداد/ ابرزت صحف الخميس الصادرة اليوم زيارة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي الى خط الصد لساحل الشرقاط الايسر والتدخلات الدولية والمواقف الدولية والوطنية الرافضة لاستفتاء كردستان.


فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية "بكلام واثق، ولهجة منتصرة، اكد رئيس الوزراء، حيدر العبادي، ان "العراق في المراحل الاخيرة لتحرير كامل الاراضي وتأمين الحدود" مبينا ان "انتصارات ابطالنا على داعش اضعفته في كل مكان وافقدته قدرته على التجمع".

واضافت الصحيفة " هناك تأكيدات قرب الانتصار وتحرير اخر شبر من ارض الوطن، التي اعلنها رئيس الوزراء، رافقها، اكمال القطعات استعداداتها لاقتحام ايسر الشرقاط، فضلا عن تجحفل الوية من الحشد الشعبي باتجاه مدينة الحويجة ونواحيها تعزيزا للقوات المتأهبة على محيطها انتظارا لامر اطلاق عملية تحريرها المرتقبة".

واشارت الصحيفة الى ان بيانا لمكتب رئيس الوزراء، ذكر ان "العبادي تفقد القطعات العسكرية في منطقة شيالة عند خط الصد باتجاه ساحل الشرقاط الايسر". مضيفا ان "القائد العام للقوات المسلحة، عقد عدة لقاءات مع قيادات الجيش والشرطة الاتحادية ومكافحة الارهاب والحشد الشعبي لمناقشة الاستعدادات الامنية لعمليات التحرير"..

ونقلت الصحيفة عن العبادي قوله ان انتصارات ابطالنا على داعش اضعفته في كل مكان وافقدته قدرته على التجمع ولجأ الى اسلوبه الجبان بضرب المدنيين عندما استهدفهم على الطريق السريع بين ذي قار والمثنى". كما ذكرت بيانات مقتضبة لمكتب رئيس الوزراء، أن "العبادي وصل أمس الى مخمور للاشراف والاطلاع على تحشيد القوات والخطط لتطهير مناطق شرق دجلة وغرب كركوك والحويجة".

من جانبها قالت صحيفة الصباح الجديد ان مصادر عسكرية في قيادة العمليات المشتركة كشفت امس عن وصول القوات الأمنية إلى مشارف أحياء الصناعي والشيشان التابعة لقضاء عنه ، فيما أشارت إلى إن ، عملية الاقتحام ستكون قريبة جدا ولكن تأمين حياة العائلات ما يؤخرها"

ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري رفيع المستوى في قيادة العمليات المشتركة قوله" إن “القوات الأمنية وصلت إلى مشارف أحياء الصناعي والشيشان التابعة لقضاء عنه وأن التقدم تعوقه العبوات الناسفة الموجودة بكثرة في كل مكان وان القطعات العسكرية والقوات الأمنية والحشد الشعبي تحاصر مدينة عنه غربي الانبار من جميع الجهات”، لافتا إلى أن “الاقتحام بات قريباً جدا”.مشيرا الى ان “ما يؤخر عملية دخول عنه هو وجود النساء والأطفال ومن الضروري تأمين حياتهم لذلك لا يمكن أن يكون الاقتحام بصورة مفاجأة حفاظاً على أرواحهم”..

كما اوردت الصحيفة تصريحا لرئيس مجلس محافظة الانبار احمد حميد شرقي اكد فيه أن الطريق نحو قضاء عنه أصبح مؤمناً بالكامل، مشيراً إلى أن القوات العسكرية مستعدة لاقتحام القضاء.".

وبشان موضوع استفتاء كردستان قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين "مع بدء العد التنازلي لموعد استفتاء كردستان المزمع اجراؤه في 25 أيلول الجاري، استمرت ردود الفعل الرافضة محلياً ودولياً وإقليمياً، ففي الوقت الذي برز انشقاق بالموقف الكردي، حيث أجمعت حركة التغيير والجماعة الإسلامية الكردستانية، على أن إجراء الاستفتاء في الوقت الحالي يشكل خطراً على مستقبل شعب كردستان، دعت وزارة الخارجية السعودية رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني الى عدم إجراء الاستفتاء لتجنيب المنطقة المخاطر،".

واضافت الصحيفة " فيما هدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بفرض عقوبات على إقليم كردستان العراق بسبب اعتزامه إجراء استفتاء على الاستقلال..أكدت حركة التغيير والجماعة الإسلامية الكردستانية، أن إجراء الاستفتاء في الوقت الحالي سيشكل خطراً على مستقبل شعب كردستان، فيما دعتا الأطراف السياسية الكردستانية إلى الاستجابة للمبادرات الدولية لتأجيل الاستفتاء.".

واوضحت الصحيفة "ان المواقف الإقليمية والدولية جاءت منسجمة مع الإرداة الوطنية الرافضة للاستفتاء، حيث دعت وزارة الخارجية السعودية حكومتي بغداد وأربيل الى الحفاظ على “المكتسبات” وعدم التسرع في اتخاذ أية مواقف أحادية الجانب".

الى ذلك قالت صحيفة الزمان طبعة العراق "ان الاجتماع الذي عقده رئيس الجمهورية فؤاد معصوم مع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني والقيادية بالمكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني هيرو الطالباني في منزل نائب رئيس الاقليم كوسرت رسول بالسليمانية امس الاربعاء اسفر عن الاتفاق الى ارسال وفد رفيع المستوى الى بغداد خلال يومين لبحث ازمة استفتاء الاقليم، فيما أعلن رئيس حكومة الإقليم نيجرفان بارزاني أمس استعداد الإقليم لمنح الحكومة الاتحادية فرصة أخرى".

ونقلت الصحيفة عن بيان رئاسي قوله "ان الاجتماع بحث موضوع الاستفتاء وتبادل وجهات النظر بشأن آخر مستجدات الوضع السياسي. وسلط معصوم الضوء على مضمون مبادرته لحل المشاكل بين بغداد واربيل.وحضر الاجتماع عدد من المسؤولين الكرد وقيادات الاحزاب الكردستانية".

وكان معصوم وبارزاني قد وصلا في وقت سابق من يوم امس الى السليمانية . وكشف مصدر مطلع عن إبلاغ بارزاني لمعصوم موقفه النهائي وأن الاقليم سيقبل بفتح باب الحوار مع بغداد إذا كانت هناك ضمانات دولية تلبي حقوق الشعب الكردستاني والا فإن الاقليم سيمضي في الاستفتاء بخلاف ذلك، مشيرا إلى ان المجتمعين أكدوا مضيهم قدما في إجراء الاستفتاء المقرر الاسبوع المقبل)./انتهى