فتحت عنوان رئيس /سقوف زمنية لتنفيذ الاصلاحات/ استعرضت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي تحركات التحالف الوطني هذا الاسبوع على اطراف سياسية بخصوص تنفيذ ورقة الاصلاحات في مؤسسات الدولة " ضمن سقوف زمنية ".وتطرقت الصحيفة بهذا الصدد الى المحادثات التي اجراها رئيس الوزراء نوري المالكي مع نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي والتي تطرقت الى سبل حل المشكلة السياسية الراهنة واخر المستجدات على الساحة السياسية ".من جانبها رأت صحيفة /المشرق/ المستقلة انه " باتَ واضحاً لدى المراقبين في بغداد أن التيار الصدري نفض يديه من قضية (سحب الثقة) ، وأكد خلوّ أجندته منها ".وتطرقت الصحيفة الى موقف التحالف الكردستاني - بحسب النائبة اشواق الجاف – والتي اوضحت ان " موقفه يتقرر في ضوء ما ستشتمل عليه ورقة الإصلاحات ، وإن مواقف الكتل تتحدد في ضوء جدية التحالف الوطني في تنفيذ الإصلاحات ، ومدى تقويمه لجميع الانحرافات التي شهدتها العملية السياسية ".واشارت الى قولها " نحن ماضون في تهيئة الملفات وهم ماضون في تهيئة ورقة الاصلاح ، متمنية أن تكون الحكومة جدية في التزامها بالحلول التي تعرضها ورقة الإصلاح وأن لا تبقى موادها حبراً على ورق ".وفي موضوع اخر اهتمت صحف اخرى بما تداولته وسائل الاعلام عن وجود عزة الدوري في بغداد.وجاء في صحيفة /الدستور/ المستقلة " قال حزب البعث المحظور ان قائده عزة الدوري المطلوب الأول للحكومة العراقية اجتمع في بغداد قبل أيام بعدد من أعضاء الحزب وألقى فيهم كلمة أكد فيها أن الحزب سيمضي قدماً لإقامة حكم الشعب التعددي الحر الديمقراطي المستقل ".واوضحت الصحيفة نقلا عن بيان صحفي للحزب نشر على مواقع الكترونية عدة ، ان الدوري اشاد مطولا بما سماه المسار الجهادي للحزب ، وانه التقى في الأيام القلائل الماضية وفي أحد أحياء بغداد بعدد من " الرفاق أعضاء قيادة قطر العراق والرفاق مسؤول وأعضاء مكتب الثقافة والأعلام في القيادة وبعض الرفاق أعضاء المكتب العسكري للحزب وبعض قيادات الفصائل المجاهدة وتحدث عن مسيرة الجهاد الملحمي للشعب والمقاومة طيلة السنوات التسع المنصرمة على التغيير في البلاد ".الى ذلك ركزت صحيفة /بدر/ الناطقة بلسان منظمة بدر على مطالبة عدد من اعضاء مجلس النواب ، الحكومة والاجهزة الامنية والاستخبارية بـ " التحقق من امكانية عودة البعث المقبور من جديد " معتبرين الحديث عن عقد اجتماعات للبعث بوجود الدوري في بغداد " رسالة تحد واضح للحكومة والتجربة الديمقراطية الناشئة في البلاد "./انتهى