تاريخ النشر : 2017/10/05 صحف الخميس تهتم بزيارة العبادي الى باريس وعمليات تحرير الحويجة

بغداد/  اهتمت الصحف الصادرة اليوم الخميس الخامس من تشرين الاول بزيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي الى باريس وعمليات تحرير الحويجة.


وبشان زيارة العبادي لباريس كشفت صحيفة الصباح نقلا عن مصادر مطلعة عن ان «رئيس الوزراء حيدر العبادي، سيبحث خلال زيارته لباريس، الملفات السياسية والامنية والاقتصادية» .

وبينما اكدت المصادر، سعي رئيس الوزراء الى كسب مزيد من الدعم العسكري خلال الزيارة، افصحت مصادر برلمانية للصحيفةعن ان «العبادي سيقدم شكره لحكومة فرنسا لموقفها الرافض لاجراء استفتاء الاقليم، ودعمها وحدة العراق.

واوضحت الصحيفة ان العبادي وقبيل سفره امس الى باريس، اعرب خلال كلمة متلفزة ، عن امله «بالتوصل الى نتائج ايجابية خلال مباحثاته مع الجانب الفرنسي، لاسيما في مجالات محاربة الارهاب وتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري».

واضاف العبادي «نحن نواجه تحديا كبيرا باعادة اعمار العراق واعادة الاستقرار للمناطق المحررة وتحسين المستوى المعاشي للمواطنين وخلق فرص العمل» مؤكدا «وجود رغبة لدى فرنسا ودول اوروبية اخرى للاستثمار في العراق بالاضافة الى التعاون في المجالات الاقتصادية والمالية ومكافحة الارهاب».

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة عن ان «الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية» ستكون على رأس المباحثات التي سيجريها العبادي خلال زيارته لباريس.

واوضحت المصادر، ان رئيس الوزراء، سيلتقي مع رؤساء الشركات النفطية العملاقة في فرنسا، فضلا عن شركات التجهيزات العسكرية، مشيرة الى ان العبادي سيلقي كلمة خلال زيارته الى معهد العالم العربي في باريس.
المصادر الخاصة، لفتت الى ان رئيس السلطة التنفيذية، سيناقش مع قادة فرنسا، سبل تعزيز التعاون في مجال مكافحة الارهاب، ودعم القوات الامنية العراقية التي حققت انتصارات باهرة على الارهاب، فضلا عن تقديمه دعوة الى الشركات العالمية في باريس للاستثمار في العراق، لاسيما في اعمار المناطق المحررة.

وتابعت الصحيفة ان الزيارة الرسمية لرئيس الوزراء، قوبلت بترحيب برلماني واسع، اشاد باهمية الانفتاح الدبلوماسي للعراق على دول العالم
والاقليم.

واوضح عضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، عباس البياتي، ان زيارة العبادي الى باريس تأتي تلبية للدعوة الموجهة اليه من قبل الرئيس الفرنسي له نقلها وزيرا الخارجية والدفاع الفرنسيان اللذان زارا العراق قبل اكثر من شهر للتهنئة بانتصار الموصل.

وأضاف البياتي ان العبادي سيحمل في زيارته الى باريس، ثلاثة ملفات مهمة الاول يتعلق بالتعاون بين العراق وفرنسا من اجل مكافحة الاٍرهاب، والذي سيحتل الاولوية في اجندة رئيس الوزراء، في حين يتعلق الملف الثاني باعمار ما دمرته عصابات (داعش) في المناطق المحررة، وسبل مشاركة الشركات الفرنسية في جهود الإعمار، في حين سيكون الملف الثالث التباحث بشأن التعاون العسكري والتجاري والاقتصادي والعلاقات الثنائية بين البلدين، مبينا ان رئيس الوزراء سيطالب باستئناف تلك العلاقة من خلال فتح خط جوي مباشر بين باريس وبغداد واقامة معارض اقتصادية وتبادل تجاري بين البلدين.

البياتي المح الى ان رئيس الوزراء سيتطرق الى مسألة استفتاء اقليم كردستان بتقديم الشكر الى فرنسا لدعمها وحدة العراق ورفض الاستفتاء.

من جانبه أعرب عضو اللجنة حسن خضير الحمداني، عن دعم اللجنة للحكومة في توجهها للانفتاح الدبلوماسي الهادف الى شرح وضع العراق في ظل المرحلة الراهنة، التي يحتاج العراق خلالها الى دعم دولي
كبير.

وأضاف الحمداني ان «الحكومة نجحت بشكل كبير في سياستها الخارجية خلال السنوات الاخيرة وانفتاحها على الدول عندما كسبت الموقف العالمي من اجل وحدة العراق، وهذا الامر يدل على ان رسالة العراق وصلت الى جميع دول العالم بعد ان خاض حربا بالنيابة عنها».
الى ذلك قالت عضو اللجنة، سميرة الموسوي، ان من الضروري على رئيس الوزراء متابعة الملفات التي بدأها في السابق وهي المساهمة بإعمار المناطق المتضررة ودعم
النازحين.

واضافت الموسوي ان الشركات الفرنسية معروفة على المستوى العالمي وسبق للجنة ان التقت مع رئيس لجنة الصداقة الفرنسية -العراقية هناك وأبدى استعداد بلده للمساهمة في اعمار المحافظات التي دمرت من قبل (داعش) فضلا عن الدعم العسكري للعراق.
وبينت ان كل هذه الجهود يجب ان تستثمر من قبل الحكومة من خلال التأكيد على تنفيذ هذه الوعود في المرحلة المقبلة


وبشان عمليات تحرير الحويجة قالت صحيفة الزمان ان القوات المشتركة تمكنت بعد ساعات من انطلاق عمليات تحرير مركز الحويجة وناحية الرياض من قبضة تنظيم داعش، من اقتحام وتطهير مركز القضاء وسط انهيار صاعق للتنظيم وتكبده خسائر فادحة .

ونقلت الصحيفة عن مصدر في الحشد الشعبي قوله ان (اللواء 11 التابع لقوات الحشد الشعبي اقتحم مركز قضاء الحويجة من جهة مدينة العاب الحويجة شرقاً وتمكن من تطهير المنطقة).

وتابع ان (القوات نفذت عملية تمويه والتفاف مباغتة، اسفرت عن انهيار دفاعات داعش وفرض القوات الامنية السيطرة الكاملة على القضاء).


من جانبه قال قائد عمليات تحرير الحويجة الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله في بيان انه و(على بركة الله شرعت قطعات الجيش والشرطة الاتحادية والرد السريع وقطعات الحشد الشعبي بتنفيذ عملية واسعة لتحرير مركز قضاء الحويجة وناحية الرياض والقرى والمناطق المحيطة بها).

وأضاف أن (العملية تأتي ضمن الصفحة الثانية من المرحلة الثانية لعمليات تحرير الحويجة).

وكان يار الله قد اكد في بيان ان (قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع واللواءين 3 و4 من الحشد الشعبي تحرر قرية بريج وتسيطر على الجهة الشرقية لجسر الفتحة وبذلك تكون قد اكملت مهامها في الصفحة الأولى من المرحلة الثانية من عمليات تحرير الحويجة).

من جانبه قال القيادي في الحشد جبار المعموري في تصريح امس ان (جميع الخطوط الدفاعية لتنظيم داعش في محيط قضاء الحويجة انهارت امام تقدم القوات الامنية المشتركة والحشد بعد تلقيها ضربات موجعة في الساعات الماضية).

واضاف ان (القوات الامنية والحشد الشعبي تبعد حاليا كيلومترا واحدا عن حدود مركز الحويجة وهي تتقدم بقوة نحو اهدافها وسط انكسار صاعق ومدمر لتنظيم داعش الذي هرب اغلب مسلحيه صوب مركز القضاء) لافتا الى ان (تحرير الحويجة لن يطول كثيرا، وسنعلن الانتصار النهائي على التنظيم).


صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين تناولت موضوع تسمية اعضاء مفوضية الانتخابات.
الصحيفة نقلت عن عضو لجنة الخبراء ، النائب زاهر العبادي قوله” ، ان “ الأحزاب السياسية تحاول فرض هيمنتها على مؤسسات الدولة وإعادة رسم الخارطة السياسية عبر تقسيم مؤسسات الدولة بينها والسيطرة على مقدرات الدولة “، مشيرا الى التدخل في أهم مؤسسة للدولة وهي مفوضية الانتخابات، حيث تحاول الأحزاب فرض أعضائها بشكل او بآخر بالمماطلة والخديعة “.

وأضاف العبادي، ان “ الكتل السياسية وجدت ان عدد اعضاء المفوضية لا يكفي لإعداد ممثليها فاقترحت إضافة مقاعد أخرى للاقليات تمنح لمن يمثلهم ، وهذه محاولة لفرض ممثلي الأحزاب داخل مفوضية الانتخابات ، وإعطاء مقاعد اخرى لأحزاب لم تحصل على حصة لها في المفوضية “، محذرا من ان “ هذه المحاولات ستخلق أزمة جديدة ستعمل على منح درجات خاصة وزيادة في النفقات والمحاصصة في المفوضية الانتخابات في المرحلة القادمة”.

وتابع ان “ الخارطة السياسية في المستقبل ستعتمد على عدد مقاعد الأحزاب السياسية في داخل المفوضية ، وهو طريق سهل للأحزاب للحصول على مقاعد بعد إفلاسها من ثقة الجماهير دون تحقيق طموحات الشارع العراقي”./انتهى