فقد اهتمت صحيفة /البيان/ المقربة من الحكومة بتصريح رئيس التحالف الوطني العراقي ابراهيم الجعفري والذي قال فيه " ان مشروع الاصلاح السياسي سيكون بديلا عن سحب الثقة من الحكومة ويتضمن جملة اجراءات بينها تعيين وزيرين للدفاع والداخلية ".ونقلت الصحيفة عنه القول " ان لجنة الإصلاح تناقش تصوّرات حقيقة المشاكل الموجودة وحقيقة الأهداف المعطـّلة وقسّمتها إلى عدة أقسام ، منها:متفـَق عليه مثل ، ملء الشواغر الوزارية (وزارة الدفاع ووزارة الداخلية) والقسم الثاني ، المحكمة الاتحادية والقسم الثالث متعلق بتنسيق العلاقة بين السلطة التشريعية ممثـَّلة ًبالبرلمان والسلطة التنفيذية ممثلة بالحكومة ، والقسم الرابع:الحفاظ على التوازن الدستوريّ والتوازن في المسؤوليات ".فيما قالت صحيفة /المؤتمر/ الناطقة بلسان المؤتمر الوطني العراقي برئاسة احمد الجلبي " في الوقت الذي أكد التحالف الوطني تلقيه اشارات ايجابية من العراقية والكردستاني جاءت تصريحات بعض اعضاء القائمتين مطالبة بالاستجواب ومصرة على المضي قدما بمشروع سحب الثقة ".واوردت الصحيفة تصريحات لرئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري ، اعلن فيها انه " تلقى إشارات إيجابية سواء من مفردات قائمة التحالف الكردستانيّ أم من الشركاء في تحالف العراقية ".الا ان /المؤتمر/ نقلت من جهة اخرى تهديد التحالف الكردستاني بـ " اتباع سبل اخرى في حال التف ائتلاف دولة القانون وزعيمه رئيس الوزراء نوري المالكي على ملف الاستجواب في مجلس النواب وقضية سحب الثقة عن المالكي ".من جهتها اهتمت صحيفة /المستقبل/ المستقلة بتصريح النائب عن القائمة العراقية زياد الذرب والذي قال فيه " ان التحالف الوطني تعهد بجدولة سقف زمني للاصلاحات السياسية في الازمة الراهنة ، وان /العراقية/ ستدرس ورقة التحالف التي ستخرج بها لجنة الاصلاح اذا تمت جدولتها بسقوف زمنية ".وتحت عنوان رئيس /المطلك بديلا عن علاوي في زعامة القائمة/ قالت صحيفة /الغد/ المستقلة ، ان هناك مصادر من داخل القائمة العراقية تشير الى ان هناك تيارين قويين يتصارعان داخل القائمة ، الاول ويمثله اياد علاوي الذي يصر على المضي قدما في عملية الاطاحة بالمالكي ، والثاني يؤيد الاصلاح السياسي بعيدا عن عملية سحب الثقة من الحكومة ويقوده صالح المطلك.وتناول المقال الافتتاحي لصحيفة /الدستور/ المستقلة ايضا موضوع ورقة الاصلاح للتحالف الوطني ، وجاء فيه : استكمل التحالف الوطني انشاء ورقته الاصلاحية التي ستطرح للتنفيذ بعد موافقة رئيس الجمهورية عليها ، وهي الورقة التي يراد لها ان تضع حداً للخلافات التي تهدد العملية السياسية جراء الاختلاف بالرؤى بين فرقائها ، واتهام بعضهم البعض بالخرق للدستور والتباطؤ بالقيام بواجباتهم ".ورأى المقال ان " ورقة الاصلاح هي انجع الطرق للبناء القويم والصحيح وهي ارقى الوسائل التي نحتاجها اليوم لانها تضع الجميع امام مسؤولياته الوطنية ، وانفاذها بعد القبول والاتفاق عليها تغنينا عن الاستمرار في الخوض في وسائل عقيمة لن توصلنا الى حل حقيقي ، بعد ان تأكد للجميع ان الانتخابات المبكرة وحل البرلمان وسحب الثقة والاستجواب واقالة اي من الرئاسات وان كانت طرق دستورية ، لكنها ليست بالضرورة ان تأتي بنتائج تفضي الى الاستقرار السياسي او تدعم الاداء بل قد تنعكس وبالاً على الجميع ".وفي الموضوع الامني ابرزت صحيفة /المشرق/ المستقلة فرض السلطات الامنية حظرا للتجوال في مدينة الديوانية على خلفية انفجار سيارة مفخخة أمس في سوق للخضار وسط المدينة والذي اسفر عن سقوط 100 قتيل وجريح.كما نقلت الصحيفة تصريح نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء نصيف جاسم والذي اتهم فيه الاجهزة الامنية بالتقصير في التعاطي مع المعلومات الاستخبارية بخصوص انفجار منطقة الفريحة في المحافظة صباح أمس والذي اسفر عن مقتل وجرح 40 شخصا.واختارت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي موضوع تقديم مجلس الشورى الايراني مشروع قرار لإغلاق مضيق هرمز ، وتعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في الخليج للحؤول دون اغلاق المضيق./انتهى